صفات الله عز وجل صفات الله عز وجل. هذه الصفات التي جاءت بها كثير من الايات والاحاديث هذه الصفات نفهمها واخص بهذه الصفات التي قام حولها غبار الجدل وصار فكان الخلاف هي الصفات التي يشترك فيها الخالق والمخلوق فمثلا الله سميع والمخلوق سميع. فالله بقي وهو ولي. نعم يا الله عز وجل اه يتكلم والانسان يتكلم وطبعا بين الكلامين. هذه الصفات وامثالها جاءت نصوصا لاثباتها ان الله عز وجل يتكلم اثبات ان الله يسمع ان الله يرى ان الله آآ نعم ينزل الى السماء الدنيا وما شابه ذلك فهذه الصفات نحن كان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يؤمنون بها كما وردت وكما جاءت حسب لغة العرب يعني يحلون بحقيقتها اللغوية التي جاء بها اه التي كان يفهمها العرب لكنهم يجمعون مع ذلك ما يدفع كل نقص يلحق الله عز وجل بها من تهديد الله بخلقه. فاذا قالوا ان الله يتسلى اخذا من قوله سبحانه وتعالى وكلم الله منك تسليما مثلا فهم ينفقون ذلك بقولهم فالله يتكلم كلاما يليق بجلاله سلاما ليس كلام احد من مخلوقاته. وبهذا يجمعون بين اثبات ما اثبته الله لنفسه. وما وصفه به صلى الله عليه وسلم اولا قال بهم تأخرون وقولا كان عليه متقدمون المتقدمون هم اولى وهم الاسلام وهم الاحكام والاعلام كما فرض لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذه النقطة الثانية صفات الله نفهمها كما فهمها السلف الصالح. وكل قول يعلم او قول الامام مالك رضي الله عنه وهو من ائمة السلف الكبار انما سأله رجل الرحمن على العرش استوى ما الثواب؟ فقال كلمته المكسورة الجائعة الاستواء معلوم والجيش مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ثم قال اراه واراك رجل سوء اخرجوه عني فاذا قال الايمان به واجب. الايمان بان الله ارتوى واجب. والتقوى لا يريد معنى غائما الا فقط. الواجب ان هذه الاية في القرآن وانما يريد ان التواء الذي يوجد في كلام العرب بمعنى العلو عدو الله فوق مخلوقاته على عرشه انما هو الذي يكرمه ويجب ان يثبته كل مؤمن هذه النقطة الثانية من الخلاف بيننا وبين اشراف كذلك طبعا الصفات الاخرى ينزل الله مقصود ينزل الله نزولا يليق بجلاله. يضحك الله يعزب الله وما شابه ذلك. ونطبقها ولا نجد في ذلك اي حرج ولا يلحق من هذا الاعتقاد شيء من المذمة او شيء من النقص في عقيدتنا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة