فضيلة الشيخ سؤال فضيلة الشيخ في معرض حديثكم او في معرض اجابتكم عن احد الاسئلة السابقة الى مسألة وجوب رفع الراية او وجوب وجوب راية اسلامية حتى يجاهد تحت ظل هذه الراية الان السؤال الاول الذي اريد ان اطرحه ما رأيكم فيما يدور الان في فلسطين جهادا ضد العدو؟ وخاصة في مسألة النساء النساء. النساء. يعني نسمع كثيرا ويدور على السنة كثير من الناس هذه العمليات البطولية التي تقوم بها نساء غير ملتزمات بالشريعة الاسلامية او بالشرع الاسلامي وتمجد هذه الافعال وترفع الصحيح لدرجة اننا سمعنا من بعض اولئك الذين يعني عندهم شيء من العلم الشرعي انهم يجدونها الى اخره. هذا هو السؤال الاول. اما السؤال الثاني فان بعض الجماعات الاسلامية تجمع اموالا هذه الاموال آآ لكي تصرف على الذين يقاتلون الاعداء في فلسطين. ما هو رأيكم؟ بارك الله فيكم اولا ليس هناك جهاد. قلنا نحن صراحة وفي فلسطين ليس نادي الجهاد هناك مقاومة وهذه مقاومة لا تفيد شيئا الواجب الشرعي على سكان فلسطين كما ان يفعلوا كما فعل المهاجرون الاولون وكما فعل الذين هاجروا اول وجبة من الفلسطينيين لما اليهود دخلوا البلاد وبدأوا يخضعون فيها فهاجروا الى بلاد عربية بقاء هؤلاء المسلمين تحت ايدي هؤلاء الكافرين هذا خلاف الشرع الحكيم ثانيا هذا ليس جهادا لانه جهاد نحن نقول دائما وقلنا ايضا في هذه الامسية قبل هذا الجمع الجهاد يحتاج الى استعداد من ناحيتين ناحية ايمانية ونهي ما لي وكل من النهيتين غير متحقق بفلسطين ومن كان في شك من هذا يصرح حتى نتحاور معه في ذلك والا آآ استعداد لا من الناحية الايمانية ولا من الناحية المادية فحين اذ ما على المسلمين هناك الا اما ان يرضخوا لهذا الحكم الكافر الظالم وهذا لا يجوز واما ان يهاجروه وهذا هو الواجب. الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها والان انا اعجب مما حكيت ان هناك نساء غير ملتزمات ويأتون او يأتين ببطولات يمجدها بعض رجالات الاسلاميين تقول كيف هذا التمجيد؟ انا اظن هذا التمجيد يسلم على ذاك التمجيد طبعا العراق وصدام والى اخره هاي وحدة يا اخواننا المسلمين لو فكر المسلمون جميعا فيها لعرفوا انهم لا حياة لهم الا بتحقيقها وان كل هذه المظاهر التي اه تمجد وتسمى بالبطولات ما هي في الواقع الا اه كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء او كما يقول مثل العمي صابون او السحابة صيف عما قريب تنقشع لا مطر ولا غيث تحتها ما هي هذه الاية ان تنصروا الله ينصركم فالمسلمون اليوم ينصرون الله بعامة ينصرون الله من يقول انهم ينصرون الله يلزمه احد الشيئين اما ان يكون كاذبا وهذا هو الواقع واما ان يكون خبر الله كذبا وهذا كفر حين قال ان تنصروا الله ينصركم الان نساء غير ملتزمات هل نصرنا الله في ذوات انفسهن؟ الجواب لا كيف يمكن نتصور ان الله ينصرهم؟ هذا امر مستحيل. لكن هالنساء يفعلن كنساء اليهوديات النساء اليهوديات بيقاتلوا. وهن كمان شايفين حالهن عم يدافعوا عن بلادهم. وعن دينهم على عجره وبجره كما ندعو نغير الملتزمات المسلمات غير الملتزمات فما عم يجاهدوا في وينهم لكن ليس هذا من الجهاد في سبيل اطلاقا لذلك انا لا اعتقد انه يوجد في العالم الاسلامي اليوم جهاد بمعنى الكلمة. ولا يمكن ان يتحقق النصر مسلمين ما لم ينصره رب العالمين ونحن شايفين الحكومات نقطع جميعا نحن كافراد انه الحكومات الاسلامية لا تنصر شريعة الله وهاي الظاهرة اللي نحن نحياها الان اكبر دليل على ذلك لكن هناك مشكلة هذه الظاهرة التي يعتقد بها افراد الشعوب الاسلامية وهي ان الحكومات الاسلامية وان حكامها لا يحكم بما انزل الله ننسى انفسنا ونجعل دأبنا ودأب هؤلاء الحكام ونقول هؤلاء كفار لا يحكم بما انزل الله وقد يكون الامر كذلك وقد لا يكون هذا يحتاج الى بحث لكن نحن نسينا انفسنا هل نحن نحكم بما انزل الله نحن هناك كما تعلمون من قوله عليه السلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية والعابد حتى هو راعي ومسؤول عن راعيته الى اخره الحاكم مسؤول عن رعيه كلها وهو الحاكم الاعلى ومن افتتان المسلمين وانصرافهم عن نصرة رب العالمين انهم آآ يهتمون بغيرهم وينسون انفسهم خلاف قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ظل اذا اهتديتم فنجد كثير من الشباب المسلم كافراد ونجد كثيرا من الجماعات الاسلامية دأبهم والحكام انه يدوم كفار ودول لا يحكمون بما انزل الله ولو نظرت اليهم لوجدتهم كالحكام لكن سلطة الحاكم بلا شك اوصى ودائرة ظهور عدم حكمه بالاسلام ايضا اوسع من حكم هؤلاء الافراد على انفسهم وعلى اهاليهم اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي. لكن مع ذلك هؤلاء لا يطبقون الاسلام الذي يعلمونه لماذا لغلبة الاهواء على نفوسهم فهم اذا آآ مع الحكام بالهوى سوا كما يقولون وانا اريد ان اذكر بحديث نقتبس منه العكس الذي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة