لا تلحق معها الفالة رسولية من مالها الخاص وتريد ان تشتري بهما ذهبا مفورا وقد امرها زوجها الا تفعل لان ذلك حرام فلم ترضى وهي مصرة على ذلك وله منها خمسة اولاد فماذا يفعل مثل هذه السؤال لا عينه مثله يتكرر كثيرا مثلا هنا السؤال يتعلق في مسألة خلافية وسأجيب عنه بطبيعة الحال ولكني اريد ان اجهد النظر الى ما هو اعظم مما هو اخطر يقول القائل انا زوجتي ما بتصلي ولي منها كذا وكذا من الولد شو بساوي؟ زوجتي بتتفرج ما بتتجلبى بجلباب الشرايين شو بساوي نحن في هذه الحالة لا نستطيع ان نقول طلق او لا تطلق ليه لانه المسألة كان ينبغي التفكير فيها قبل ان يقع الزواج واذا وقع الزواج فقبل ان يأتي الولد واذا جاء الولد فقبل ان يكبر الولد لازم كانت هالامور كل هالخطوات آآ يمشي عليها هذا الانسان المكلف. اما بعد خراب البصرة بيجوا بيسألوا بيقول شو بساوي انا ازا قلت له طلق هذه الزوجة ما دام انها لا تصلي ومادام انها تتبرج قال اخشى عليك ما قد اخشاه عليها وانا لا استطيع ان احكم عليك انت شو ضبطك لنفسك شو جهادك مع ربك الى اخره وانا اقول هنا بل الانسان على نفسه بصيرا بل الانسان على نفسه بصيرة فهل انت صاحب الزوجة ذات كذا ولد اذا طلقتها لانك لانها لا تطيعك بصورة عامة الان نستطيع فيما يجب عليها الطاعة هل انت تستطيع ان تحتضن الاولاد وتربيهم لا سيما واليوم من فساد الزمن ان رجل اذا طار اعزب ارمل كما يقولون من الصعب جدا جدا ان يجد امرأة ترضى به زوجا لانه اكبر عيب انه يكون زوج ومطلق اولا لانه الطلاق بسبب التوجيهات غير الاسلامية والتي تنشر من اذاعات اسلامية زعموا تنفر المسلمين من الطلاق وما اسرع ما يقول احدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض الحلال الى الله الطلاق وهذا حديث ضعيف لو كانوا يعلمون ان الحديث ولو كان الامر كذلك ما طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ولما طلقها جاء جبريل اليه عليه الصلاة والسلام وقال له راجع حفصة فانها صوامة قوامة مش تارك الصلاة متبرجة قوام قوامة مع زلك طلقها الرسول عليه السلام ولا شك ان الرسول طلقها بسبب وليس كل سبب يمكن ان يكون بين زوجين ممكن يطلع علي بعض الناس ومن هنا يأتي فساد بعض الاحكام الشرعية زعموا اليوم حيث يدخلون القاضي الرئيس وليس هو ايضا يكون قاضيا شرعيا. يعني يحكم بما انزل الله بيدخل بين المرة وزوجه بده يعرف مش بقولوا باللغة العامية بده يعمل دقائق يا اخي مو كل شيء بينام وبين حجر لذلك فنحن لا نستطيع ان نقول في اي رجل يشكو من زوجته انها لا تطيعه في طاعة الله عز وجل ان طلقها ليه بسبب السابق ذكر اما ان كان هناك رجل عصامي ورجل آآ تقي بيطلقها ويصبر على قضاء الله وقدره وبيقوم بتربية اولاده ولو لم يتاح له زوجة اخرى فلا يجوز ان يمسكها والحالة هذه ما دامت انها تعصي الله عز وجل نرجع الان الى السؤال هذا كلام عام نصلي هنا ما في مي قال لي متوضي؟ يصلي هنا وقال لي قوم تفضل يلحق صلاة في المسجد بعد نهي هذه الكلمة القصيرة فهذا الشوهة بالذات المرأة التي لا تطيع زوجها الذي يذكرها بحديث الرسول التي تحرم الذهب المخلف على النساء فهي عاصية مرتين المرة الاولى عاصية للشرع المرة الاخرى عاصية لزوجها لانه الزوج له من الطاعة على زوجته كالحاكم المسلم على شعبه الحاكم المسلم الذي يحكم بما انزل الله وهو بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لها الشعب المسلم عن شيء مباح في الاصل يصبح هذا الشيء حراما الحاكم المسلم اذا نهى الشعب المسلم عن شيء مباح حينئذ يحرم على المسلمين ان يأتوا هذا الامر من الله لانه الرسول عليه السلام امر في غير ما حديث لاطاعة ولاة الامر بل الله عز وجل قبل ذلك واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم لكن نعم؟ واطيعوا الرسول واولي الامر منكم لكن هذه الساعة المطلقة قيدها في قيد واحد. قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. الحاكم اذا امر بمعصية لا طاعة له لا سما ولا طاعة الزوج اذا امر زوجته بمعصية لا طاعة له ولا شرع لكن الزوج اذا امر زوجته بامر مباح وهذا طبعا مباح ما في عليها ضرر. لانه بس يكون في ضرر صار مو غير مباح فبمعنى الكلمة اذا الزوج امر زوجته بامر مباح عليها ان تطيعه. يعني مثلا هات الكاسي هات الكاسة شو معناها؟ فرض الكاسة هاي مو فرض لكن مجرد امره اياه صار فرض. فاضية ملانة هذا البحث ما لنا فيه ها الكرسي ان كان فاضي فاضي ما لاقي ملاهي الى اخره السؤال امر زوجته بان لا تشتري اساور الذهب لانه يحبها ولان الرسول نبيه ونبيها قال من احب ان يصور حبيبه بسوار من نار ان يشاوروا بسوار من ذهب فهو يحبها ولا يريد ان يصورها بسوار من ذهب. لكن هي بسوار من نار. من نار لكنها هي تأبى عليه الا ان تشتري سوار من ذهب هل تصور نفسها بسوار بالنار في هذه الحالة انا اقول كما قلت بالنسبة لمن لا تصلي من النساء ولا تحتجب ولا الى اخره ان كنت تستطيع ان تصبر على تطليق هذه الزوجة وانا اتصور انه هالمثال مو مثال وحيد يعني هناك كما يقال وراء الاكمة ما وراء ما بتصور امرأة عايشة مع زوجها في حدود الشرع تطيعه في كل ما يأمرها الا بمعصية الله وما بيجي بناتن الا هالقضية هذي. انا اتصور هذا. هذا مثال من عدة امثلة فانا اقول حينئذ انه اما ان تستطيع ان تطلقها بعد ما تسلك طريق الشرع مع واللاتي تخافون نشوزهن تعظوهن وهاجروهن في المضاجع واضربوهن. وانا بذكر رجال ايضا قبل النساء اكثر رجال لا يتقون الله في نسائهم على الاقل لا يطبقون في النساء هذا المنهج التأديب الاسلامي يمكن هو ما عنده هم الحزم والصلابة انه يهجرها فراش. بكونوا اول من نقض العاد. بسبب ايش؟ ضعف الارادة. ضعف شخصية اه بعد ما هذا المسلك ويرى انه بعد الزمن الطويل والصبر المدين ما في فايدة. يطلقها والله عز وجل يرزقها خيرا منها. ان استطاع ان لم يستطيع فتمتع فاستمتع بها على عواز كما جاء في الحديث في الصحيح ان رجلا جاء الى الرسول عليه السلام قال يا رسول الله زوجتي لا ترد يدنا بسن قال طلقها قال اني احبها قال امسكها والسلام عليكم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة