حتى يعني في من يقول انه الدولة محاربة او محاربة فهذا المال حينما يعني تكون محاربة فعلا ويعلن عليها الحرب. فالمال هو لبيت المال او يوزع حسب الغنائم نظام الغمائم او الفيء فلا يؤخذ الى حوزة افراد المسلم انه يعني سوى مال دولة محاربة وانما يوزع حسب نظام الغنائم قول شيء اذا كان شيئا اصبر شوية هذه النقطة مهمة جدا ولعلها وضحت لكم يعني الى وقعت الحرب بين الجيش المسلم والجيل الكافر بحكم نظام اسلامي خالص هل كل غنيمة تقع في يد اي فرد من الافراد والجيش المسلم يصبح خوفا له اما هذه الغنائم الجمعة في مكان وفي نظام خاص وبعد ان تضع الحرب اوزارها رئيس الجيش بغسل هذه الغنائم وهذه الاموال على افراد الجيش نظام معروف في الاسلام بنظام الغنائم لا شك انه هكذا هو خوف الاسلام بمعنى رب انسانا غنما وغنم كثيرا وانسان اخر لم يظلم شيئا لكن قاتل فهذا يشاركه في الغنيمة التي غنمها ذاك الذي نسأل غناء كثيرا متى بعد اجراء قسمة من قائد الجيش المسلم ولعلكم جميعا تعلمون ان المسلم المجاهد في سبيل الله حقا ليس يغنم فقط مال السلاح اه هاي اجهزة كتاب وشبه ذلك بل وقد يغنم اسرى من الكفار وقد يكون في الاسرى نساء وبلاش ومن نظام الاسلام ان هؤلاء الاسرى في بعض الظروف وفي بعض الاحيان حسب ما يرى قائد الجيش المسلم يصبحون عبيد الارقاء آآ قائد الجيش يقسم هؤلاء الاشرى على الجنود فهذا بيطلع له رجل. هذا بيطلع له الشاة. هذا بيطلع له امرأة. هذا بيطلع له فتاة. الى اخره وبمجرد اجراء هذه الفشلة العادلة لرئيس الجيش يصبح اولئك الاسرى عبيدا لدى اسيادهم المسلمين ومن ذلك النساء سواء كن يعني سيئات او ابكارا وبذلك يحل لهؤلاء الاسياد ان اه يستمتعوا بهذه النساء بعد ان قسمت عليهم بامر قائل الليل هاي العمرة هاي الشجرة ازا كانت ايبا الله يشافيك يا رب اه بنقول الان ينكشف لنا فكن جديد رجل هجروا معجزة من هجر المسلمين على قرية كافرة فاخذوا اسرى هذا ساق رجلا وهذا ساق شابا وهذا ساق امرأة فهل له ان يستمتع بها لا حرام عليه قد لا تخرج هذه المرأة من قسوته فيخرج له شاب او رجل او لا يخرج له شيء يخرج له مال. على حسب ما تجد قسمة يعني العادلة فكما انه لا يجوز لهذا المسلم المجاهد في سبيل الله ان يستمتع بتلك المرأة والفتاة التي وقعت في يده اسيرة الا هو كذلك لا يجوز له ان يتمتع بالمال الذي وقع في يده وانما عليه في حال في حالة السابقة حالة اسره لامرأة ان يودع كل ذلك الشمال العسل فاذا حسمت المباني كلها اموالا ورجالا ونساء وخرج له مثلا الفتاة قالت له او مال؟ قال له بعد اجراء القسمة هذا في حالة اعداد الحرب من الدولة المسلمة عن الكافرة فما بالنا اليوم وليس عندنا اعلان حرب على اي دولة لانه ما في عندنا دولة مسلمة مع الاسف فكيف يستزيد القلب منا ان يأخذ المال من الدولة بزعم انها ترصف اموال الامة لينتفع هو بهذا المال ولو اخذ هذا المال في في سبيل الله لم يجوز له ان يتصرف به وانما يسلمه وقائد الجيش وهو بعد ذلك يعلم فيما يرى خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة