اعوذ بقلوب الناس وفيه فلان وفيه ضعف وقد وثق لا يزالون يحتفلون بهذا التعبير يضعونه في موضعه. ابن حبان الشايب هو هو من المتساهلين في توثيق النواب يترتب عليهم تساؤله في ايراده لاحاديث هانتوما نحن لا نقنط في صلاة الفجر. فاحد الاخوة مصطفى. ذكر هذه الاحاديث. هم. اه عن انس ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا. رواه احمد والبزاز وعن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حتى وابو بكر حتى مات وعمر حتى مات رواه البزار وعن ابي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه سمع اللهم الحمد ربنا ولك الحمد. يقول وهو قائم اللهم نج الوليد ابن الوليد. وسلامة ابن هشام. وعباس ابن ابي ربيعة هذا حديث رواه مسلم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قام بعد ركعة في صلاة شهر اذ قال سمع الله لمن حمده يقول في شهر على كل حال اخي من مسجدي عند العلماء والاحاديث هذه من حيث خروجها. اه الحديث الاول والثاني لا يصحان ومن كان عنده معرفة بمصطلح علم الحديث يشعر شعورا بان فيهما شيء من الضعف هذا فيما له كان لا يعلم الضعف اقول للعلماء ورجال موثقون غير قولهم رجال ثم هذه الغيبية اذا صح التعبير لو كانت متساوية المقام والمعنى اي لو كان قوله موفق فهو لا يعني ان الاسناد صحيح. ويبين هذا قبله يقال عادة فيما اذا كان فيهم من توفيقا ضعيفا لا يعتد به امرنا. بخلاف ما اذا قيل رجال ثقات فهذا التوفيق ثقة يعتمد. وهذا وايضا يفهمه الانسان عنده وقال ان اللغة العربية وادابها. فكلمة موثوق مبني بالميمون. كقوله الموسيقى فمن قال في راية وفق وضيق قوله هو ثقة. فالثقة وفيها معنى الجزم. ففيه معنى اشعار لضعف التوفيق لذلك نجد الحافظ الهيثمي بصورة خاصة في كتابه مجمع الزوائد يستعمل التعبير في اغلب الاحاديث يقول احيانا يقول يجب يعني طالب العلم ان يتنبه لهذه الطوارق. ثم الذي يتابع ويبحث يحقق يتبين له هذه الحقيقة كالشمس في رغبة النهار. حين يقول لرجال وثقات يجدهم فعلا قد وفقهم فلان وفلان كل وعي من الله. اما حينما يكون في الراوي في الحديث رجال موسقين فهو لا بد سيجد في هؤلاء الرواة راويا المعروف فهو يشير بكلمة وفق او موثق يوم احد الرواة وفق ممن لا يعترف بتوثيقه بسبب وبالمعروف عند العلماء المشتغلين بهذا الحديث. والحاضر بن حي عسكراني من العلمي الذين بينوا اه طريق التوفيق ابن حبان. للروايات وان هذا توفيق منه مرجوح لمخالفته للطريق العلماء في التوثيق. وقت يوثق من هو مجهولا بالاخرين. بل تارة يوثق من هو مجهول عند نفسه حيث يقول فلان ابن فلان قبل ان يقول هذا التعبير اريد ان اذكر انه هو كتاب في قاعة يورد الثقات في هذا الكتاب لكن فلان ثقة فلان لا بأس به فلان ثقته في لا يسأل عن مثلي اي تعابين معروفة عند العلماء اللي بيشرحوا بالتوفيق. اما بالحكمان ليس هو يقنع بان يذكر اسم الراوي وكلته وبلده اذا كان معروفا وسنة اولادته اذا كان ذلك ايضا معلوما ويذكر شيخ او شيخين له وراويا واحدا او راويين فكن من او رجل في كتابه على هذه الطريقة هو انه صفة لانه ذكره في كتاب فاحيانا ماذا يقول؟ فلان ابن فلان رضي عن فلان وعن فلان لا اعرفه لما لكن عازمة رحمه الله تعامل رواة الحديث معاملة العلماء جميعا للشهود. الاصل في المسلم الذي يشهد لا اله الا الله على الستر والاصل العدالة الا اذا انكشف منه شيء يحكم بما يلزمه. فهو ايضا ابن حزم جرى مع رواة الحديث هذا المجرى وهو احسان ظن المسلمين. وانما هنا بالنسبة لعام الحديث يشترط عند الحكام شرط اخر وهو ان يكون حافظا ضابطا لان هذا منصوص على شرطيته في تعريف الحديث الصحيح وذلك هو القول شو الحديث الصحيح؟ ما رواه عدل ضابط ما قالوا ما رواه عدل عن مثلي عن مثلي الى منتهاه وانما قالوا ما هو عجز ضابط فحينما يكون الراوي غير معروف عند المحدث ابن حبان فحينئذ لا يصح ان يحتج بحديثه لانه لو فرضناه عدلا بالنسبة للشهادة فلا يصح ان يكون عدلا بالنسبة للاحاديث. لان الحديث يشترط في هذا العدل ان يكون ضابطا حافظا وهذا لا تبين الا اذا كان كثير الحديث ومدروس الحديث. فمن كان فكيف يسمى بانه عدل؟ ثم كيف يقال ضابط فمشتهيل المطالبين. وبخاصة في الراوي الذي روى عن واحد وشهد ابن بانه لا يعرف ولا يعرف اصله كما هو ابوه. فهذا مما اخذ على نسب الى التساؤل في توثيق الرواة وبناء على ذلك علماء الحديث لا بتوفيق من الا اذا معه مؤسس اخر. الامام احمد وزارة نحو ذلك من اجل الحديث. ولعلم بعض الفحول من المحدثين متأخرين في الهيثم الشيخ الحافظ نفسه مشان حتى يكونوا دقيقين في التعليم بفرقوا بين قولهم رواه احمد وقولهم رواه احمد رجال موفقون في كتابه الذي سماه بالتقاسيم والانواع والمعروف عند المتأخرين بصحيح الاثبات لان من وفقه في كتابه سقات يخرج له في كتابه تقاسمنا الذي هو صائم فمنرجع منقول بواجب موثقون الذي يعرف هذا يعرف انه فيه ضعف بل كما قلنا اذا قال لا توفيقات يفهم المتخصص في هذا اولا ان الاسناد ينبغي ان ينذر فيه. لان قول محدث الحافظ كالهيثم مثلا ليس كما لو قال واسناده صحيح ابدا وذلك لانه كون يقدم كون رجال السلف ثقات هو شرط نشرة الصحة ثم ذكرنا انفا وروى وعدل ضابط. وهو لما بقلة ثقات انبأك عن بانه فعلا التي تستفاد من التعاريف المتطرف عليها دائمة الحديث مروة عبدالباسط عن مثله عن مثله الى من تهاوى ولم يشد ولم هذه لا تعطي الشروط بكلمة ايش فهنا في الحديثين الاولين في اشعار كما قلنا لان الحديث فيه شيء لانه ما بقول اول هذا اليوم حتى ولو خارج فلا يعني انه صحيح اخيرا الحديث الاول اني اقول انس ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يثبتوا في صلاة الفجر حتى ضرب الدنيا هذا معلوم عنده علماء الحديث وهو انه من رواية ابي جعفر الروازي الذي اشتهر بكنيته اكثر من اسمه اسمه عيسى ابن معان. وهو سيء الحفظ لا يحتج بحديثه الا تفرد. ومعنى اذا تفرد غير اذا خالفه لان الراوي الثقة اذا تفرد بحديث ولم يخالف فيه غيره حديث صحيح. اما اذا فان كان الذي خالفه اوصت منه او اكثر عددا منه وهذا حديثه الشاذ. وان كان مساويا كان حديث محفوظا وصحيحا. فابو جعفر الروازي لا يحتج بحديث اذا تفرغ اي اذا روى ما لم يعد فهو حجة لسوء هفزه. اما اذا خالف فيكون حديث منكرا. وهذا من تفاصيلهم الدقيقة الثقة اذا خالف من هو اوثق منه كان حديث هشام والضعيف بما خالف الثقة كان حديثه منكرا. وكل من الشر والمنكر من قسم الحديث الضعيف حديث انس هذا الذي رواه ابو جعفر الرازي ولم ينكر. وليس فقط ضعيفا لانه والله لانه خالف من هوثق منه. قد روى هذا الحديث عن انس في طريق صحيح طبعا ابن حبان ايضا وابن خزيمة في باسناد صحيح عن انس قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت الا اذا دعا لقوم او على قوم. هذا يخالف عموم الحديث الاول ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الفجر حتى فرغت منها. انس ما كان يقنت الا اذا دعاه لقومه او على قوم. كما في الحديثين الاخيرين صحيحان لما دعا على كفار قريش وهذا الحديث وفي حديث انس الصحيح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة