بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخواتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ معنا في هذا اللقاء الطيب المبارك اهلا ومرحبا. اهلا ومرحبا بكم. على بركة الله نبدأ حلقة هذا الاسبوع برسالة المستمع محمد طه من سوريا دير الزور استعرظنا سؤالا له في حلقة سابقة بقي له هذا السؤال. يقول المستمع هل تجوز قراءة القرآن على الميت وعندنا عندما يدفن الميت نقرأ عليه سورة ياسين والفاتحة مرتين. ما حكم الشرع في نظركم في هذا مأجورين؟ الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال يحتاج الى مقدمة نافعة وهي ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلنه في الخطبة يوم الجمعة فيقول اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهذه القاعدة العظيمة التي اسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر من مخالفتها هي القاعدة التي يجب ان يسير الانسان عليها في دينه في عقيدته في قوله في فعله في تركه خير الحديث كتاب الله خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. شر الامور المحدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار واذا طبقنا هذا العمل الذي اشار اليه السائل وهو ان يقرأ على الميت بعد دفنه سورة ياسين وسورة الفاتحة او قبل دفنه سورة ياسين وسورة الفاتحة اذا طبقناه على القاعدة التي اسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلنها لامته وجدنا ان هذا العمل بدعة. وكل بدعة ضلالة. واقصى ما ورد في ذلك ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اقرأوا على موتاكم ياسين. والقراءة هنا ليست عليه بعد موته. لانه لا يستفيد منها شيئا وانما يستفيد منها اذا كان قد حضره الاجل فقرأت عنده وهو يسمع فان ذلك قد يشرح صدره بعض الشيء بما ذكر الله فيها من اصول الايمان وفضيلة المؤمن ومآله حيث ذكر الله تعالى انه قيل للرجل الداعي الى الله الذي قال يا قومي اتبعوا المرسلين قيل له ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين واما بعد خروج الروح فانه لا يقرأ عليه شيء. لا الفاتحة ولا يسير. وكذلك بعد الدفن لا يقرأ عليه شيء الفاتحة ولا ياسين واقصى ما جاء في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل ومعلوم ان الميت اذا مات انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح ندعوا له وهذا الحديث يوجب للمؤمن ان ينتهز فرص الحياة ويعمل قبل ان لا يستطيع عمل يأخذ من حياته لموته ومن صحته لسقمه ومن ريناه لفقره ومن فراغه لشغله حتى يكون حازما منتهزا للفرصة فالميت اذا مات فان افضل ما نهدي اليه ان ندعو الله له المغفرة والرحمة وان يفسح له في قبره ويوسع له فيه وان وان يفتح له في قبره وينور له فيه وان يدخله الجنة ويعيذه من النار وان يتجاوز عن سيئاته الى غير ذلك من الدعاء النافع الذي ينتفع به الميت. اما الاعمال الصالحة فينبغي ان ان يكون الانسان الحي منتهزا لها يجعلها لنفسه لانه هو ايضا سيحتاج. ونحن الان ونحن في مهلة من الزمن كرماء في الزمن لا يهمنا ما ضاع منه ولا ما بذلنا منه في امور لا تنفعنا. ولكن عند حضور الاجل وانقطاع الامل نعرف قدر الوقت فيقول الانسان عندما عند موته ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت ويقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين. فنصيحتي لنفسي ولاخواني انتهاز الفرصة ما دام الانسان في زمن المهلة وان يكثر من الاعمال الصالحة المقربة الى الله لنفسه هو واما من مات من اقاربه او اخوانه واصحابه فليكثر لهم من الدعاء فان الله تعالى اذا استجاب له دعوة يحصل بها النجاة من النار ودخول الجنة فهذا غاية ما ما يتمناه الانسان نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ نعم وخلاصة الكلام او خلاصة الجواب على هذا نعم السؤال انه لا يسن قراءة الفاتحة ولا ياسين بعد الموت لا قبل الدفن ولا بعد الدفن. نعم. بارك الله فيكم اه المستمعة قاف جيم من الطائف تقول سمعت في برنامجكم نور على الدرب بان الذهب اذا بلغ نصابا يزكى ونصابه اثنين وتسعين جرام. وانا عندي ذهب للاستعمال تبلغ قيمته حوالي ثلاثة الاف ريال. ووزنه لا يبلغ نصاب. كيف ازكيه على حسب القيمة ام على حسب الوزن وما هو مقدار زكاة النصاب بالريال السعودي؟ ارجو الافادة زكاة الذهب تكون على حسب الوزن. فاذا قدر ان هذا الذهب اقل من النصاب وزنا فانه لا زكاة فيه ولو بلغ ما بلغ من الدراهم. واذا بلغ النصاب بالوزن فان فيه الزكاة وحينئذ تقدر الزكاة بقيمته. فمثلا اذا كان عند المرأة نصاب من الذهب فاننا نسأل كم قيمته؟ فاذا قالوا مثلا قيمته اربعون الفا فالزكاة فيه الف الف ريال لان الزكاة واحد من اربعون من اربعين واذا قيل ان قيمته ثمانون فالواجب فيه الفان واذا قيل قيمته المئة الف فالواجب فيه مئتان وخمسون ريالا وعلى هذا فقس واما سؤالها عن نصاب الفضة فنصاب الفضة ستة وخمسون ريالا من الريالات السعودية الفضلية كما بلغ هذا الوزن من الفضة ففيه الزكاة لانه بلغ النصاب. وما كان وما كان دون دون ذلك فلا زكاة فيه. ولا عبرة بالورق لان الورق يزيد وينقص فمثلا في وقتنا الان يذكر ان قيمة الريال من الفضة عشر ورقات فاذا كان الامر كذلك صار نصاب الفضة من الورق خمسمائة وستين ريالا ورقيا لان المعتبر قيمة الفظة اذ ان هذه الورقة نفسها ليست فضله حتى تعتبر بنفسها ولكنها مقومة في الفضة وقيمة تنزل وترتفع المستمعة في سؤالها الاخير خاء جيم من الطائف تقول بانهم يستعملون دهن آآ دهن لترطيب البشرة وعندما نستعمل هذا نلاحظ ان الماء ينزل من البشرة بسرعة ولكن لا نشعر بالماء. هل هذا الدهن يمنع وصول الماء الى البشرة في الوضوء للصلاة اذا كان هذا الدهن له طبقة يعني قشرة فانه يمنع وصول الماء ولابد من ازالته قبل الوضوء. واذا لم يكن له قشرة وانما ينزلق الماء من فوقه انزلاقا فان ذلك لا يمنع وصول الماء. لكن في هذه الحال ينبغي للانسان ان يمر يده على العضو الذي يغسله ليتيقن ان الماء مر على جميعه. لان الماء اذا كان ينزلق من العضو فربما يكون بعض بعض المواضع لم يصبها الماء نعم المستمع عبد الله من السودان يقول في سؤاله بانه يعمل في دكان ويأتي اليه البعض من الاقارب والاصدقاء ببعض المال على شك امانة ويدخل هذه الامانة في اعماله ويستفيد منها واذا طلبوها يدفع لهم نفس المبلغ الذي اودعوه فقط فهل عليه شيء في هذا نعم عليه شيء في هذا. فان الانسان اذا اعطي دراهم على انها امانة عنده يعني وديعة فانه لا يحل له ان يتصرف فيها بشيء فلا يحل له ان يدخلها في صندوق المعرظ ولا يحل له ايضا ان يتصرف فيها لنفسه فان فعل ذلك فهو خائن واقع في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون. مخالف لقوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ولكن اذا كان يشق عليه ان يحرزها وحدها في مكان معين فانه يقول لمن اعطاه اياها ائذن لي ان اجعلها في الصندوق مع عموم الدراهم التي عندي اوئذن لي ان اتصرف فيها وحينئذ تكون قرضا يجب عليه رد مثلها اذا اذا طلب ذلك صاحبها نعم بارك الله فيكم هذا المستمع خير الله من الاردن يقول في سؤاله لدينا عادة قديمة وهي عندما يحل شهر رمضان عندما يهل علينا شهر رمضان نقوم بذبح الذبائح ونسميها عشاء الموتى وندعو الاهل الاقارب والاصدقاء. ما الحكم في هذا مأجورين هذا بدعة ولو كان خيرا لسبقنا اليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل لو كان خيرا لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرا الا دل الامة عليه وحثهم عليه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لا بأس ان يكثر الصدقة في شهر رمضان الطعام واللباس والدراهم والجاه والنفع البدني وغير ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمظان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة واما الذبح في رمضان فان قصد به التقرب الى الله بالذبح فهو بدعة بلا شك لان التقرب الى الله بالذبح انما يكون في ايام الذبح في عيد الاضحى والايام الثلاثة بعده او في الهدي الذي يهدى الى مكة الى الحرم او في العقيقة التي تذبح للمولود في اليوم السابع من ولادته وما عدا ذلك فانه لا لا يتقرب الى الله بالذبح فيه لكن لو اراد الانسان ان يتصدق بلحم وذبح ذبيحة من اجل ان يتصدق بلحمها لا تقربا الى الله بذبحها فان هذا ليس من البدعة لان تفريق اللحم ليس بدعة. ولكن التقرب الى الله بذبح لم يكن بذبح لم يكن مشروعا هو الذي من البدعة اما قول السائل اننا نسميه عشا الموتى عشاء الموتى فانا نقول له ان الموتى لا يتعشون ولا يأكلون ولا يشربون ولا ينتفعون بهذا الا ما كان صدقة وقربة الى الله فانه اذا تصدق عن الميت بما يقرب الى الله ونواه للميت نفعه على القول الراجح من اقوال اهل العلم ان لم يكن في هذا اجماع في في الصدقة ولكن مع ذلك ليس هذا من الامور المطلوبة المشروع للعبد ان يفعله بالنسبة للموتى بل الدعاء للموتى افضل من الصدقة لهم وافضل من الحج لهم وافضل من الصيام لهم وافضل من الصلاة لهم وافضل من التسبيح لهم ودليل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له فلم يذكر النبي فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم العمل في في هذا الحديث مع ان سياق الحديث في الاعمال ولو كان العمل للميت من العموم المشروعة لبينه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وعلى هذا فانا نقول افضل ما تهدي الى الميت في رمضان وغيره ان تدعو الله له كما ارشد الى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ هذا مستمع للبرنامج الحقيقة لم يذكر الاسم هنا بعث برسالة يقول في سؤاله يسأل عن كتاب تنبيه الغافلين باحاديث سيد الانبياء والمرسلين تأليف الفقيه الزاهد الشيخ نصر الدين محمد بن ابراهيم السمرقندي يقول اسأل عن هذا الكتاب والاحاديث الذي ورد وردت فيه هل هي صحيحة؟ افيدونا جزاكم الله خيرا نعم هذا الكتاب كغيره من كتب الوعظ. نعم. فيه احاديث صحيحة وفيه احاديث حسنة وفيه احاديث ظعيفة وفيه احاديث موضوعة. نعم. ولهذا لا ينبغي قراءته الا لطالب علم. يميز بينما يقبل من الاحاديث التي فيه وما لا يقبل ليكون على بصيرة من امره ولان لا ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله او ما لا تصح نسبته اليه فان من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فنصيحتي لمن ليس عنده علم بالاحاديث الا يقرأ في هذا الحديث في هذا الكتاب. ومن عنده علم يميز بين الصحيح بل بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وان رأى انه يصده عن قراءة ما هو انفع منه له فلا يذهب وقته بقراءته نعم المستمع ميم صاد يقول في سؤاله سمعت من بعض الاخوة بان من مات بالهدم او الحرق فهو شهيد ولكن هل يتساوى هذا مع الشهيد في سبيل الله؟ ومن مات بواحد من هذا وهو لا يصلي فهل يعتبر اذا نرجوا النصح والافادة بهذا. نعم هذا الذي ذكره السائل في من مات بهدم او غرق او حرق فهو شهيد. صحيح صح به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن لا يعطى حكم الشهيد المقتول في سبيل الله فان الشهيد المقتول في سبيل الله يغفر له كل شيء الا الدين والشهيد المكفوف في سبيل الله لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ويدفن في ثيابه بدمائه كما امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم صيغة احد لانه يبعث يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك ولان الشهيد في المقتول في سبيل الله لا يفتن في قبره اي لا يأتيه الملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه اكتفاء بالمحنة العظيمة التي حصلت له بالجهاد في سبيل الله حيث عرض رقبته وعرض نفسه للتلف والهلاك اعلاء لكلمة الله عز وجل فكفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة وهذه الاحكام لا تثبت للشهيد في الذي مات بالاسباب التي ذكرها السائر لكن يرجى له ان يكون شهيدا ثمان ها هنا نقطة احب ان اقولها وهو ان من قتل في سبيل الله وهو الذي يقاتل لتكون كلمة الله العليا فهو شهيد ولكننا لا نشهد لشخص معين لانه شهيد وان قتل في المعركة وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه على هذه المسألة فقال باب لا يقال لا يقال فلان شهيد. واستدل بالحديث الصحيح ما من مكروب يكلم في سبيل الله والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه او قال كلمه يثعب دما اللون لون الدم. والريح ريح المسك. فقوله صلى الله عليه وسلم والله اعلم بمن يكلم في سبيله اشارة الى اعتبار النية ونحن لا نعلم بنية هذا المقتول وان كان وان كنا نعامله في الظاهر فيما يتعلق بالتفصيل والتكفير والصلاة لكننا لا نحكم له في في الباطن وهو انه شهيد من اهل الجنة ولكن ان نقول يرجى ان يكون من الشهداء. ومعلوم ان هذا الذي قتل في سبيل الله في عصرنا لم يشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه شهيد ومعلوم ايضا اننا لو شهدنا بانه شهيد لزم من ذلك ان نشهد له بانه من اهل الجنة وهذا لم يتحقق بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم. فالورع الا يقال فلان شهيد وان قتل في سبيل الله اي لا يقال له بعينه. ولكن نقول يرجى ان يكون من الشهداء او نقول بما قال به الرسول عليه الصلاة والسلام من قتل في سبيل الله فهو شهيد. على سبيل العموم. واما قول السائل من مات بهذه الاسباب فهل يكون شهيدا وهو لا يصلي فجوابنا على هذا ان نقول لا ولا كرامة. فان من مات وهو لا يصلي فليس بشهيد حتى لو كان مقتولا في الصف وهو يجاهد الكفار وهو لا يصلي فانه ليس بشهيد وذلك لان من لا يصلي كافر. نعم. والكافر الانفع منه عمل اطلاقا لا ينفعه عمل اطلاقا قال الله تعالى وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله وقال الله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فمن مات على الكفر فان جميع اعماله حافظة مهما كانت حتى وان كان مجاهدا في سبيل الله وقتل في المعركة ولكنه لا يصلي فليس له اجر. طيب وليس شهيدا ولا كرامة له ويحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وابي ابن خلف. شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع المسلمين شكرا لكم لحسن الاستماع والى الملتقى باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته