يا شعرة بان هؤلاء الاقربين اليه لا يستجيبون له ولا يلبون دعوته ان يظل مقبلا عليهم ليعرض مع الاخرين بل ينبغي ان يلتفت الى هؤلاء الاخرين ولا بأس من امير يتخول الاقربين الاولين فيجمع بين المصلحتين ولعل هذا من ما يدل عليه ان جاءه الاعمى في الاخر قصة حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل على القصاص ايش؟ على كبارهم ليس تزلفا لذلك وانما لان من السنن الفورية ان عامة الناس يتبعون رؤساءهم بالخير والشر ولذلك جاء في الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام لو امن بي عشرة من اليهود لامنت يهودي من اجل هذا كان الرسول عليه السلام يهتم هداية راغبا انه اذا اذى هؤلاء وامنوا تبعهم من دونه من من اتباع ولكن هذا الاهتمام فما دلت عليه ايات شي عبسة اه يشعرنا هي انه ينبغي ان يوضع له حدود. وان لا يضيع وقته اهتمام بهؤلاء الصناديد ما دام انه قد ضيع وقتا كبيرا بالنسبة لدعوته ثم ما دامت قلوبهم نحو الدعوة وامر الذي قد يصفه للاهتمام لضعفاء المرشدين وقال عز وجل عبسه تولى الجار الاعمى وما يدريك لعله يزكى الارض اما انه يستورد فانت له كفر وما عليك الا يزكى واما من جاه فيسعى وهو يخشى فانت عنه سلفا لا ينبغي ان يكون هذا الشيء فهو يدعو الرؤوس لا بأس لكن الى اب ثم يهتم الضعفاء لان الضعفاء في الغالب هم الذين لا يتلكؤون ولا يتباطؤون في الاستجابة السلام ورحمة الله وبركاته الدعوة يعني لها مجالات واسعة للسنة النبوية مثلا انه يعني كله بحسبهم اه نعم. كيف حالك؟ نعم جزاك الله خير. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة