وعلى العلامة عظيم الحق عبادي في اه صاحب العون بحديث عائشة كان النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم يستاك فيعطيني السواك باوسلة فابدأوا به فاستاكوا ثم اغسله وادفعه اليه
استدل به على ثبوت التبرك باثار الصالحين الصالحين والتلذذ بها واستعمال سواك الغيظ فهل لفضيلتكم تعليق على ذلك؟ وفقكم الله للصواب وجزاكم الله خيرا  قبل جواب هذا السؤال نقول نحن لا نشك
ان الصحابة كانوا يتبركون لي بعض اثار النبي صلى الله عليه وسلم بعرقه وشعره وسواكه في هذا احاديث كثيرة جدا لا يمكن لاشد الناس يعني تعصبا الا ان يؤمن بها
وان يقر بلوازمها من التبرك هذه حقيقة نؤمن بها  ولكن هذا الحديث بصورة خاصة لا يمكن حشره ولا يمكن على التبرع باثار الرسول عليه السلام بسبب ان هذا اه بين زوجين اثنين
بين الزوج وزوجته ويقع مثل هذا واكثر من هذا بين الزوجين كما هو معلوم فلا ينقل ذلك الى طرف اخر بحيث ان يقال اما يجوز مثلا لامرأة اخرى غريب عن الرسول عليه السلام
ان فتبارك لدعاء صداقي من دعاء الرسول عليه السلام في سواكه فمعروف ان الزوج قد ينص اه الشيخ المرأة زوجته وقد ينص لسانها هذه قضايا يعني لها علاقة بالزوجين فقط
فلا يمكن تعديلها الى الاخرين فهذا النص يبقى خاص برسول عليه السلام وزوجته وفيما اشرنا اليه من نصوص اخرى غنية وكفاية يعني السجاد بهذا الحديث. وحشم في زمرتها والتبرك بالرسول عليه السلام ثابت اظن كنت تحدثت عن هذا
برسالة التوسل واحكامه للرد على هذا الدكتور  حيث ذهب الى التبرع بقوله عليه السلام ونحو ذلك والتوسل به. توسل اي نعم فانا قررت انه التوسل افضل التبرك باثار الرجولة التي ذكرنا انفا بعضها شيء والتمسك بها الى الله شيء اخر. نعم
ثم انتقلت الى مسألة مهمة جدا بالنسبة المسلمين الذين جاءوا بعد الصحابة انه هذا التبرك ينبغي ان نجعله قاصرا على الصحابة فقط لانهم كانوا يعرفون التوحيد ويعرفون الوقوف عند الحدود
التي حددها الشارع بمثل قول نبيه عليه الصلاة والسلام اه لا ترفعوني فوق منزلتي التي انزلني الله فيها ونحن قول هنا كما افرت النصارى عيسى ابن مريم انما انا عابد. يقول عبد الله ورسوله
اما الذين جاءوا من بعدهم فهم وقعوا في الافراط بهذه الصبية حتى وصل الامر الى الاشتراكي والوقوف في الشرك الاكبر لهذا نحن نقول انا شخصيا لو كنت في زمن الرسول لفعلتم ما فعل اصحابه
من التبرك به عليه الصلاة والسلام لكن لا ارى فتح هذا الباب اللي اسمه المسافرين المادة وايقادت عظيمة في الشريعة هذا ما عنده خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة