ان ذلك ليس مسلما على اطلاقه. بل فيه تفضيل مدكور في موضعه. ولا يهمنا ذكره هو ان خبر الهاتف يفيد العلم واليقين في كثير من الاحيان من ذلك الاحاديث التي تلقتها الامة طبيخ وبها ما اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مما لم ينتقد مما لم ينتقد عليهما والعلم اليقيني النظري حاصل به كما به ناموا الى الصلاة في كتابه علوم الحديث. وارسله الحافظ ابن كثير في مكتبه ومن قبله شيخ الاسلام ابن تيمية وتبعه العلامة ابن القيم الجوزية في عدة احاديث منها احاديث عمر انما الاعمال بالميزات وحديث فيها جلس بين شعبها الاربع ثم جهزها فقد وجد الغسل ابن عمر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفطر في رمضان على الصغير والكبير. قال قال شيخ الاسلام ابن تيمية فهذا يريد العلم يقينيا لجماهير امة محمد صلى الله عليه وسلم من الاولين والاخرين اما السلف فلم يكن بيعه في ذلك النزاع ومن خلقه فما هذا مذهب الفقراء الكبار كاصحاب الائمة اربعة والمسالك يعني الحمد لله. من المتكلمين وذكرهم بالصلاة وصحابة واختارهم ولكنه لم يعلم كثرة القائمين به ليتقوى بهم. بينما قال بموجب الحجة الصحيحة وليس حتى ولا فيه يعني جمهور ولد الخطيب فان علاجهم قال وجميع اهل الحديث على ما ذكره الشيخ ابو عمر الجمهور ان تلقي الامة للخبر تصديق وعملا اجماع منه الامة لا تجتمع على ضلالة كما لو اجتمع بعموم او مطلق او ذهن حقيقة او على موجب قياسي فان هذا تجتمع على خطأه وان كان الواحد منهم لو جلد النظر لن يغمنا عليه الخطأ ان رئيس مؤسسات اجماعية كان ان خبر التواصل يجوز الخطأ والكذب على واحد واحد من المؤمنين والامة معصومة من الخطأ في روايتها ورأيها قال والاحاد في هذا البلد قد تكون جنون لشروطها فاذا صارت اوهاما وهيانات فاشلة. قال واعلم ان جمهور احاديث البخاري من هذا الباب كما ذكره الشيخ ابو عمر ومن قبله الى العلماء وما قبله من العلماء كالحركة التي قال اينما تلقاه واهل الحديث علماء بالقبول والتقصير فهو محصلا للعلم. مفيد لليقين ولا عبرة بما عدا من متكلمين والاصوليين هل الاعتبار بالاجماع على كل امر من الامور الدينية باهل العلم يريدون غيرهم؟ كما لم يعتبر على الاحكام الشرعية كعلماء بها دون المتكلمين والمحافل والاطباء. وكذلك ايضا في اجماع صدق الحديث وعدم صدقهم الا اهل العلم وطرقه وعلمه الحديث العالمون باحوال النبي هنا الضابطون يا اخواني واخواتي الموكلين الموكلون فيها اشد عند معلوما لغيرهم فضلا ان يتوازن عندهم فهذا الحديث من شدة عنايتهم بفتنة نبيهم وضبطهم لاقوالهم وافعاله واقواله تعلمون بذلك عما لا يشكون فيهم مما لا شعور بغيرهم في فتة. قال ابن القيم وانما افادة خبر واحد العلم من جهة القياس الفاسد فان وقاة المقدرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأن عام للامة او بصفة من صفات الرب تعالى على خبر الشاهد على قضية معينة لهما فان المخبر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقدر انه كذب عملا او خطأ ولم يظهر ما يزيد على سبيله لزم من ذلك رضوان خلقه في خبر الذي تلقته الامة بالقبول وعملت بموجبهم واثبتت به صفات الرب وافعاله. فان اما يجب قبوله الشرع من الاخطاء لا يكون باطلا في نفس الامر. لا سيما الى قضيتها الامة كلهم وهكذا يجب ان يقال في كل دليل يجب التفاؤل شرعا لا يكن الا حقا فيكون المدلول ثابتا في النشر الاول هذا فيما يخبر به عن شر ربك تعالى واسماء واصدقائه للمعاينة على مجهود فهذه قد لا يكون مقتضاها ثبتا في نفس الامر. وصل المسألة ان لا يجوز ان يكون لا يجوز ان يكون الخبر الذي تعبد الله وتعرف به زين وعلى لسان رسوله توفنا في اثبات اسمائه وصفاته وباطنا في نفس الامر. فانه من الله على عباده لا تكون كيدا وباطلة بل لا تكون الا حقا في نفس الامر ولا يجوز ان ترفع ادلة الحق والباطل ولا يجوز ان يكون الكذب على الله وتعبد به خلقه بحيث لا يتميز هذا عن هذا فان الفرق بين الحق والباطل والفقه يكلمه وحي الشيطان ووحي الملك عن الله الا وقد جاءه الله للحق يرى نور في الشمس يوم البقايا المستديرة. وليس بمسلسل ان يشتبه الليل بالنهار على اعلى البصر كما يشتوي الخط بالباطل على البصيرة قالت ثم قال معاذ هبة تلقى من قاله فان للحق نورا. ولكن لما اظلمت القلوب عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة التي رواها اهل الامة واوسطها ان تكون كيدا وجمع ذكر الاحاديث الباطلة المكتوبة المختلقة التي تكون صدقا فاعتزل بها. قال وانما المتكلمون فاهل علم وجهل نفيسون خبر الصديق والفاروق وابن كعب اخبار احد الناس المبين لقد خلقنا ممن خير بين خبر واحد من الصحابة والخبر الواحد من الناس في عدم انتهاء العلم. وهذا بمنزلة بينه في العلم والدين والقول. فاذا قالوا اخبروا والحديث الصحيح لا تريد العلم. فهم مخبرون عن انفسهم انهم لم يستفيدوا على الاقل فهم صادقون فيما يخبرون به عن انفسهم كاذبون في اخبارهم انها لا تفيد الائمة لاهل الحديث والسنة يحصل له من الطرق التي استفاد بها العلم اهل السنة ما حصل لهم لماذا فهو كمان نزل من نفسه وجعل اولادك مدة او حبا او مرضا على انه غير وجه ولا متألم ولا محب ولا مقبل ويقدم له من الشبه التي غايتها اني لم اجد ما وجدته ولو كان حقا لاشتركت انا وانت فيه فهاجر عين الباطل ومع احسن ما قيل اقول لله المهدي منامته ذق الهوى وان استطعت الملامة. فقال عليه اللهم بحيث ولو انكر ذلك عليهم انتبهوا منه وحينئذ تعلم هل تفيد اخبار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاما وعن طلبها فرد تفيدك علما ولو قلت لا تفيدك علما لكنت مخبرا بحفتك ونصيبك منها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة