يقول صليت عدة صلوات خلف ائمة من الاعاجم وهم يخطئون في الفاتحة وخطأهم انهم يقولون صراط الزانية يعني ما قال الذين ابدلها بالزايد فلا ينطقون الدال على صحيحا فهل هذا يغير المعنى وما آآ حكم صلاتي خلفهم؟ وهل يجب ان هذه المسألة وهو اذا كان ايه يا عم انك ممدوحة في ان لا تصلي خلفهم وانك تجد من تصلي خلفك كان هو الواجب عليك. او ان تتقدم انت. لماذا انت اذا كنت اذا كانوا موجودين؟ لماذا عليك ان تتقدم يوم القوم اقرأهم لكتاب الله هذا هو الواجب لكن لو ان هذا المكان لا هم يصلون فيه ولا تتمكن من الصلاة فيه ففي هذه الحالة عليك ان تجتهد في الصلاة خلف امام لا يلحن لحنا يحيل المعنى. لكن وهذا قول جماهير العلماء وانه لو صلى خلف من يحيل المعنى لحن من من في الفاتحة من يحيل المعنى مثل كسر التاء من ان في انعمت او ضمها في مثلا او او اهدنا اي اعطنا اهدنا ونحو ذلك من ما يغير ويحرف المعنى في هذه الحالة يقول الجمهور تبطل صلاة من خلفه انه لا يجوز ان يصلي خلفه ومن اهل العلم من قال وهم جمع من اهل العلم من المالكية وقول ابي ثور وقتادة وعطاء قالوا اذا كان هذا الامام هذه قدرته ولا يستطيع ان يصلح لسانه. لا يستطيع ان يصلح لسانه فانه آآ في هذه الحال اذا تقدم وصلى خلفه ولم يتيسر الا ان يصلي خلفه فصلاته صحيحة لان صحت صلاته لنفسه. والجمهور يقولون على الصورة الاولى تصح صلاة هذا الذي يلحن خلفه صلاة من كان مثله. يعني لا يستطيع تعديل لسانه لا هذه قدرته هذه قدرته. الواجب على من كان على هذه الصفة الواجب عليه يجتهد في اصلاح نفسه وان لم يتيسر له ذلك فانه يصلي خلف من يقيم الفاتحة. الواجب عليه ان يصلي خلف من يقيم الفاتحة ولهذا هو لا يجوز له ان يقرأ على هذه الصفة المحرفة. واذا صلى خلف من يقرأ الفاتحة تسقط عنه على قول الجمهور وخصوصا في اه هناك قول ان من لم سنصلي خلف غيره فانه لو صلى وحده الجمهور قالوا انه يقف في قدر الفاتحة ومن اهل العلم من قال كابن حزم وجماعة يذكر الله سبحانه وتعالى ولو بلهجته ولغته ليس بالقرآن لكن بما يتيسر من الذكر