ونأتي بحديث هو يرفع الخلاف والنزاع في الموضوع حديث الرسول عن سلام لما دخل على اسماء بنت ابي بكر فرأى عليها ثيابا شفافة. تكشف هذه اشياء ثياب عن شيء من الذراع او غيره. فقال عليه الصلاة والسلام اذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح ان يرى منها الا وجهها وكفيها. لم يصلح ان يحرم ان يرى من لا شيء الا وجهها وكفيها. وهناك احاديث اه واقعية في عهد الرسول صلى الله عليه واله دلالة قاطعة على ان الوجه والكفين ليس عورة مثلا كان هناك في المسجد النبوي امرأة سوداء فقم للقمامة اي ترتقي الاوساخ من المسجد. فتفقدها الرسول عليه السلام يوما فقيل له انها ماتت. فقال لهم لماذا ما اذنتموني بها؟ يعني ما بوفاتها حتى يقول الرسول عليه السلام ويصلي عليها اشعارا بصلاحها حيث انها كانت تعلن بتنظيف المسجد. فقيل له يا رسول الله كان الوقت حار وانت قائل يعني تنام القيلولة فما احببنا ان فقال دلوني على قبرها. فذهب الى قبرها وصر عليها وهي في قبرها. اين الشافي في هذا الحديث من اين يعرف الغرباء ان هذه المرأة السوداء او سمراء او بيضاء؟ لولا انه رؤيا منها اما اليدين على قال اوجدان فهذا واقع في حياة الرسول عليه السلام كذلك لما خطب في عيد قطن او عيد اضحى في الرجال ثم انطلق الى النساء فقال رؤية امرأة قامت وصفت في الحديث من انها صفعاء الخدين شفعاء الخدين بناية عن حمرة مشوب مخلوط مع سمرة. والذي يصف هذا هو رجل من رجال الذين كانوا مع الرسول عليه السلام. فاذا معنا ان هذه المرأة كان وجهها ظاهرا حيث رأى وجه الرسول عليه السلام وبعض من كان معه. وهكذا نجد احاديث كثيرة وكثيرة جدا ان بعض النساء اقول بعض النساء وعاذ الرسول عليه السلام كن يتمتعن برخصة كشف عن الوجه وكذلك عن الكفين. وقد جاء في حديث اخر ايضا ان ابن عباس على ايدي النساء لما امرهن الرسول عليه السلام بان يتصدقن يمددن ايديهن الى حديهن ويوقين ذلك في ثوب بلال رضي الله عنه وهو يجمع الصدقات من نساء في مصلى الرسول صلى الله عليه واله وسلم واخر ما اريد ان اذكره من الحديث وفيها عبرة لمن يعتبر وقضاء على عصبية من يتعصب حديس المرأة الخثامية تلك المرأة التي وقفت في طريق النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد ان رمى الجمرة فقالت يا رسول الله ان ابي شيخ كبير لا يثبت على الرحم وقد ادركته فريضة الله للحج افاحج عنه قال عليه السلام حجي عنه وكان ردف النبي صلى الله عليه واله وسلم الفضل ابن العباس اخو عبدالله ابن العباس رضي الله عنهم جميعا. وكان وسيما الوجه يمينا وكذلك كانت المرأة الخثامية. فكانت تنظر اليه وينظر فضله وبدوره اليها فكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يزيد على ان يصرف وجه الفضل الى لاخرى المقابلة للجهة التي فيها المرأة. ويقول الرسول عليه السلام للفضل ان هذا يوم من ملك فيه بصره ولسانه غفر الله له او كما قال عليه السلام. الشاهد لو كانت المرأة متشكلة السترة التي اه توجبها اقوال القائلين بوجوب ستر وجه المرأة واليدين بحيث ان المرأة لا يرى منها اي شيء فاذا اي شيء كان ينظر الفضل حتى خشي الرسول صلى الله عليه واله وسلم الفتنة عليه وحبه على ان في كف بصره وان يصرفه عن نظر المرأة وبشره بانه من حفظ في ذلك اليوم بصره ولسانه الله له غفر الله له. اذا هذه المرأة كشف عن كشف عن وجه ولذلك كان ينظر اليها الفضل ابن عباس رضي الله عنه فلو كان كشف الوجه محرما لكان هذا الوقت هو كم وقت؟ بل اوجب وقت يقتضي ان الرسول عليه السلام يأمر هذه المرأة ان تستر وجهها. ذلك لان الشيطان كاد ان يدخل بينها وبين الفضل ابن عباس ذي الوجه الجميل. مع ذلك اقر الرسول صلى الله عليه واله وسلم المرأة على كشفها لوجهها وانصرف الى الفضل يأمره بل يصرف هو بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام وجه الفضل الى اليد الى جهة اخرى اذا قيل للنساء اغضن من ابصاركن عن ماذا؟ عن عورة كثيرة الموجودة في الرجل؟ طبعا لا. وانما عن النظر الى الرجل ولو في وجهه. غض بصره. هذه الوجه ليس بعورة. لكن مع ذلك المرأة تؤمر بان تغض النظر عن رجل فذلك بالمقابل امر الرجال بان يغضوا ابصارهم عن ايها النساء ذلك ان وجوه النساء تبقى مكشوفة بمن شاءت وليست ظاهرة. فهذه الاية في الحقيقة وحدها كافية لبيان ان وجه المرضي عورة وان لم يكن هناك باعث او داعي بان يؤمر الرجال الاطفال عن نساء ما دامت النساء قوية كما لو كن في بيوتهن لا يراملون اي شيء لا الوجه ولا التصوير هذا ما يمكن ان يذكر الان في هذه الصورة العاجلة جوابا عن المسألة السابقة فقط البعض ما رد اخي نحن ما اردنا ان نخوض في الموضوع بتفصيل. كان السؤال هل في وجه المرأة عورة؟ او لا؟ ويتأكد عليك هل يجوز لها ان تركب الدابة؟ وان تركب السيارة ولا لا؟ فقلنا نحن ما يزيد عليه الشرع. اما بحث اصبر يا اخي تفصيل هذا امر نسبي. انا بقول تفصيلا تفصيل. فما هو الحل؟ انا بقول انا ذكرت بعض الادلة الصريحة في ان وجه المرأة ليس بعورة. ونحن نعلم ان هناك ناسا يحتجمون باشياء اخرى ولو اننا اردنا ان نذكرها معنى ذلك وانا مألف كتاب من اكثر من عشر سنوات عنوان حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة. فاي شيء يخطر في بال احدكم يسأل عنه تجد الجواب هناك لو في فرصة نسمح منظم الحلقة هذه بان اجيب انا مستعد كل واحد كأنه مثلا اول شيء ان شاء الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة