هل تكفي التوبة من غيبة من قد مات؟ لا شك ان الغيبة محرمة وكثير منهم يرى انها من الكبائر فاذا كانت غيبة ميت كانت اشد لان الحي يمكن ان يستدرك في حقه هذا الامر ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من كانت عنده يا اخي مظلمة فليتحلله قبل ان يكون دينار درهم حلالهم ممكن انه يتحلل منه ممكن انه اذا خشي انه لو سأله او ابلغه يترتب ظرر انه يحسن اليه انه في المجالس التي يذكره فيها بالغيبة يذكر فيها بالقول الحسن فهذا ممكن تدارك هذا الشيء لكن اذا كان قد مات انتهى الامر ليس هناك حيلة الان والميت آآ لا يمكن ان يدافع عن نفسه ليس حي يمكن مثلا ان آآ يتحلل منه ممكن ان يحسن آآ اليه مثلا بذكر في مجالس لكن الميت في هذه الحال يسلك معه مسلك الدعاء له والاستغفار له والاحسان. اذا امكن الى من يحب في هذا فان هذه من الاعمال التي تكون سببا في هذه الكفارة وتمام هذه التوبة