قضية اخرى وهي قضية اخرى وهي هذه الصخرة اللي غزت بيوت كثير من المسلمين وكثير من الدوائر الاسلامية وبخاصة ما يتعلق بالاوقاف منها. انه هذه الصخرة اخذت قداسة عند المسلمين وهي صخرة من جبل لا قيمة لها اطلاقا. فحينما تصور يعتنى بها هذه العناية خاصة لما تعنى بهالدول وتجمع لها الاموال الطائلة مشان تجديد اه وبناءها لما ضربها اليهود اخر يوم زخرفتها اعدوني بكونوا مساعدين للمسلمين انه يعتقدوا انه هؤلاء الحكام انه هذه مقدمة يعني مثل الكعبة. فهذه الصخرة لا قيمة لها بين صخرة. في اي جبل من الدنيا ولو من جبال الكفر وبين هذه الصخرة لانه هي صخرة من جبل لا قيمة لها. وما يقال ان ان الرسول عليه السلام وقف عليها يوم المعراج آآ صاعد ولحقته وطارت وراه وبقي معلقة هذا التسجيل من تجديد بعض القصاص وبعض سدنة بعض الاماكن التي لا يشرع التردد اليها هذه الصخرة انا بزمان قبل احتلال اليهود لفلسطين زرتها فاذا هي صخرة هناك بين الجبل وربما يد صانع اراد زيادة التضليل كم يحفر فيها يحفر فيها؟ حتى غطى على الناس اصلها وارتباطها ايش؟ بالجبل. والناس تعرفه جميعا يعني ما في عندن دخل ملاحظة ودقة انتباه خلص الصخرة والصخرة وهي لا قيمة لها اطلاقا. اه مثل هذه السورة فيها تنظيم المسلمين. فيها تقديس لشيء ما هو مقدس. وانتم بتعرفوا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما حج بعد النبي صلى الله عليه وسلم ووقف امام الحجر ليقبله قال اما اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلت. لانك حجر من جملة الاحجار. لكن اتباعا للرسول عليه السلام وانا ما قبلك. ما كأنه الحجر الاسود في عندنا حديث صحيح الحجر الاسود من الجنة. شائف احترام. اما هذه الصخرة فليس لها اي احترام. فانا اردت ان اذكر بهاتين الحقيقتين باب التناصح ومن باب مذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. نمشي يا ابو عبد الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة