لكم مثلا من تلك الامثلة القديمة ان نتوقف عن الكلام باعتبار ان الوقت قام بالانتهاء المعتزلة مثلا وهي فرقة من الفرق الإسلامية القديمة وكل من خلق آآ وفيه من كتب الطوائف الاسلامية او شيء حتى من الادب الاسلامي والتراجع تراجع علماء المسلمين اه يعرف ان هناك فرقة تسمى بالمعتزلة هؤلاء يؤمنون بالكفاف ويؤمنون بالسنة ولكن في كثير من نصوص الكتاب والسنة يروا في تفسيرها هذا المجرى الذي مثلته لكم في بعض الامثلة من تأويل الخريانين قل له مثلا عقيدة من عقائد المسلمين سلفا وخلفا حتى اليوم هذه العقيدة تقول ان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة كما جاء في احاديث كثيرة وكثيرة جدا قوله عليه الصلاة والسلام انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيتهم كذلك مثلا قوله عليه السلام تكفيرا لاية القرآن وهذا يصلح فيه وموضوعين اتنين اولا الرد على القرآنيين وثانيا الرد على المعتزلة ان الله عز وجل يقول في القرآن الكريم للذين احسنوا الحسنى وزيادة ما هي الحسنى لماذا نفسر الحسنى اذا ركبنا عقولنا فاي شيء خرج من عندنا تفسير الحسنى يكون مقبولا في اذهاننا ولكن لا يكون مقبولا في شرعنا. لماذا لان الشارع قد فسر هذا النص على لسان الرسول عليه السلام ده تأكيد للاية السابقة في الذكر وانزلنا اليك الذكر لتبين والرسول بين معنى هذه الاية للذين احسنوا الحسنى وزيادة ما هي الحسنى؟ وما هي الزيادة يمكن لاي انسان باي معنى له التقاء هذا المعنى له التقاء ولو جزئي بالحسنى والزيادة ولكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قد فسر هذه الاية بتفسير واضح بين فقال للذين احسنوا الحسنى الجنة للذين احسنوا الحسنى نؤتيهم ببعض الجنة وزيادة رؤية الله في الاخرة الله عز وجل في هذه الاية الكريمة من ايات كثيرة يبشر للمؤمنين الذين احسنوا في حياتهم الدنيا واتبعوا سبيل الله وسبيل المؤمنين يبشرهم بان لهم الحسنى اي الجنة وزيادة اي رؤية الله في الاخرة مثل هذه الاحاديث انكرها المعتزلة اما جحدا لها مطلقا ولا يهمهم في سبيل تأييد انحرافهم لكن القرآن لا يستطيعون الانكار وانما يعملون فيه جميع اول التأويل وهناك الاية التي نقرأها في كثير من الاحيان في الصلاة وخارج الصلاة الا وهي قوله تبارك وتعالى وجوهي يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة نص صريح في القرآن الكريم وجوههم يومئذ ناظرة عليها النظرة عليها الفرح والسجود والسرور والاطمئنان الى ربها نار كما سمعتم العزيز انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليل في البدر ماذا فعلوا بهذه الاية اذا ما استطاعوا تأويله انكروه اما المصري الفرعوني لو انكروه ارجوا عن المسلمين انتهى امرهم لكن ما احد منهم انكر اية من القرآن بل ولا حرف من القرآن واذا كفر لكنهم فعلوا بهذه الاية مثل ما فعل هؤلاء اذنابهم الخزيانية مثلا في تأويل بعض النصوص مما ذكرنا بعض الامثلة انفا قالوا في تأويل الاية السابقة الى ربها ناظرة الى نعيم ربها ناظرة. انتهت المشكلة الله يقول الى ربها ناظرة وهم يقولون الى يا عيني يعني الى نعيم الجنة فحذفوا الرب سبحانه وتعالى على اعتبار انه فيرى من المؤمنين وهذا من فضل رب العالمين وقد جاء في بعض الاحاديث ان المؤمنين انما يرون ربهم يوم القيامة ينسون النعيم كله الذي تنعموا به في الجنة لانه لا احلى عند المؤمنين برؤيتهم لرب العالمين تبارك وتعالى فجاء المعتزلة وانكروا هذه النعمة مع تصريح القرآن والسنة بها لماذا؟ لانهم استعملوا عقولهم يتسائلون كيف يمكن ان ينظر العبد العاجز للرب العظيم الجليل هذا تحكيم للعقل في الشرع وهذا من جن الضلال المعتزلة. الذين من مذهبهم الفوز العقليين يتحكمون على الله ويتألون على الله بعقولهم يقولون هذا خبيث فيجب ان يكون عند الله قبيعا وهذا جميل وحسن فيجب ان يكون كذلك عند الله على الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ومن هذا القبيل من باب تحكيم العقل انكروا رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة لان عقولهم ضاقت عن ان تتسع بامكان ان يرى المؤمن ربه يوم القيامة كأنهم يقولون وانا بلا شك مما يدانون به ان الله عز وجل عاجز عن ان يمتع عباده المؤمنين بطاقة من القوة البصرية بحيث انهم يتمكنون من النظر الى ربهم يوم القيامة. هذا معنى كلامه والا اذا امنوا بان الله عز وجل على كل شيء قدير حقا ان الله عز وجل قادر على ان الانسان المؤمن يوم القيامة بقوة للبصر بحيث انه يتمثل من النظر الى ربه تبارك وتعالى الشاهد مثل هذا النص الكرامي ايضا ولى في فهمه المعتزلة وفسروه بتفسير يعطل هذه النعمة ويجحدون ويجحدونها ما على اهل السنة يقولون يراه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وضرب من مثالي اهل السنة مع ربي يوم القيامة يراه المؤمنون بغير كيس وتشبيه وضرب من مثاله لماذا؟ لان الايات والاحاديث تواترت في اثبات هذه النعمة التي لا ينتمي بها ربنا على عباده المؤمنين. الجحدة المعتزلة لا جهزا للنفط وانما تأويلا للنقص هذا التأويل لم يجري عليه المسلمون فخرجوا اذا الجماعة الفلسطينيين من هنا يظهر لكم السر لقوله عن السلام في تفسير الفرقة الناجية من هي قال هي التي تكون على ما انا عليه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة