قليل من يقول ذلك كثير من المعترضين من يقول ذلك كثير في وجه الخلاف هنا بين حديثين الحديث الاول اكثروا من الفجر فانه اعظم بالاجر لا ادري هل هو صحيح او لا الله اعلم. والثاني حديث عائشة بالنسبة للنساء كانوا يخرجن وآآ كيف بالتوفيق ان شاء الله ايه نعم واتخاذه انه لا خلاف بين الحديثين اذا ما نظر اليهما بمنضار بعض القواعد العلمية الفقهية الاصولية منها وهذا مهم جدا بخصوص هذه المسألة وغيرها كثير. كل نص صدر من النبي صلى الله عليه وسلم له دلالة عامة فلا يجوز ان نفسره على دلالته العامة الا ونحن نلاحظ تفسير هذه الدلالة للسنة العملية لاننا الاصل نعتبر انه لا تناقض ولا تعارض بين قوله عليه السلام وفي اهله ولذلك كان من القواعد العلمية كما لخص ذلك الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني في رسالته الفذة النادرة في عظم مصطلح الحديث وهي شرح النخبة في نوعا او فصل مختلف الحديث قال اذا جاء حديثان متعارضان من قسم المقبول وجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة وان لم يمكن واعتبر الناسخ من المنسوخ منهما فان لم يمكن سيرة الى الترجيح اي بالقوة واذا كان احدهما حسنا كما قلنا في الداخل والاخر صحيحا تركنا الحسن واخذنا الصحيح فنحن ما صحيحا فردا والاخر كان صحيحا مستفيضا او مشهورا ترك الفرد واخذ بالمشهور واذا كان حديثا صحيحا مستفيضا او مشهورا ومعارضه كان متواترا اخذ به وترك ذا قال طيب استويات القوة قلنا الله اعلم وترك الامر لعالمه ولا نقول تعارضا فتساقطا هذه عبارة يقولها بعض الناس الشاهد انه يقول اول ما يقول وجب التوفيق بين الحديثين الصحيحين الان نحن امام حديثين صحيحين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومعنى التوفيق وهذا معنى التوفيق وعليكم السلام. ابن حجر لما قال المرتبة الاولى اذا جاء حديثان متعارضان من قسم وقول وفق بينهما في وجه من وجوه التوفيق ما ذكر وجوه التوفيق كم هي شيخه الحافظ العراقي مم حاشيته او شرحه لكتاب علوم الحديث لابن الصلاح ذكر ان وجود توفيق من احاديث تتجاوز المية وجه مية ولد فاذا اي عجز العالم عن التوفيق بوجه من هذه الوجوه نزل نمرته اعتبار ناشئ من المنسوب الى اخره الان هنا في سؤالك لدفع التعارض المتبادل لبعض الاذهان بين حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ان نساء المسلمات كنا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ينصرفن من صلاة الفجر متنفعات بمروطهن لا يعرفن من الغلس اهو حديث في صحيح البخاري ومسلم الحديث الثاني الذي يتوهم انه يعارض الحديث الاول اسفروا بالفجر فانه اعظم للاجر وتستدل الحنفية بهذا الحديث ان تأخير صلاة الفجر الى الاسفار هو الافضل لكن هذا يخالف السنة التي جرى عليها الرسول عليه السلام طيلة حياته المباركة فلو كان هو الافضل لكان الرسول يعمل بالافضل لكن على العكس من ذلك كان يصلي الصبح في الغرس كما افادنا اياه حديث وعائشة وكما يدل على ذلك ايضا حديث ابي برز الاسلمي في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بالولس. اذا يجب الان التوفيق بين الحديثين حديث اسفلوا من فجر فانه اعظم للاجر يحتمل معنيين فينبغي ان نأخذ المعنى الذي لا يتصادم مع الحديث الاول لان هذا هو طريق الجمع. وعدم ضرب الحديث بالاخر ما هما المعنيان؟ اسفلوا بالفجر خروجا اسفروا بالفجر دخولا الذين يأخذون بهذا الحديث تاركين حديث عائشة وحديث ابي برزة بفسروا الحديث اسفروا يعني ادخلوا للفجر بالاسفار. الذين يريدون التوفيق بين الحديثين يكونوا اسفروا خروجا وليس دخولا. يعني بكروا للدخول في صلاة الفجر لان بلاش ثم ان شئتم الفضيلة فاسفروا واسفروا. فانه اعظم للاجر وبهذا جمع رجل من كبار علماء الحنفية مع انه هذا قل ما نجده يعني من علماء الحنفية الذين يغلب عليهم اي ظالم مع الاسف الشديد او على الغالب بالتمسك بالمغرب ابو جعفر الصحاوي حنفي المذهب لكنه المفحم بالحديث مشرف بالحديث فتأثر بالحديث فلما بحث هذا الموضوع قال لا تعارض بين الحديثين لانه معنى الحديث اسفلوا بالفجر اي خروجا وليس دخولا وبذلك يزول التعارض بين الحديثين نعم عوض يا سلام يعني المقصود اطيلوا القراءة حتى تخرجوا ويعجبني بهذا المناسبة خطة رواه الامام البيهقي في سننه الكبرى للسند الصحيح انه صلى بالصحابة في خلافته طبعا. صلى اماما ويبدو انه اطال القراءة واطالها جدا. ولو ان ذلك وقع اليوم في هذا العصر لضج المسجد كريم لكن لما خرج من الصلاة قالوا له لقد اطلت يا امير المؤمنين الصلاة حتى قادت الشمس ان تطلع يعني جواب رائعا جدا. قال ان طلعت لن تجدنا غافلين ان تقاعد لم تجدن غافلين. نحن في عبادة الله عز وجل ثم في هذا الحديث شهرة اشارة ناعمة جدا الى قوله عليه السلام من ادرك من صلاة الفجر ركعة فقد ادرك الصلاة. اذا هو صلى الركعة الاولى في الوقت الاول واطال فيها ما شاء الله ان يطيل ثم اطال القراءة ايضا في الركعة الثانية حتى خشي بعضهم ان تطلع الشمس فلما قيل له ذلك قال ان طلعت لم تجدنا غافلين اي هو ادرك ركعة من الصلاة وركعة طويلة مثل ما كان والركعة الثانية كذلك فاذا هم طاعون لله عز وجل فلا بأس هذا هو الجمع بين الحديثين وفيكم ان شاء الله الفلسفة على انه قبل طلوع الفجر البحر نقول يعني في الليل الظلمة نعم بلاش المقصود في ظلمة لكن الظلمة وليت اول الليل ونصف الليل واخر الليل هذا كله اسمه ايش؟ غلط. والاحاديث يفسر بعضها بعضا لصلاة الفجر لا تصح الا حينما يطلع من الفجر الصادق اي النور الساطع ما هي بتكون كلنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة