مثلا قال نبيهم المزعوم وقالوا تقليدا لهم تقليدا لهم تقليدا اعمى انه نبي المرسل وانه سيأتي من بعده انبياء كثر هكذا يصرحون. هل كفروا بمثل قوله تبارك وتعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين. هذا نص تراب. وهم يؤمنون بالقرآن السنة ايضا هل كفروا وقالوا هذه الاية خطأ وجودها في القرآن؟ لا لا يوجد فرقة مهما كانت عريقة في الضلال يمكن نصا محفوظا في القرآن الكريم. لكنها تنكر. لا تنكر لكنها تنكر كيف ذلك تنكروا دلالة فيما دلت عليه وعلى المفهوم الذي تلقاه خلف عن السلف فيخالفون هذا التلقي الذي هو سيد المؤمنين ويأتون بمعنى لا يخطر في بال احد من المسلمين. وهذا ما صنعه ازليون وكل الطوائف عبدالله فيما خالفوا فيه جماعة المسلمين وسبيل المؤمنين ما انكروا نصا في القرآن وانما انكروا المعنى الحقيقي الذي يتضمنه النص القرآني. فهؤلاء القضيانيون ما انكروا هذه الاية. ولكن رسول الله وخاتم النبيين لكني استدرك فاقول انكر الاية وكيف ذلك؟ يجب ان نعلم ان الايمان بالقرآن ليس المقصود بهذا الايمان الذي هو شرط بالنسبة لكل مؤمن ان يؤمن بالفاظ القرآن فقط لان الالفاظ هي قوالب المعاني فاذا امن الانسان بلفظ من الفاظ القرآن ولكنه جاء بمعنى بهذا اللفظ لا يدل عليه امير المؤمنين آآ في هذه الحالة امن في اللفظ القرآني وكفر بمعناه. وهذا ما فعله. تسمعوا ماذا هذه الاية ولا في نصر الله وخاتم النبيين قالوا نحن نؤمن بما قال الله وهو ان الرسول عليه السلام خاتم النبيين لكن ما معنى خاتم النبيين؟ كل المسلمين جروا على المعنى الذي يشترك في معرفته العامة مع الخاصة والام مع القارئ وهو اخر النبيين. فجاءوا بتفسير مضحك ابكيك ان واحد. قالوا ولكن رسول الله وخاتم النبيين اي زينة النبيين. وحاولوا ان يضللوا الناس في بعض التعابير اللغوية قالوا معنى هذه الاية ولكن رسول الله وقاتل النبيين اي زينة النبيين من باب التشويه. كما عندو الخاتم كذلك الرسول زينة الانبياء والرسل. فعطلوا بهذا التاويل ميلاد الاية على ان الرسول عليه السلام اخر الانبياء والرسل وانه لا نبي بعده فما الذي تستفادوه من ايمانهم بهذا النص القرآني بعد ان لفوا وداروا وتأولوه بتأويل ما خطر في بال احد من السلف حتى ولو هؤلاء امنوا باللفظ وكفروا بالمعنى سورة المقصود بالفاظ القرآني هي الالفاظ ام المقصود الايمان بها كوسيلة لايمان بالمعاني التي تضمنتها الايات القرآنية كذلك بالسنة هم ايضا يشتركون معنا الايمان ب السنة جزء من القرآنيين ولكن ايضا ما فائدة الايمان بالسنة؟ اذا ما لعبوا بها واتوا بمعاني لا تدل عليها اللغة العربية ولا ما جرى عليه سبي المؤمنين من تفسير هذه السنة. هم يعلمون قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم لعلي ابن ابي طالب كما جاء في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام الله فقال له عليه الصلاة والسلام مسليا له يا علي انت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي هذا مصر صريح ايضا يلتقي مع الاية هذه الله من باب اولى اخره ومنه بنفس الطريقة التي تخلصوا بها من الواضح لكل عربي مسلم تعطلوا الحديث النبوي فماذا تأولوه قالوا لا نبي بعدي اي لا نبي معي اما بعد وفاته فهناك انبياء هكذا يلعبون بالنصوص. لا نبي بعدي اي في حياتي معي اما بعد وفاتي فهناك انبياء ورسل هكذا لاول قد ينجون هذا الحديث فهل يستفاد شيئا من ايماني بمثل هذا الحديث واحاديث كثيرة كلها تزلزل حول التأكيد ان الرسول عليه السلام لا نبي بعده ولكن هذا التأكيد كله بالنسبة اليهم جعلوها هباء منثورا اينما تأولوا الحديث على غير تأويله الذي جرى عليه المسلمون انا الشاهد نحن الان في الاحتجاج على اثبات ان من المصادر بفهم الشريعة بعد القرآن وبعد السنة سبيل المؤمنين المؤمنون ابدا لم يفهموا من الاية السابقة ولكن رسول الله وخاتم النبيين انه زينة النبيين فقط وانما قائم الاية على ظاهرها. هكذا جرى المسلمون كذلك جرى المسلمون على بعض الحديث السابق ولكن لا نبي بعدي اي سواء معه في حياته او بعد وفاته لا نبي بعده عليه الصلاة والسلام اه هم عطلوا هذه الدلالة بمفاهيم جاءوا بها من عند انفسهم. هذا الشأن هو شأن كل السابقة مما يؤكد لنا ان انحراف الفرق السابقة لم يكن بسبب جهدهم للنصوص القرآنية او الاحاديث النبوية وانما بسبب جحدهم للمهاني التي جرى عليها المسلمون في فهمهم لهذه النصوص. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة