بيشير لهذا الباب وبه ينتهي الدرس وقد تقدم ايضا هذا الحديث فنذكركم به فقط قال وعن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اصبح منكم اليوم صائما قال ابو بكر انا فقال من اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر انا وهذا من عاد منكم اليوم مريضا وقال ابو بكر انا وقال من تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما اجتمعت هذه الفصال في رجل هنا في سفر وضعت الهامش ومن كان عنده نسخة ان يصاحب نسخته السقط بعد قوله في رجل في يومه الا دخل الجنة بدون هذه الاضافة يختلف معنى الحديث تماما. يعني ما هو في عمره قال هذه الاشياء الخمس صدق عليه انه دخل الجنة بينما الحديث بنفس المصدر الذي عزاه اليه المصلي بهذه البلاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع في هذه القط في رجل في يوم انا دخل الجنة. يقول رواه ابن خزيمة في صحيحه وهذا من تقصيرات المؤلف فان هذا الحديث في صحيح مسلم وهو عزاه في صحيح ابن خزيمة. وهذا اصطلاح اهل العلم تقصير في علم التخريب. لانه اذا كان الحديث لاحد الصحيحين فلا يجوز عزله الى غيرهما الا عطفا عليهما احدهما اما ان يقال رواه ابن خزيمة وقد رواه مسلم ولا يذكر بعد تفصيل في التخريج والسبب واضح وهو الثقة التي نالها الصحيح ان علماء الامة من حيس دقة الشروط التي التزموها في اخراج الاحاديث في كتابيهما بخلاف غيرهما ومنهم ابن خزيمة هذا الذي عزى المؤلف الصحيح الحديث اليه فانه بالنسبة للشيخين في الصحيحين متساهل فانه يروي في كثير الاحيان عن بعض وهذا التساؤل بينما الشيطان تنكر هذا التساؤل وامتاز حديثهما العليا لذلك لا يصلح ان لا يعزل حديث الى احد وهو في اهلهما ويعزى الى غيرهما لهذا السبب. على كل حال المصلي الحقيقة له مزية كبيرة لانه ليبدو من تضاعيف كتابه انه امن هذا الكتاب الحضري. ليس بالكتاب. ورأى ان هذا بلا شك يستسلم التحضير والمراجعة. ولكن مهما كان الامر فاحدنا اليوم يعجز عليهم دون ان يقف. فما بالك الله وقد ابلى مجلدين؟ فهذا المجلد هذا لاحظوهما الا ان فلا غرابة ان يسهو وان ينسى وان يخطئ وكل ابن ادم خطاء وخير وان التوابون على ان خطأه هذا ليس من الخطأ الذي يحتاج الى توبة لانه ليس ذنبا وانما هو سهو والله على كل حال يجيب نوح سبحانه وتعالى ويسألون ايضا معه الاستاز معه اسئلة وما حضرنا اليوم بعد ان يكون المانع له خيرا نعم اسئلة نرتبها اولا وحفظ تكرارها ثانيا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة