فاسمعوا الان معي هذا الحديث وانتبهوا بعد ذلك لما يلي من التعليق  وفي الحديث يرويه الامام احمد في مكتبه الجامع في الاحاديث الكثيرة الطيبة باسناده القوي عن عمرو ابن فلان او فاضي
غاب عن زاوي رباوي اسم عمه الصحابي فقال ان عمرو ابن فلان الانصاري قال بينما هو يمشي قد اكمل ازاره ضحكه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد اخذ بمعصية نفسه وهو يقول
اللهم عبدك ابن عبدك ابن امتك ابن امتك. قال عمرو فقلت يا رسول الله اني رجل حرث الساقين فقال يا عمر قلت خطير ايها النداء الى الرسول الكريم وليعلم ان الله عز وجل
قد احسن كل شيء خلقه اهو بقوله اني حنفي الساقين. يعني نعظم وكل من يراه قد يلحظ  يا عمرو ان الله عز وجل قد احسن كل شيء خلقه يا عمرو
وضرب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باربع اصابع يكفي منا تحت ذكرتي عمرو اربع اصابع تحت الركبة فقال يا عمر هذا موضع الايجار ثم فعل ذلك مرة ثانية او حط اربع اصابع تحصل اربع اصابع الاولى
ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية فلم اصابه فرعون. اربع واربع واربع وضعها ثم وضعها تحت الثانية فقال وعمر هذا موضع الايجار انتهى الحديث لهم اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم
قد هانه وعظم عليه امر هذا الصحابي ان يمسي وازجاره مسبل ويدلكم على هذا انه وضع يده على ناصيته. هذا كأنه عادي لا يزال معروف عند بعض الناس اذا واحد هذا امر بحط ايده ايه
على راسه هكذا فعل الرسول عليه السلام ثم التفت الى ربي عز وجل متضرعا اليه ان يغفر لهذا انصاري عمرو جعلته هذه ولكنه قالها بالسنة مسمعا لا يا عمر او يا عمرو
ولذلك معتذرا لقوله يا رسول الله اني رجل خمس الساقين او دقيقهما  وقلت بان الناس عادة آآ يلفت نظرهم وموسم ودقتهما واكثر الموت في الواقع لا يتذكرون هذه الحقيقة التي لفت اليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
نظر هذا الرجل الذي خلقه الله خمس الساقين قال له ان كل شيء خلقه الله عز وجل فهو حسب وقد واحسن كل شيء خلقه كما هو النص القرآني هذا التعليم من الرسول عليه السلام
يقصد به اولا تهوين هذا الذي لا يعجب هذا الانسان ان الله عز وجل قد خلقه الفساقين التالي وهذا هو الاهم الناس الاخرين الذين يرون هذا الانسان وهو من خلق الله عز وجل
فلا تعجبهم هذه الحموسة حذاري من ذلك لان هذا خلق الله وكل ما خلق الله عز وجل فهو حسن اقول هذا وان كنت اذكر واما هناك قصة او حديث وقع
الرسول عليه السلام وهو في سفر ولعله كان في حجة الوداع لا انشر الان وكان معه عبدالله بن مسعود وهو تسلق شجرة ليقتطف منها تمر لعله هو ثمر الاوامر ولا ترفض ان هذا الانسان لم يسعد تنكشف اخاه
اكثر مما لو كان الامر ولو كان ازاره على السنة تحت الرتبة فلما رآه بعض الصحابة ضحك هذا الدفاع الذي يوظف يصلي الحكيم فكان جواب الرسول صلوات الله وسلامه عليه
من قال لمن حوله انهما اثقل من احد في الميزان يوم القيامة فقال ابن مسعود دقيقين بسيطين  ما بيدي نبينا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث اولا احاول توقيف وقع هذا الخلط الذي قد لا يوجد
بعض الخلق ولو نفس الرجل صدقت نظره ان خلق الله خلق وحسب وهذا ما كنا له نقوله وهنا الواقع الشاهد الاول من هذا الحديث لما نقول ان الله عز وجل لما خلق
الرجل بلحية والمرأة بدون لحية ما خلق هذا عبثا ما جعل هذا التفاوت آآ هكذا لا لحكمة ولا لغاية وانما كل خلق الله عز وجل حسن فاذا كان النظام العام دائما وابدا
ان رجل له لحية والمرأة ليس لها لحية واذا بنا نرى بعض وهو رجل كوسد لا لحية له  امرأة لها لحية هذا ايضا ليس عبثا ولهذا كما قلنا مرارا تكبارا
وانصاف نظر المناهج الزنادقة الذين لا يؤمنون بالله عز وجل وانه هو الذي خلق هذا الكون واحسن خلقه كما سمعتم فمن حسن خلقه ان يلفت نظر عباده لان القضية مو قضية طفرة
وحب والرجل في لحية والمرأة ذو لحية انظروا وهو يخلق لكم رجلا بدون دعوة وهو كوكب وامرأة بلحية اذا هذا خلق الله فيجب ان نتذكر هذه الحقيقة فما خلقه الله عز وجل فهو حسن
ولا يجوز للانسان ان يستقبحه فلفت الرسول عليه السلام نظر هذا الصحابي الى هذه الحقيقة وكأنه يواسيه ان كان في نفسه شيء من همش ساقيه ثم فرد عليه اشجاره في اطالته لايجاره
ثواب الحمد لانه هذا ليس عذرا بما سبق من انه خلق الله ولذلك قال له هذا موضع الايجار على الرغم انك انت ترى ان لك مثل هذا العلم وهو خمس ساعات
فتجعل جارك طويلا وستر هذا العيش عند بعض الناس هذا ليس عذرا لك ابدا وان هذا خلق الله ولست انت مسؤول عنه فيجب ان تلتزم النهج الزين فضحه الله عز وجل
على لسانه عليه السلام بعدم اطالة الايجار  وهذا الحديث كاحاديث كثيرة نبين مراكز الايجار ومواضع التي يسرى مو تجوز او تحرم واول ذلك يقول هذا موضع الازام تحت اربع اصابع
تحت الركبة اي هذا هو الافضل وكذلك كان اذا الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه سجية وشريع محمدية تراها للناس مسلمين مؤمنين به حقا ان لا يكون الايجار احبابا
ايجابا وفرضا تحصل الرزق باربع اصابع في نقل اربع اصابع ثم المرتبة الثانية بعد اربع اصابع اخرى تحتها هذا هو المرتدي الثاني المسألة الثالثة في الجواز صح الاربعة الثانية يعني تحت اثنا عشر اصبع
هذا يجوز هذا الحديث صريح في ذلك واحاديث اخرى في الصحيح في غيره  وما دون التعبير فهو في النار واسهل تعبير صوت النار احاديث كثيرة فيها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة