لبي الصبر على الطربوش الاحمر هذا طالب علم. اما لحيته طليقا بينما القرآن والسنة والمذاهب الاربعة تؤكد في اعفاء اللحية. معنى تؤكد مطلقا في العمالة خاصة هذه العمالة التي وضعوها ولذلك وان كنت ارى طباشير في العصر الحاضر اه باعتبار يمكن اعد نفس يعني شبه محاضرة يعني ادركت انا زمن كان طلاب العلم يحضرون في المساجد يحملون شعارا ذخيلا في الاسلام وهو المذكر بيسموها دمانيك ذلك ولكن يجب ان نلاحظ شيئا واحدا وهو كما قال عليه السلام قل ما شئت والبس ما شئت ما جاوزك سلف ومخيل وقل ما شئت والبس ما شئت بس بشرط واحد لا تضيع شخصيتك المسلمة بان تنمى في مظهرك بشعب من الشعوب او ام من الامم الاخرى التي لا تؤمن بالله ورسوله لان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن تشبه الكفار وهذه الناحية مع الاسف الشديد مما عمر تعرى منه المسلمون جمهورهم اليوم فلا يكادون يقيمون وزنا لمثل هذا البحث اولا من الناحية الفكرية ولا تجد لا تجد خطيبا ولا واعظا ولا مرشدا ولا مؤلفا يؤلف ولو طريقة المرور يعني سريعا يكتب لتنبيه الناس عن هذه الظاهرة التي انتشرت بين المسلمين واعراضهم عن تقاليد ابائهم واجدادهم وازيائهم الى تقليدهم من ازياء الكفار واصبح هذا ما ليس في ديدن الشباب اليوم اي موضة تأتيهم فهم لا يدخلون فيها اي تغيير او تبديل لو انهم حرصوا على الشرع مثل هذا الحرص في عدم التغيير والقديم لكانوا منصورين على عذاب الكافرين هذا يؤسفني جدا ان ادخل المسجد واجد فيه شبابا مسلما يصلون وبعضهم ممن تبنوا دعوة الكتاب والسنة فيصلي امامي فاتعجب هل هذا مسلم يصلي ولا رجل نافية يصلي لما لانه يلبس لباس الكفار اه ضيقوا ما يسمونه بالبنطلون يعضوا على فخذيه وعلى اليتيه عضة وربما اذا سجد ظهر لمن خلفه ما بينهما هذا اللباس الاسلامي لما عاش لله عز وجل لكن هذا هو التقدير وان في تقليد نشو منه كثيرا وكثيرا واذا نحن بالتقليد افظع من ذلك لان ذاك كيفما كان يقلد المسلمين ونقلد ائمة في الدين لكن الاسلام يريد ان يخلد الدين مباشرة فما بالنا نحن نقلد اليوم ائمة الكافرين الذين يضعون هذه النظم في اللباس او للرجال او للشباب فالذي يأتينا نقبله دون اي فحص او والحق والحق اقول انا لا اعتقد ان الام المسلمة ولا اريد يعني مية مليون مسلم هذا مستحيل وانما نخبة منهم لا يمكن ابدا ان تعود اليهم اعزة الاسلام وهم على هذا الوضع الذي يعيشون فيه كثير من الكتاب الاسلاميين اليوم ومن المحاضرين وامثالهم يصرحون بانه هذه القضايا التي جعلها الاسلام مبادئ وقواعد من تشبه بقوم فهو منهم بيقولوا هذه مسائل تافهة وهذه امور تعتبر من القشور. نحن بدنا نشتغل الان بالنظام. وليتهم يشتغلوا بالنظام لانه الرباع بيحافظ على القشر لا يمكن ان يحافظ على الباطل لانه ربنا عز وجل بحكمته كما حصن ذبابا ماديا لبعض القشور متنوعة وذلك ايضا خصنا روحية معنويا لامور اخرى يسميها هؤلاء القصور نحن نسميها مثل ما قال في الحديث القدسي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببت كنت سمعا الذي يسمع به الى اخره لذلك فالام المسلم الحي لا يمكن ابدا ان تكون مسلمة في قلبها وغير مسلمة في قالبها. يعني الاسلام كلها يتجزأ ابدا هؤلاء طلاب العلم وانا لدرجة ذلك الزمان اما الان فاجد قضي عكسي لكن هذا الانعكاس يحتاج الى تعذيب اليوم مظاهر الاسلام وتمسك بالدين للشباب المؤمن واضح تماما اولا في الاقبال على بيوت الله عز وجل ثانيا في اقباله على التمسك بهذه السنة بل بهذا الواجب بل في هزه الفريضة بكثرة يعني تبشر بالخير ولكن لما يستقيموا على الطريقة لانهم لا يزالون يمشون في الطرقات خسرا كالكفار ثم هذه اللحية قد يفعلها بعض الناس ايضا تقليدا لمن يسمونهم بالعيديين وامثالهم لانه في اوروبا ايضا توجد توجد هذه الظاهرة ولو بنسبة يعني اقل مما عندنا ويمكن ما بعض الشباب يفعلوها تقليدا ايضا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة