ارسلنا قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وما جعلناهم جسدا لا ياكلون طعام وما كانوا خالدين الحديث الذي فيه الراوي من كيسان هو حديث حسن. كيف نقول صحيح مسلم انه في صحيح مسلم او نقول صحيح مسلم مع العلم ان الحسن دون مرتبة صحيح مما لا خلاف فيه بين علماء المصطلح ان صحيحي البخاري ومسلم فيهما الاحاديث الحسنة والاحاديث الصحيحة الحديث الحسن حديث ينهض بالاحتجاج يحتج به ودون الصحيح في المرتبة لكن يحتج به لكن يحتج به والاحاديث الحسنة في صحيح مسلم كثيرة بمفردات طرقها. الصحيحة بمجموع ما ورد في المندب. يعني الحديث اللي قلنا عنه حسن وحسن نظر للاسلام لكن نظرا الى الاسناد الذي قبله والاسناد الذي بعده هو حديث صحيح وحسن بالنسبة للاسناد ومسلم شرطه لا يناسب الا ان يسرد جميع ما ورد في الباب على اثر بعضه بعضا ولا يناسب ان يوزع الاحاديث فيفرقها ولذا قال العلماء من اراد ان ينبغ وان ينبو له في علم الحديث فعليه ان يتذاكر الصحيح مسلم وهذا هو سر بدأنا بصحيح مسلم دون البخاري وطالب علم الحديث يلزمه صحيح مسلم طالب علم الفقه يلزم البخاري تطبيبات البخاري ويلزم سنن ابي داود ويلزم سنن الدارمي طالب علم الفقه الفقه لو استحضر ما في البخاري وما في سنن ابي داوود مالك دار قطني لا يكاد يغيب عنه دليل في مسألة مسائل فقه واوسعها الدرب ولكن الدار قطني صعب للغاية اوردت زيادات يموتون في الصحيحين وهذه الزيادات تحتاج الى ملكة وتحتاج الى جهد كبير اذا خشي تطلع الشمس اذا قدم السنة يبدأ بالفريضة استيقظت ولم يكن معك وقت لا تصلي ركعتين فابدأ بالفريضة كما لو انك دخلت مسبوقا فلا تبدأ بدعاء الاستفتاح ابدأ بقراءة الفاتحة قلت ان الصلاة الفجر ركعتي الفجر مستحبة وليست واجبة واستبدلتم انها من النوافل. اليست صلاة تحية المسجد للنوافل النبي امر ولا يجلسن احدكم حتى يصلي ركعتين سنة تحيط المسجد ركعتا تحية المسجد واجبة تعظيما للمحل لا يجلسن احدكم حتى يصلي ركعتين لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة ركعتي سنة الفجر وانما الوارد فضل هاتين الركعتين احب اليه من الدنيا وما فيهما والوارد المواظبة واما تحية المسجد فوجوبها ليس كوجوب الصلوات الخمس وانما وجوهها من اجل تعظيم المحل. ولذا اذا دخلت وقد اقيمت الصلاة فتصلي الفريضة ولا تقضي تحية المسجد لانك عظمت المكان للصلاة احد الاخوة يقول اقسم راو والمراد بالراوي هنا ناقل خبر ان رجلا ناهز الستين من عمره وهو من ابناء الصف الاول طوال حياته يقول هذا الرجل لم اكن اعلم ان الجنابة يلزمها غسل انما كنت اكتفي بالتنظيف مكانها ثم الوضوء هذه الرسالة للذين يتهكمون على طلبة العلم والفقه الناس انما هم طلبة العلم الجهاد ابوابه ومن اراد ان يجاهد فهنالك شروط شرعية لم تتحقق الجهاد وكما قال ابن القيم فروسية فروسيتان فروسية العلم والبيان وفروسية السيف والسيناء ومن لم يكن من اهل هاتين الفروسيتين ولا ردا لاهلهما فهو كل على نوع بني الانسان ولا يعرف قدر العلم الا الموفقون. والنبي يقول ما يرضي الله به خيرا فقهوه في الدين ومثل هذا كثير حدثني بعض اخواننا من الجنوب من الكرك يقول التقيت في بعض قرى الكرك رجل مسن كبير لما تكلمت لهم وشرحت لهم كيفية وصل النبي صلى الله عليه وسلم للجنابة قال والله يا شيخ طوال عمري اغتسل غسل الجنابة ولا اغسل رأسي اقصد بدني دون رأس عيب بالانسان ان يعيش ويموت ولا يعرف كيف يتوضأ كيف يستنجي كيف يغتسل كيف يصلي هلأ تعرف المرأة احكام الحيض واحكام النفاس كل خير لم يبنى على اساس من العلم فهو مختل وغير باق خير الباقي الذي يبنى على العلم الناس بحاجة الى العلم كما قال الامام احمد قال ان الناس بحاجة الى العلم والعلماء كحاجتهم الى الطعام والشراب والهواء حاجة الناس للعلماء كحاجتهم للطعام والشراب والهوا. الخطيب البغدادي في كتابه الجامع يحرم بلدة لا عالم فيها البلدة ما فيها عالم حرام تسكنها العاقل لا يسكن بلدة ليس فيها طعام ولا شراب والعاقل لا يسكن بلدة لا يعرف الحلال والحرام والناس لا يعرفون الحلال والحرام الا من طريق العلماء العلماء من جلس في مجالسهم رزقه الله خيرا عظيما ثواب العابدين واجور المجاهدين وعمل الصالحين في صحيفة العلماء وكان ابو هريرة لما رأى الناس لما رأى بعض التابعين ينصرفون عن العلم كان يذهب للسوق وكان يقول الليلة يقسم ميراث رسول الله في المسجد ذهب للاسواق تجار الذين يحبون الاموال فخاطبهم ورغبهم بما يحبون نادب على صوته في السوق الليلة يقسم ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فيأتي الليل فيجلس فيقول سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكنهم ورثوا العلم نحن اليوم اخذنا نصيبا واقتسمنا نصيبا من ميراث رسول الله الذي تركه لنا فهذا الميراث هو العلم ولذا قالوا كل شيء ينفق منه فهو يبخص الا العلم فان انفقته زاد ان انفقته وبذلته وعلمته من علم بما يعلم ورثه الله علم ما لم يعلمه هذا ليس بحديث لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكنها حكمة جيدة حكمة جيدة هل يجوز تنويع الاذكار في الركوع في كل ركعة؟ ام نلتزم بالذكر الواحد في الصلاة كاملة لا حرج لو انك في ركعة في ركوع الركعة الاولى قل سبحان ربي العظيم. فزدت في في الركعة الثانية وبحمده. فقلت في الثالثة سبوح قدوس رب الملائكة والروح وقلت في الرابعة سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي المهم في الركعة الواحدة لا تنوع. فان نوعت فانما وقعت في جملة من المخالفات بيناها في بعض الدروس شخص اعطى اخر مبلغا من المال امانة المؤتمن شغل هذا المبلغ من غير علم صاحب المال ما حكم الارباح من المبلغ ولمن تكون الواجب على من اخذ امانة ان يردها في قول الله عز وجل ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم يعظكم به ولا يجوز لمن عنده مال ان يتصرف فيه الا باذن صاحبه فان اذن له القاعدة عند اهل العلم الغرب بالغنم ان خسر المغرب يغنم يقول هي الامانة انا اريد امانتي لكن اريدها بعد سنة مثلا وانا اذن لك ان تعمل به خلال السنة لكن هو دين. انا لا اريد غير الدين لكن انا امهلك اعطيك مهلة زائدة وان اتفقا على هذا فحسب وان قال هذا المال لك انا واياك تريد ان تستثمره شركا شركة مضاربة سيكون بينهما الشرك مستثمر المال يخسر الجهد وصاحب المال يخسر المال الا ان يكون هذا الرجل قد دفع مالا مقابل المال فشغله وتكون الربح والخسارة بينهما بالنسبة التي يتفقون عليها انا اعلم ان هذه الصور التي احتملتها ليست هي المعنية بسؤال السائل السائل يقول انت علمتنا في مرات وكرات واستنبط لنا من نصوص من المرفوع والموقوف ان المنهي عنه شرعا ليس كالمعدوم فانا استثمارت المال دون اذن صاحبه عندي امانة وما استأذنت انا كان جوابي في حال الاستئذان الظاهر من سؤال الاخ انه يقول انس استثمرت المال دون دون اذني صاحبه فالربح لمن المنهي عنه شرعا كالمعدوم حسا ليس كالمعدوم حسان ليس كالمندوب في الستر الصواب في مسألة التفصيل والتفصيل ينظر فيه الى النماء والى طبيعة المال هل هو ما من بنفسه ام هو نام بغيره وان كان الامانة التي عندك من الاموال نامية بنفسها فهي لصاحبها وان كانت الامانة التي عندك من الاموال لا تنمو الا بتعب وجهد فهي لك ولكنك تأثم بافتئاتك على مال غيرك وهو امانة عندك ولا يريد لك ان تتصرف فيه كيف يكون المال ناميا لنفسه؟ تذكرون الحديث الذي فيه ان ثلاثة او الغار وتدحرجت صخرة فاغلقت فقالوا ليسأل كل واحد منكم ربه وليتوسل الى الله عز وجل بصالح عمله فقال احدهم كان لي اجير وترك عندي شاة ثم رجع بعد زمن وقال اعطني اجري قال فاشرت الى واد من من الغنم فقلت هذا اجرك فقال لي اتهزأ بي؟ هذا الوادي من الغنم لي اتهزأ بي قال فقال له لا هذا الغابة ما تكاثرت وانا حفظت تكاثرها. نمت بنفسها هذه الغنمة هذا الغرام نفت بنا نفت بنفسه قد يقول قائل طب هو يطعمه يطعم الغنم فالجواب هو يحلبه يشرب حليبه فبمقابل اطعام غنم الغاية هو يأخذ صوفه ويأخذ حليبه الذي وضع شاة عند اخر رهنا اخدت مني مية دينار واعطتني شارة هن ومقابل ان اطعم الشار رهن اشرب حليبها الحليب لي لاني انا الذي اطعمها ومقابل شرب الحليب انا اطعم فلما كان الغنم نابيا بنفسه دلة الحكم على ان ما كان ناميا لنفسه فنمى بنفسه وهو امانة عند غيره فانما الاصل وما تبعه للغير مثل شجر اعطيتني مال نامي بنفسه شجر والشجر لم يكن مثمرا فاثمر الثمرة لمن امر لصاحب الشجر وقد اعطيتني امانة في مال ينمو بنفسه فانما هو لصاحب الامانة وان كان ينمو بتعبي وجهدي وانا ان لم اوفق لان اغنم فاغرم ادفع فحينئذ الغنم لي الغنم وليس لصاحب المال. هذا والله اعلم احد الاخوة يسأل ما حكم شراء مواد تموينية وبداخل الكيس هدية لو اشترى مادة معينة اشتري مادة معينة واربح الاخرى مجانا او زيادة في كمية كيلو مثلا من الرز او السكر بنفس السعر الحوافز التشجيعية التي تكون على السلع الاصل ان تضبط بضوابط شرعية. فان وجدت هذه الضوابط كانت حلالا وان تخلفت يقع المحظور وقد تكون قمارا وهذه الضوابط تعود للسيد العتارة وللمشتري تارة وللبائع تارة المشتري ان اشترى سلعة وهو لا يريدها وانما يريد الجائزة وليس له مقصد اصلي في السلعة المال الذي يبذله قمار رجل مثلا اشترى بيبسي اغطية البيبسي فيها سيارة جائزة سيارة اشترى الصناديق تلو الصناديق وهو لا يريد الا سيارة لا يريد المادة التي شريت ولا رغبة له فيها ولا مقصد له من ورائها هذا خمار البائع لما يضع الجائزة يرفع سعرها فمثلا تمن سلعة دون الجائزة بنصف دينار لما وضعت الجائزة اصبحت ثمن السلعة سبعين قرش ولكن تمن سلعة زيد فيه من اجل الجائزة بالعادة يشتريها بخمسين قرش اصبح يشتريها بسبعين قرش هو الان يدفع لعشرين قرش قمارا القرش التي يدفعها زيادة على نصف دينار انما يدفعها من اجل الجائزة صور القمار العصرية كثيرا قد تكون مكالمة افتح هاتف على فضائيات فيرتفع سعر مكالمة من اجل الجائزة يعني ثمن المكالمة خلاف المعتاد وقد يطول عليك في فتح الخط عن عمد حتى يحصل سعر معين للمكالمة من اجل الجائزة هذا قمار مثل الرسائل الجوال رسالة رقم كذا وقد تربح كذا وكذا الكل يدفع لكن لا يدفعون مالا يدفعون ثمن رسائل وثمن هذه الرسائل ليس هو ثمن الرسالة المعتادة التي يرجى من ورائها فائدة ان بقي الثمن هو هو فانت ترسل الرسالة من اجل الجائزة والقمار حرام قل او كثر القمار حرام قل او كثر فكيف لما انت ترسل الرسالة لا لا لشيء انما من اجل الجائزة ثم يرفع سعر هذه الرسالة من اجل الجائزة. هذا قمار فهذا شرط يعود بالمشتري وشرط عود السلعة المشتري يشتريها وله فيها مقصد السلعة يكون ثمنها قبل الجائزة وبعدها سواء اذا زاد من اجل الجائزة واصبحت الزيادة قوارة والشرط الثالث يعود للباء للمنظم لهذه السلعة لما يضع الجوائز ان يكون همه ترويج سلعته لا الاضرار بغيره لقوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا اضرار لا ضرر يلحقه بنفسك ولا اضرار تلحقه بغيرك لا ضرر ولا اضرار رجل وضع جوائز تشجيعية حوافز. لبيع مادة وليس له هم. والله يعلم انه لا هم له الا ان يضرر بتاجر اخر فهذا مقصوده فاسد وصنيعه هذا حرام. عند لا تدري انت لست باثم ان علمت فلا تشاركه باثمه طيب السلعة هي هي وسعره هو هو فيها مقصد وهي انواع سعر السلعة قبل الجائزة وبعد الجائزة هو هو وقلت ان اشتريت هذا لعلي لعلي افوز بجائزة فلا حرج في ذلك لا حرج في ذلك الحرج الا تكون تريد السلعة ولكن تكون تريد الجائزة فتضيع المال كالذي يبذل ما له قوارا او ان يرتفع سعر السلعة اخ يسأل هل يشرع صلاة الايات عند حدود زلزال مثل ما حصل في اندونيسيا نعم انس لما حصل الزلزال بالبصرة الايات قد يقول قائل السلامة تقتضي في وقت الزلازل الا نبقى تحت الاسقف نبقى تحت البيوت ولا تحت اسقف المساجد هل هذه تعارض؟ نقول لا نخرج الى الفضاء ونصلي طلعت الايات في الفضاء ما الذي يمنع يعني اذا وجد اذا كان المتخصصون يقولون في وقت الزلازل نسأل الله عز وجل ان يحفظ بلادنا من كل شر وبلاد المسلمين يقولون لا يحسن ان نبقى تحت البيوت داخل البيوت وفي المساجد ما الذي يمنعنا ان نخرج الى الفضاء بدل ما نبقى واقفين واهيلين محتارين نفزع الى ربنا عز وجل بالصلاة نصلي في الفضاء الاستسقاء صلاة الايات. وهي عين صلاة الكسوف والخسوف وصلي ركعتين نطيل الركعتين نركع في كل ركعة مرتين نركع ثم نقوم فنقرأ الفاتحة ونقرأ ما تيسر ويسن بهما الجهر ثم نركع ثم نقوم ثم نسجد وهكذا ويسن لهما موعظة يقوم الذي صلى يعظ الناس بالاستغفار ويعظ الناس بمزيد تقرب من الله عز وجل والاقلاع عن الذنوب والمعاصي هل يوجد احاديث صحيحة عن الشرب واقفا نعم لكن ان تريد احاديث المنع ام احاديث الجواز السؤال وقد ثبت في الصحيحين او احدهما احاديث فيها الجواز شرب قائم واحاديث فيها جوائز منع من الشرقات فقد ثبت في صحيح مسلم من احاديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن شرب واقفاه وفي رواية عند مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم زجرة عن الشرب واقفة وفي صحيح مسلم اما من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب واقفا فليستقم وان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يشرب قائما فقال اتحب ان يشرب معك هر؟ قال لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف وقد شرب معك الشيطان وثبت عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة شرب قائم فكان علي يقول الشرب القائم هو اخر احوال النبي صلى الله عليه وسلم لان النهي كان قبل ذلك والحج حجة وداع كان في اواخر حياته صلى الله عليه وسلم وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت فوجد دخل بيتا ووجد سنا معلقا فشرب قائما جماهير الفقهاء قالوا نهى النبي وفعل وفعله يحول النهي من الحرمة الى الكراهية وهذا الامر على الراجح ليس بمقبول واعلموا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن شيء وفعله فانما يكون النهي لعلة ويكون قد فعل ذلك الفعل عند تخلف العلة فالنبي لم نشرب لم نشرب قائما الا بحاجة اما ليعلم الناس وقد وقع خلاف بين الصحابة في عرفة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم صائما ام مفطرا فلما سمعت ام الفضل بنت الحارث القرشية الخلافة في المسألة سكبت كوبا فيه ماء قد شيب بلبن فارسلته الى النبي صلى الله عليه وسلم فشربه قائما ليري الناس انه مفتر ولما شرب النبي من سن قائما صلى الله عليه وسلم انما كان ذلك لحاجة فالشرب قائما للحاجة لا حرج فيه واما من غير حاجة فالاصل في من اراد الشرب ان يجلس هذا هو الراجح في المسألة. فالاحاديث فيها الجواز والمنع الاحاديث فيها الجواز والمنع جاءت عدة اسئلة حكم المسح على الجرابات الشفافة والتي تدخل الماء للقدم يذكر عن الامام ابي حنيفة انه كان لا يرى جواز المس على الخفين الا ان كانا منع عليه ويذكرون عن انه في مرض وفاته مسح على خفين مسخنين او ثخينين مسح على خفين ثخينين غير فجعلوا ذلك رجوعا منه عن وجوب اشتراط كون خفين منع عليه هذا فعله في مرض وفاته رحمه الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم ما شرط شرطا والنصوص واردة في المسح الخفين فالاصل في كل خفين او جوربين الاصل انه يجوز المسح عليهما ما لم يأت دليل يمنع ما حكم من ذهب من المدينة الى مكة واحرم من الميقات وادى العمرة وبعد ان تحلل من الاحرام ذهب الى التنعيم ونوى عمرة ثانية عن الاموات وعن ابويه لو جوزنا لهذا الثانية والثالثة الى اي حد نجوز له ذلك عشرين اربعين مائة مئتين ورحم الله ابا شام المقدسي قد قال ليس من اهدى للملك جوهرتين كمن اهدى له حملة ابن او بيت ربنا يقول ليبلوكم ايكم احسن عملا العبادة تحتاج الى تحسين ولا تحتاج الى تكثير ولما بكت عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم تبكين قالت يا رسول الله الناس يرجعون بحج وعمرة ونرجع بحج دون عمرة لما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم وامر النبي صلى الله عليه وسلم اخاها عبدالرحمن ابن ابي بكر ان يأخذها الى التنعيم وان تأتمر من هناك ولم يرد في اي رواية ان عبدالرحمن الذي وصل الى التنعيم انه قد ائتمر اريد العلماء يقولون التنعيم او ادنى مكان من الحل يكون قريبا من الحرم الحائض التي فاتتها العمرة بسبب حيضتها فلها ان تخرج اليه وان تحرم بعمرة بل كان بعض الفقهاء يقول التنعيم ميقات الحيض من النساء ليس هو ميقاتا مؤتمرا النبي صلى الله عليه وسلم وقت مواقيت للافاقيين وقال كما في الصحيح كما في الصحيحين هن لاهلهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن لمن اراد الحج او العمرة اما ان نخرج بالتنعيم ونأخذ العمرة تلو العمرة فهذا امر قال عنه بعض التابعين لما سئل قال ما علمت ما رأيت ما سمعت ويقول ائمة الهدى البقاء حول بيت الله والانشغال بالطواف والعبادة في بيت الله الحرم احب الى الله من كثرة الذهاب والوجه وهذه الاشياء ليست اذا كان يوجد عندنا مستأجر وتعطل قاطع الكهرباء الرئيس لبيته فهل ثمنه علينا ام على المستأجر اذا كان قد افسده هو هو عليه وان لم يفسده وانت الذي تملك رقبته وهو يملك منفعته المستأجر لا يملك الا المنفعة والرقبة يملكها المالك اذا تعطل شيء فاذا كان هو الذي قد افسده يضمنه وان لم يفسده هو فانت الذي تضمن ما لم يكن بينكما شرط يخالف ذلك فان قام شر فالمسلمون على شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا وفي البخاري في كتاب الشروط عن عمر معلقا بصيغة الجزم. قال الشروط مقاطع الحقوق اذا اخطأ المؤذن في الاقامة هل يعيدها؟ اذا كان يستدرك يستدركها فان لم يستدرك وقد اسقط جملة او جملا منها يعيدها هل يتم النصر على الاعداء بالدعاء دون قتال الا بالرعب وقد ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بصورته بالرعب وفي حديث جابر في البخاري قال بصرت بالرعب على مسيرة الشهر وقال شهرا لان الاماكن التي يكون فيها القتال انما تبعد شهرا عن المدينة في العراق والشام ومصر واليمن هذه تبعد شهرا والرواية التي عند الطبراني نصرت بالرعب مسيرة شهر او شهرين فهذا الشك انما هو من الراوي والصواب ما وقع فيه جزم من حديث جابر في اه بخاري قال نصرت بالرعب مسيرة شهر اما ان نتكأ على هذا والا نعد والا نأخذ بالاسباب فلا دعاء لا نأخذ بالاسباب فان اوقع الله الرعب في قلوب اعدائنا فاستسلموا لنا فنكون قد انتصرنا بالدعاء دون قتال بعد ان نأخذ بالاسباب. واما الاعتماد على الدعاء فقط فلا في صحيح مسلم قال فلان قال فلان ثم يقول قال حا قال فلان هذا الحاء يسمى التحويل السند يعني مستشفى يذكر شيخ ثم شيخ الشيخ ثم يقول حا فيعود للشيخ هذا الحاء يلفظ هاء هكذا يلفظ حاء ومعناه ان السند قد تحول. ومعناه ان السند قد تحول اكتفي بهذا القدر. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وما جعلناهم جسدا لا يأكلون وما كانوا خالدين