يقول يقول لها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاتباع في الدين. فكيف بما يسمى بالمصالحة المبتلى تكيفات مصالح المرسلة هل هي من الابتداع ام شيء اخر؟ المصابون اولا ولا علاقة بموضوع الابتداع في الدين. وهذه نقطة مهمة جدا. ذلك اليوم ان الاتباع في الدين انما يقصد المبتدع بتلك البدعة زيادة التقرب الى الله تبارك وتعالى المبتدع في الدين انما يريد من بدعته ان يزداد بها تقربا الى الله تبارك هذا هو قصد المبتدأ. ولذلك تأتي عليه كل النصوص التي تحرم الاتجاه في الدين اول ذلك اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ثمة النعمة عليكم فلم يبق هناك مجال ان يتبع عبادة يزداد بها تقربا الى الله. كيف وقد قال رسول الله ما تركت شيئا يقربك من الله الا وامرتكم به فاذا انت تأتي بعبادك تدعي انها تقربك الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يأتي بها هذا مما يجزم في الدين وليس كذلك بالنسبة للذي جاء بامر لكن لا بخص زيادة التقرب الى الله. وانما بقصد ان هذا الامر الذي حدث يؤدي ده امر مشروع للنص وانا كنت ذكرت ايام قريبة الفرض بين البدعة وبين المصلحة المرسلة ذكرت هذا الفرق ليس بهذه الصراحة لكن بتوضيح ان ليس كل ما يحدث بعد الرسول عليه السلام يحشر بالبدعة المذمومة في الاسلام وانما الذي يحدث بعد الرسول بقصد زيادة التقرب الى الله عز وجل فهو الذي ينطبق عليه كل النصوص السابقة بالاشارة اليها ومنها قول عن السلام كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار. ذكرت يومئذ من الامثلة اخراج عمر بن الخطاب لليهود من خيبر لا شك ان هذا الاخراج حيز بعد وفاة عليه السلام وبعد وفاة ابي بكر رضي الله عنه. وبعد مجبر الخلافة عمر بن الخطاب. قال هذه بدعة في الدين؟ الجواب لا لانه البدعة في الدين هو امر محدث بقصد ازدياد التقرب الى الله تبارك وتعالى اما شيء حدث لا يقصد به زيادة تقرب الى الله وانما يقصد به تنفيذ حكم من احكام الله. منصوص على هذا الحكم من كتاب الله. فهنا تجدون ان عمر بن الخطاب لما اخرج اليهود من خيبر انما نفذت شرصا من شروط النبي صلى الله عليه وسلم حينما صالح اليهود على الا يخرجوا من خيبر وان يولوا فيها هذه القرية ويعملوا فيها ولهم الشطر مما تنبته الارض وللرسول عليه السلام الشطر الاخر. كان مما شرط الرسول عليهم قال اننا نقركم فيها ما نشاء هذا الشرط ما هو ادبي؟ وانما بما يبدو لنا نحن مسلمين. نقركم فيها ما نشاء. فلما بدأ الحجاج ان مسلمون لم يعودوا بحاجة الى استغلال علم اليهود في الحرب والزرع والضرا يستغنى عنهم الى ارض الله الواسعة. اماما كما واقع اه اه في كثير من بلاد الاسلام يضطرون الى ان يستوجبوا موظفين اجانب وقد يكون كفار لكي يستفيدوا منهم في ادارة شئون البلاد آآ توسع في خيرات او النواهي الزراعية والاقتصادية والى اخره. فاذا ما صار اهل اليمن انفسهم على غير بذلك استغنوا هؤلاء وقيل من حيث اتيتم. الشاهد ان عمر لما اخرج اليهود من خيبر هذا امر جديد ما وقع في عهد الرجولة عليه السلام لكن هذا الامر الجديد له اصل اصيل في الشرع وهو الشرط الذي ذكرناه انفا مما صرفه الرسول عليه الصلاة والسلام على اليهود فلنصلح المرسلة هو صحيح سبب حادث جديد. ولكن يؤدي الى تحقيق مصلحة مشروعة بالنص ومع ذلك فهنا تفصيل دقيق وواشي الذي ينبغي ان يعرفه طلاب العلم المصلحة التي جدت وتحقق آآ فائدة شرعية منصوص عليها في الشرع مثلا الطائرة هذه والسيارة هذه اشياء لم تكن في الزمن السابق فاذا المسلم استعملها لتحقيق هدف شرعي اسلامي وهذا يدخل في باب المصالح المرسلة صيام المصاب المسلوك للزمن. فلكل زمن وملابساته ومبتكراته ومقترعاته فاذا المسلمين اليوم حرصوا على اقتناء السيارات والطيارات لا اقول فقط لقضاء الحاجات الضرورية والكمالية. لكن اقول للتقوي ليتمكن المسلمون على صد ديوان الكفار فهل يقاتل الكفار بالالات القديمة؟ التي ورثناها الاباء واجدادنا بدعوى ان هذه الوسائل الجديدة هي من محدثات الامور هذه المسائل جديدة لا تدخل في محدثاتها امور لان محدثات الامور المجزومة شرعا هي التي تكون في الدين. اما هذه الوسائل فهي امور جمعية ولكن نحن نأخذ بها خاصة في موضوع التمكن على اعداء الله في كل بلاد الله يدخل هذا النص لتحقيق امر من اوامر الله الا وهو قوله تبارك وتعالى واعدوا لهم قطعتم من قوة ومن رباط الحي ترهبون به عدو الله وعدوكم. اذا اذا اخذنا بهذه الامور المحدثة اليوم وهي وسائل تقوينا ضد خصومنا واعدائنا ان اخذنا بمصالح مرسلة لانها تحقق امرا مشروعا. وهو التقوي على اعدائنا نلجأ لدرجة والان نحن مع الاسف الشديد متأخرون جدا في هذا المجال من حيث الاستعداد للقوة المعروفة ومزاهرة اعداء الله. يجوز لنا ان نأخذ بهذه الوسائل من باب ان الله عز وجل اما ما على عباده حين قال وخلقنا لهم من مثله ما ركبون الدواء كانت معروفة. لكن خلق لهم من مثل ما يركبون يومئذ السفن في البحار كانها الجبال الشامخة تمشي في البحار وتقوم فيها. اليوم ما شاء الله تجد الباخرة كانها بلدة وسط البحر. وتجد الطائرة كانه قصر يسير في السماء وهاجرا. هذه الوسائل اشار الله عز وجل اليها انها من فضل الله تبارك وتعالى على عباده بها. ولذلك من عليهم بقوله وخلقنا لهم من نشر ما يركبون. وفي اية اخرى تكليما للتذكير بالنعمة وخلقنا لا تعلمون. ويخلق ما لا تعلمون. وهذه التي نراها اليوم بل السيارة هي مما خلق الله عز وجل مما لا يعلمها الثلاثمائة ولد اتخاذ اي وسيلة وسيلة مشهد وقصر لزيادة الله اي وسيلة يجوز ان نأخذ بها وان نتبناها لنا كامر جائز في شريعتنا ما دامت تحقق امرا مشروعا من مصر. لكن مع زلك هذه الوسائل التي حدثت فيما بعد لا يجوز اتخاذها ولا ادخاله في باب المثال الموصلة الا بشرط مسلم. اولا ان لا يكون الا تكون هذه الوسيلة كانت ممكن الاخذ بها في عهد الرسول ومع زلك الرسول عليه السلام ما كان فيها ولا تمناها مثال مدراء في كل الدول الاسلامية مع الاسف تفرض على الشعوب المسلمة بحكم انه مصلحة الدولة بطرد هذه الضرائب التي تسمى بلغة الشرع والمكوث ومنها الجمال يقال هذه الوسيلة بعض الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يبرر مثل هذا التمسك بها ان المقصود بها تحقيق هدف لصالح الامة. لاننا نقول كان ممكن ان يأخذ الرسول صلوات الله وسلامه بها كان في الشريعة تنزل عليه فترة ومع ذلك اكتفى بفرض الزكاة وآآ باملاء بيتنا للمسلمين واكتفى باسباب اخرى منها المظالم التي يغنمها المسلمون بخروجهم للكفار وغير ذلك من المسائل التي تفصل في كتب الحديث وكتب الفقه فاتخاذ وسيلة اليوم بنفس تحقيق الغرض وهو لصالح الدولة واملاء خزينة ابو المال ما ذلك الوسيلة كان ممكن اصابة في عهد الرسول عليه السلام ولم يتخذها ما يكون اتخاذها لنفس الغرض ومثال اقرب واقرب من هذا الكثير. ولعل كثيرا من الحاضرين لم يسمعوا به كل يعلم ان الزكاة المفروضة كانت تجمع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بموظفين. يعرفون بالشعاة ويعرفوني اليوم اما قديما كان يسمى الامواج وجمع السعاة سيطوفون على اصحابهم البقر والمواشي واصحاب الاراضي والقمع والشعير فيجمعون كل شيء من هذه الاجناس في الموسم ويسوقونها مال المسلمين وفي نظام دقيق جدا مفصل كل التطبيق من كتب السنة وكتب الحديث لكن لعل الكثير من الحاضرين لا يعلمون او لا يتنبهون ان هؤلاء الشعاة ما كانوا يجمعون زكاة النقيين. ما كانوا يجمعون من الاولياء زكاة النقد وما كانوا يفحصون خزائن الاغنياء واتنين ونص يعمل حسابه وياخد منه لم يكن في عهد الرسول عليه السلام. بخلاف زكاة المواشي والزروع. فكان لها موظفون مختصون في جمعها من من الذين وجدت الزكاة عليهم فيها اما زكاة المقدوم زكاة الذهب والحجة فهذا قد وصل الشأن الحكيم امرها الى مسلم غريب هو الذي يكلف باخراج هذه الزكاة دون ان يكون عليه ثابت او رقيب او عتيد. فلو ان اليوم ارادت ان تجمع زكاة الاموال في المقدوم كما كانوا من قبل قبل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يجمعون زكاة المواشي والزروع بواسطة السعاة يكون هذا ابتزاع طبيسي. لان النبي صلى الله عليه وسلم الذي شرع للمسلمين ان يأتوا الزكاة للدعاء الموظفين الذين يذهبون الى اصحابهم تلك الاموال فيجمعون ومنهم هذا الرسول عن السلام الذي شرعني الله تبارك وتعالى هذا الزمن بهذه الطريقة ما شرع لاولئك سعاد ان يجمعوا زكاة النقد فالذي شرع ذلك ما شرع هذا. فاذا جئنا نحن وشرعنا من عندنا وسيلة جديدة. كان المقتدر لي تسليمها في عهد الرسول عليه السلام ومع ذلك ما شرعه يكون هذا من الابتداع في الدين ومثال اخير وبذلك اقول موضوع المرسلة انها تؤدي الى تحقيق امر شرعي. لكن بشرط ان تكون هذه الوسيلة حدثت فيما بعد. ولم يكن مقتضي من اخيه بمقتضاها في عهد الرسول عليه السلام. ومثل اخير ذكرته بمناسبة قريبة لكن اتمام لا يمكن لهذا السبب وهو الاذان لصلاة الاستسقاء او لصلاة الكسوف لان الرسول عليه الصلاة والسلام صلى صلاة الكسوف وما اجمل كان المقتدي بجمع الناس بطريقة الاذان موجودة ومع ذلك ما شرع له ما انها مشروعة بالنسبة للصلوات الخمس. وبالتالي العيش مع لها اي وسيلة اخرى كما وقع لي كنت في الشارقة يوم قصة القمر يمكن قصة عندكم ايضا هناك ونحن غرباء عن تلك الزلزة في نصف الليل تقريبا نسمع بيضاء غوضاء حولنا وما نفهم لغتهم جيدة فما وقع لي كنت في السابقة يوم اه قصة القمر يمكن قصة عندكم ايضا. نعم ونحن غرباء عن تلك البلدة في نصف الليل تقريبا نسمع ضوضاء غوضاء حولنا وما نفهم لغتهم جيدة بعد ذلك احد عائلتي وجهة نظري ونحن قمة الغربة ان القمر قد انخسر حينئذ تنبهنا ان الامر عبارة عن تكبير وتهليل من مختلف النواحي فقلنا في انفسنا ان هذا طبعا لم يكن في عهد الرسول عليه السلام وانما كان يجمع الناس في مثل هذه الصلاة بمثل قولي المؤذن الصلاة جامعة الصلاة جامعة. مع ذلك قلت هذه الوسيلة هناك جواب قيام الوسيلة التي نعرفها في بلادنا السورية. هناك تسمع دليلا عليلا والضرب على الاواني النحاسية. الاواني التي يطبخون عليها يضربون عليها ضرب مزعج جدا فتسمع دليل في البلد كله اي اثر من اثار التقاليد الخرافية المحضة. لانه من الصائد عندنا هناك انه الكسوف سببه فيحاول ان يتبع الخمر ولذلك فان يخوفون هذا الحوت المزعوم بمثل ذلك ضرب الايه فقلت انا على كل حال لا يشرع لي صلاة الكسوف الاذان الذي لا يصل الى احسن منه لان الرسول صلى فاذا هي كل سبب يؤدي الى تحقيق امر شرايين منصوص عليه في الكتاب والسنة لكن هذا السبب لم يكن المقتضي بالاخذ به قائما في عهد الرسول عليه السلام. فاذا كان قائما والرسول يتمناه لا يجوز لنا ان نتمناه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة