انا وحدة وجودي هذا موجود في الصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام هات ايه التوحيد ما فيها شي تمام خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة فان الملائكة تتأذى ويتأذى منها ابن ادم وهنا بمناسبة الزكر الحسيني الملاحظة هي كل من لم ينحرف عن العقيدة يعلم بطلان الشطر الثاني من البيت ومن علومك ان الله لكن قليل من يتنبه ببطمان قوله في الشطر الاول فان من جودك الدنيا وضرتها كيف نجود الرسول للاخرة هذا الكلام اقل ما يقال انه كلام شعري لا معنى له. جاد الرسول بالدنيا يفسر ما ثبت عنه انه عرضت عليه الجبال ان تكون ذهبا وفضة فابى وقال ايش عبدا رسولا ملكا رسولا لكن ليس ان يملكها ويعطيها غيره. لا هو يقول يمكن ان نجاهد بمعنى عرض عليهم ثم اباها لكي يفسر هذا لكن بما يفسر الاخرة ايضا فان من جلدك الدنيا كيف يجوز بالاخرة؟ ثم لو كان يستطيع ان يجوز الاخرة فهذا مدح ام قدح اذا جاد بالجبال التي عرضت عليه بالنهر فاباها ثلاثة منه في فضل الله عز نعم؟ فكيف يرغب عن الاخرة؟ ويجود بها علمك ان في الاخرة ما نعمة حينما يحظى بها اهل الجنة ينسون نعيم الجنة هذا ثابت في حديث صحيح وذلك هو النظر الى وجه الله الكريم سبحانه وتعالى لذلك قال تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. فاذا قيل اصول جاد بالاخرة معناها مو سائل بقى بشوف الله ما بشوفه. معناته هو الله. بعد نعم تفضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه واله وسلم في مصطفى والله اعلم العلم القديم منه الوجود منه الوجود