ومن ومن اشهر هذه الترع في العصر الحاضر التي تتبنى الاسلام كتاب وسنة واخرها مع ذلك ليست من الاسلام به شيء هم الطالبة المجانية هؤلاء نحن نعرفهم في سوريا. ولنا مبادلات ومبادرات كثيرة معهم فيها وهم منتشرون في دنيا كلها. الاسلام منها وغير الاسلام هؤلاء يقولون نحن عن كتاب السنة ولكنه قد نبذوا ايضا وان دعوا التمسك فيه ذلك لانهم لا يعتزون بمذهب السلف الصالح وذلك انهم يذهبون رؤوسهم في تفسيرهم لنصوص الاسلام والسنة ولا يلتفتون ابدا الى ما كان عليه السلف الصالح من تفسير ايات وحفظ احاديث اضرب لكم على ذلك مثلين احدهما في تفسير لاية القرآن واعطى في حديث من احاديث صحيحة الثالثة عن الرسول عليه الصلاة والسلام. اما الان فهي قوله تبارك وتعالى ولكن رسول الله وخاطب النبيين لما كان الخاضعين بيقول يزعمون بان النبوة لم تختم بخاتم الانبياء والرسل. نبينا عليه الصلاة والسلام وانما هم يصومون انه يأتي من قعده عليه الصلاة والسلام انبياء احد ويؤكدون ذلك من مجيء احدهم هناك في راديان في الهند ذهبوا الا تسمى غلام في قصة طويلة له لسة الان في هو نبي يوحى اليه فلما حاججه علماء المسلمين بالاية السابقة قالوا الاية ليس معناها كما تذهبون اليه ما معنى الاية عندهم؟ قالوا ولكن رسول الله وخاتم النبيين اي زينة النبيين ليس معنى خاتم اي اخر النبيين عنده وانما خاتم النبيين زينة النبيين قالوا فكما ان الخاتم زينة الاصبع كذلك الرسول ووزير الفلاحة فانتم تفهمون الاية خطأ. تفهمون الاية انه لا نبي بعد الرسول عليه السلام ليس الامر كذلك هذا كلام قد يميل. وانما معنى الاية ولكن رسول الله وخاتم النبيين السنتهم قال لا ينفي ان يأتي من بعده انبياء هو افضل منهم وهذا حكايته يغني عن تفصيل الرد عليه. والمثال الاخر خيرهم لما احتج عليهم علماء السنة بقوله عليه الصلاة والسلام لعلي حينما طلبه عليه السلام في المدينة عندما غزا غزوة تبوك وبكى علي رضي الله عنه رضي الله عنه المدينة قال له عليه الصلاة والسلام يا علي ان مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي. هذا نص يدل من قد يليه فكيف فسروا هذا التمريض؟ قالوا لا نبي بعدي اي معي اي معي في حياتي وبعد وهات فيوجد هناك انبياء الشاهد من هذا الانسان من السنة. وذاك مثال من القرآن هو ان هذه الفرقة العريقة في الظلام لا تتبرأ من الكتاب والسنة ومع ذلك ظلت بماذا؟ لانهم رتبوا عقولهم واتبعوا اهواءهم في الدين في تفسير نصوص الكتاب والسنة ووقعوا في الضلال المبين وكان عليهم ان يعتبروا بما ذكرناه من حديث الفرق وقول الرسول عليه السلام في وصف الفرقة الناجية ان الذي انهم هم الذين يكونون على ما انا عليه واصحابه وحديث عليكم السنة وسنة الخلفاء الراشدين لا يوجد احد من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ذهب مثلا الى ما ذهب هؤلاء القياديون كلهم اجمعوا ولا انه كما قال عليه الصلاة والسلام لا نبي بعده فانحرافهم عن هذا والسنة والاصل ان نرجع الى ما كان عليه السلام من الصالح. وليس هذا بدعة من الامر. كما بلغني عن بعض الشباب اليوم حتى في ظهري في هذا بعضهم حينما زارني قريبا في دمشق قال كنت اسمعك تدلدل كثيرا. او المنهج فاقول ايش هذا من هذه السلف الصالح؟ الا سنة قال حتى حضرت مجلسا اجتمع فيه رجل من اهل السنة والحديث رأى اخر من مشايخ الطرق فجرى نقاش بينهما بحضور هذا الرجل قول الذكر الجماعي قول الذكر بصوت واحد الله الله الله وما شابه ذلك من ولا اله الا الله في سورة واحدة بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب فاستدل الصوفي في الاحاديث العامة وهنا يأتي الخطأ مثلا ما اجتمع قوم ببيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الى اخر الحديث. هاي قد اجتمعوا على التلاوة لكتاب الله. يفسر هذا الحديث هو الواقع وجماعة واحدة. فقال له السني قال لا شك ان هذا الحديث عرفه السلف الصالح احسن منا بكثير. هل علمت احدا من السلف الصالح اجاز هذا الذي انزل عليه من الذكر الجماعي قال لسنا بحاجة الحديث واضح صريح انه فيه اجتماعنا في كتاب الله هذه سنة اهل البدعة دائما وابدا يتمسكون بنصوص يؤثرون حتى هوائهم لا يرجعون في فهمها الى ما كان عليه رضي الله عنه والان نحن نعيش في جو ظاهره يسر وهو كتاب والسنة. ولكن كثيرا من الشباب المسلم كما جربت ذلك لا يلتفتون لهذا القيد الذي دلنا عليه الحديثان السابقان وهو موضوع الى ما كان عليه سلفنا الصالح وتفسير النصوص الكتاب الى السنة بما كان عليه السلام الصاحب ويغفل هؤلاء وارجو الا يكونوا تغافلوا عن النكتة لقول الله عز وجل ومن يشافق رسولا من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. يوليه ما تولى ونصله جهنم وساء مصيرا هذه الاية فيها ذكر الرسول عليه السلام الذي تتمثل فيه السنة وفيها شيء اخر وهو الذي كنا نذل الهوى. فهذا الشيء الاخر هو قوله تبارك وتعالى في الاية ويتبع غير سبيل المؤمنين لم يقل الله عز وجل ومن يشافق الرسول من بعد ما تبين له الهدى بوره نتولى وانما عظم على قوله ومن يشافق الرسول من بعد ما تقيد له الهدى قال ويتبع غير سبيله ونصله جهنم وساءت مصيرا. لذلك اعود الان فاقول ان السنة من فضائلها انها ليست فقط تعرفنا بما كان عليه الرسول عليه السلام هل هي ايضا تعرفنا بما كان عليه وطريق السنة هو طريق النجاة ولكن ليس بالاعتماد في تفسيرها على ارائنا وربما على اهوائنا وانما اعتماد في التفسير السنة وكذلك القرآن على ما كان عليه السلف الصالح بانهم هم الذين الدين اول ما يتمثل قول الله عز وجل في الاية السابقة سبيل المؤمنين ومن يشاقط رسوله من بعد ما تقيد له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين سبيل المؤمنين هؤلاء هؤلاء هؤلاء الذين ساقوا ولا يزالون مختلفين هو السبيل الذي الله عز وجل هذا السبيل على قومه ومن شقق الرسول ام هو سليم خزائن الرحمن تأخذ بيدك كالى الجنة