فلا نعلم عن حال هؤلاء المقبورين اهم متصفون بالايمان والتقوى ام ليسوا متصفين بذلك هذه واحدة وعلى فرض ان يكونوا من اولياء الله الذين امنوا وكانوا يتقون فانهم لا يملكون لانفسهم ولا لغيرهم نفعا نور على الدرب برنامج يومي يجيب فيه اصحاب الفضيلة العلماء على اسئلة المستمعين البرنامج من تقديم وتنفيذه عبد الكريم صالح المقرن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخوتنا مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بحضراتكم الى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم يا فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا. اهلا ومرحبا بكم هذه رسالة وصلت من مستمعي البرنامج الطيب محمد يقول في سؤاله فضيلة الشيخ ما حكم الشرع في نظركم في الذين يذهبون الى اصحاب القبور والاضرحة ويسألونهم تفريج الكربات واعطاء الذرية وتيسير الحياة وهم يقومون بذبح الذبائح وتقديم الاموال بالسدنة فاذا سألناهم لماذا تفعلون هذا؟ يقولون بان هؤلاء اولياء ومقربين الى الله من غيرهم فارجو الافادة جزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال من ناحيتين الناحية الاولى اثبات ان هؤلاء المقبورين من اولياء الله فانه لا يعلم هل هم من اولياء الله او من اولياء الشيطان لان اولياء الله وصفهم الله تعالى بوصف من خرج عنه فليس من اولياء الله فقال الله سبحانه وتعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون ولا ظر بل هم جثث هامدة لا يستطيعون ان يدفعوا عن انفسهم هوام القبور فضلا عن ان يدفعوا عن عن غيرهم المكاره والسرور او يجلب لغيرهم الخيرات والسرور وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون وقال الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا كان اشرف الخلق وامام الاولياء والمتقين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امره الله تعالى ان يقول قل اني لا املك لهم ضرا ولا رشدا قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا الذين يدعون هؤلاء الاموات يستغيثون بهم انكم ضالون ولا احد اضل منكم لانكم تدعون من دون الله من لا يثيب لكم من لا يستجيب لكم الى يوم القيامة وانه ونقول لهم انكم بدعائكم هؤلاء الاموات وان كانوا اولياء في اعتقادكم اشرتم بالله عز وجل فان من دعا غير الله او استغاث به فيما لا يقدر عليه فانه يكون مشركا بالله عز وجل. وهؤلاء الذين في القبور لا يقدرون ان ان يغيثوكم بشيء ولا يقدرون ان يدفعوا عنكم شرا ولا ان يجلبوا لكم نفعا فعل هؤلاء الذين يذهبون الى القبور ان يتوبوا الى الله وان يرجعوا الى الى ربهم وان ينزلوا حاجاتهم بالله فان الله تعالى هو الذي قال في كتابه وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين فالله تعالى هو المرجو لكشف السوء وهو الماء وهو المدعو لطلب الخير قال الله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض فاله مع الله فلا يقدر احد على كشف السوء ولا على اجابة الداعي الا الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له فنصيحتي لهؤلاء ان يتوبوا الى الله عز وجل وان يقلعوا عن ما هم عليه من دعوة الاموات والاستغاثة بهم حتى يحققوا بذلك التوحيد وليعلموا ان من اشرك بالله فان الله تعالى لا يغفر له ذنبه كما قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقال تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومواه النار وما للظالمين من انصار نعم بارك الله فيكم. هذه رسالة من الطائف من المستمعة ام علي تقول تذكر بانها كبيرة في السن وكثيرة الامراض صلي وهي جالسة تقول هل صلاتي صحيحة في مثل هذه الحالة نعم صلاة العاجز عن القيام صحيحة ولو بقيت سنوات لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران ابن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب. فاذا كانت هذه المرأة لا تستطيع ان تصلي قائمة وصلت قاعدة فلا حرج عليها واصلاتها مقبولة. واذا كان من عادتها انها تصلي قائمة في حال الصحة والقدرة وتركت ذلك عند العجز فانه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من مرض او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما فيكتب لها اجرها حينما كانت صحيحة مقيمة المستمعة ايضا تقول اخبروني يا فضيلة الشيخ عن صلاة الضحى وعن عدد الركعات بارك الله فيكم صلاة الضحى من صلاة التطوع التي يثاب الانسان عليها ويجبر بها ما كان ناقصا من صلاة الفريضة ووقتها من ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح اي من نحو ثلث ساعة بعد طلوع الشمس الى قبيل الزوال اي الى ما قبل الزوال بنحو عشر دقائق فتفعل ما بين هذين الوقتين وافضل ما تكون في اخر الوقت لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال وليس لها حد محدود اقلها ركعتان واكثرها ما شاء الله ان تصلي نعم بارك الله فيكم تذكر يا فضيلة الشيخ بانها لها ولد يبلغ من العمر الخامسة والعشرين مات في حادث سيارة تريد ان تحج له وتتصدق عنه تضحي عنه هل هذه الصدقات والحج تذهب اليه وتفيده في مماته اه الجواب على هذا اذا كان هذا الابن لم يحج الفريضة فلا بأس بالحج عنه لان امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن امها انها نذرت ان تحج ولم تحج حتى ماتت فاذن لها صلى الله عليه وسلم ان تحج عن امها اما اذا كان قد حج حج الفريضة فان الدعاء له افضل من الحج عنه وافضل من الصدقة عنه وافضل من الاضحية عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له فارشد النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم الى الدعاء ولم يرشد الى غيره مما يفعله الناس اليوم من الصدقة والاضحية والصوم والصلاة ونحوها ولكن لو فعلت هذا فلا بأس ولا حرج عليها ان تتصدق عن ابنها او ان تحج عنه اما الاضحية فالافضل ان تكون اضحية واحدة عن اهل البيت جميعا الاحياء والاموات لان النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بشاة واحدة عنه وعن اهل بيته نعم بارك الله فيكم تذكر بان عندها ست حبات مناجر من ذهب وقلادة صغيرة هل يجب عليها الزكاة؟ تقول بان عندها ايضا سبحة تسبح الله فيها وتستغفر الله فيها مئة مرة وتحمد الله مئة مرة هل هذا العمل جائز اما من جهة البناقل والذهب الذي عندها فاذا كان يبلغ النصاب وهو خمسة وثمانون جراما فعليها زكاته تقدر قيمته عند تمام الحول وتخرج ربع العشر فاذا قدرنا ان هذا الذهب يساوي عشرة الاف ريال فعليها مئتان وخمسون ريالا رباع العشر واذا كان يساوي اكثر فبحسابه حسب ما يساوي واما من جهة المسبحة فان الافضل ان تسبح الله سبحانه وتعالى باصابعها كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال اعقدن بالانامل فانهن مستنطقات وان استعملت المسبحة فلا بأس لكن التسبيح بالانام الافضل نعم بارك الله فيكم هذا المستمع شين واو يقول في سؤاله نعلم انه يجب على المصلي ان يصلي الى سترة فما مقدار ارتفاع هذه السترة الذي يصلي عليها؟ افتونا مأجورين اه قول السائل نعلم انه يجب على المصلي ان يصلي على سترة هذا ليس بمسلم بل هو موضع خلاف بين العلماء فمن اهل العلم من قال ان السترة واجبة وان المصلي يجب ان يصلي الى سترة من جدار او غيره ومن اهل العلم من قال ان السترة ليست بواجبة وانما هي سنة وهذا القول هو الراجح ان السترة سنة وليست بواجبة لحديث ابن سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صلى احدكم الى شيء يستره من الناس فاراد احد ان ان يجتاز بين يديه فليدفعه فقال اذا صلى الى شيء يسره من الناس فدل هذا على ان من الناس من يصلي الى سفرة ومنهم من لا يصلي الى سترة وقد روى اهل السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في فضاء وليس بين يديه شيء وهذا يدل على عدم وجوب السترة ايضا وان الامر في وان الامر باتخاذ السترة على سبيل الاستحباب والافضل في السترة ان تكون قائمة اما هنزة او عصا يركظه او لوح لوحا يعرضه او حجر او ما اشبه ذلك فان لم يجد فان الخط يكفي ذلك نعم بارك الله فيكم في سؤال له يقول السؤال الثاني ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في من يدخلون دورات المياه وفي جيوبهم اما نصائح مصاحف او فيها ذكر او حديث ارجو بهذا افادة اما دخولهم في المصاحف فانه قد صرح كثير من اهل العلم لان ذلك حرام. نعم. وانه لا يجوز للانسان ان يدخل المراحيض ومعه مصحف تكريما للمصحف واما ما عدا ذلك فان الدخول فيه ليس بمحرم والانسان يحتاج كثيرا الى الدخول في اوراق فيها احاديث فيها ذكر فيها كلام لاهل العلم وليس هناك دليل صحيح صريح يدل على كراهة ذلك نعم بارك الله فيكم هذه المستمعة نون ميم من الاردن تقول ما حكم الشرع في نظركم في فضيلة الشيخ في من يحلف بالله دون ان ينفذ الامر الذي حلف من اجله من يستغفر من يستغفر الله في نفس اللحظة التي حلف بها اذا حلف الانسان على شيء ان يفعله ولم يفعله فعل الى الكفارة لقوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفرته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم فاذا حلف على شيء والله لافعلن كذا ولم افعله فعليه هذه الكفارة اما ان يعتق رقبة او يطعم عشرة مساكين من اوسط ما يطعم اهله او يكسوهم فان لم يجد فعليه ان يصوم ثلاثة ايام متتابعة ولا ينفعه اذا قال استغفر الله بعد اليمين وانما الذي ينفعه ان يقول ان شاء الله فاذا حلف على شيء وقال ان شاء الله ولم يوفي بيمينه فلا شيء عليه اذا قال والله لافعلن كذا ان شاء الله ولم يفعله فليس عليه كفارة هكذا جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم بارك الله فيكم السؤال الثاني في رسالة المستمعة نون ميم من الاردن تقول ما حكم من لم يقضي الايام التي افطرها في رمضان؟ قبل ثلاث سنوات. وما الكفارة في ذلك؟ تقول المستمعة مع العلم بانني لم اكن اصلي ولا اصوم الايام التي افطرتها في رمظان مع العذر؟ ارجو الافادة الواجب على من عليه قضاء رمضان ان يقضيه قبل ان يأتي رمضان الثاني كما قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت يكون عليها الصوم في رمضان فما استطيع كان كان يكون عليه الصوم من رمضان فما استطيع ان الا في شعبان اذا اخره الى ما بعد رمضان الثاني فان كان لعذر فلا شيء عليه الا القضاء وان كان لغير عذر فعليه التوبة من هذا التأخير لانه اصاب ذنبا واختلف العلماء هل يلزمه مع ذلك كفارة عن كل يوم مع الصيام او لا يلزمه. والصحيح انه لا يلزمه كفارة لتأخير القضاء الى ما بعد رمضان الثاني لانه لا دليل على وجوب الكفارة وعموم قوله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يشمل من قرأ بين الرمضانين ومن اخر القضاء الى رمضان الثاني الصحيح انه ليس عليه كفارة وليس عليه الا القضاء نعم بارك الله فيكم المستمع عاتق منتصر من قطر يقول بانه خطب ابنة عمه وقالت فترة الخطوبة بسبب المعاش البسيط الذي يأخذه من الشغل يقول ولكن منذ ثلاث شهور اصبت بمرض يمنعني من الزواج المشكلة بانه هو وخطيبته قد احضر المصحف الشريف وحلف اليمين انهم لن يترك البعض وسوف يتزوجون. يقول فهل بهذا اليمين على كتاب الله تكون زوجتي؟ واذا لم اتزوج ما هي الكفارة لهذا اليمين وهل اخبرها بهذا المرض اه لا تكون الزوجة زوجة بالتعاهد مع خطيبها على ان كل واحد منهما يتزوج الاخر ولا تكون زوجة الا بالعقد الشرعي الصحيح يجب عليه ان يخبرها بما حدث له من المرظ حتى تكون على بصيرة من الامر اشاعة اقدمت وان شاءت لم تقتم فان تم الزواج فلا شيء عليهما بالنسبة لليمين وان لم يتم فعلى كل واحد ان يكفر كفارة يمين لانه حنث في يمينه نعم يقول المستمع ايضا بان اخي يسكن معي في نفس الغرفة ويقوم ليلا لصلاة الفجر واشاهده وهو يذهب الى المسجد وانا لا اقوم واذهب معه الى الصلاة وهو لا يقول لي قم نصلي الفجر هل عليه وزر في عدم قوله لي؟ قم الى الصلاة رغم انني لم اترك اي صلاة ارجو الافادة بهذا نعم اليس عليه وزر ما دمت قد استيقظت وعرفت انه ذهب الى المسجد وانما الوزر عليك انت والواجب عليك اذا علمت انه قد اذن للصلاة ان تقوم من من امك وان تذهب وتصلي مع المسلمين وتأخرك بلا عذر شرعي يبيح لك التأخر عن الصلاة مع الجماعة يوجب عليك الاثم لانك وقعت في معصية الله ورسوله الا ان يعفو الله عنك وعليك ان تتوب الى الله من هذا التكاسل والتهاون في صلاتك وان تقوم الى المسجد بنشاط مهمة عالية نعم بارك الله فيكم هذا المستمع عوض الله يقول في سؤاله هل يجوز الدعاء للميت بعد موته؟ او في مجلس من المجالس؟ ارجو بهذا افادة اي نعم يجوز ان تدعو لاخيك المسلم بعد موته وفي حياته سواء كنت منفردا او كنت في مجلس من المجالس وقد اثنى الله عز وجل على المؤمنين الذين جاؤوا من بعد المهاجرين والانصار الذين يقولون والذين يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وقال النبي عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية وعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له نعم نختم هذا اللقاء هذا السؤال للمستمع وظل يقول بالنسبة للدعاء بعد الصلوات برفع اليدين جماعة مع الامام وقراءة الفاتحة بعد ذلك نعم هذا العمل من البدعة من البدع التي ينهى عنها لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعله مع اصحابه وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وكان يقول بخطبة الجمعة اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وعلى هذا الامام وجماعته ان يدعوا هذا العمل وان يتحروا ما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هدي النبي صلى الله عليه وسلم خير الهدي واقوم الهدي واكمله وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من رغب عن سنتي فليس مني نسأل الله لنا ولهم الهداية شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين اخوتنا المستمعين الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب هو امام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته على ما بين لنا في حلقة هذا الاسبوع شكرا لكم انتم لحسن الاستماع الى الملتقى ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته