بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة قلت الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله الى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلعي هذا اللقاء نرحب بكم الشيخ محمد اهلا ومرحبا. مرحبا بكم وحياكم الله. الله يحييك. هذه رسالة وصلت من ابو اسامة من الاردن الزرقاء يقول فضيلة الشيخ لي اخت متزوجة من رجل قريب للعائلة منذ خمس سنوات ولها منه ثلاثة اطفال ولكن منذ ثلاثة اعوام تغير هذا الرجل واصبح لا يلتزم ببيته ويشرب الخمر والعياذ بالله ويعود للبيت بعد منتصف الليل ولا ينفق على واطفاله هل للحق هل يحق للزوجة اختي ان تطلب الطلاق منه؟ علما بانه يرفض الطلاق وعلما بان حالته المادية ميسورة جدا ما حكم في نظركم في ذلك افيدونا بارك الله فيكم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اللهم صلي وسلم هذه الحال التي طرأت على زوج المرأة حال غريبة فان هذا الرجل حسب ما جاء في السؤال قد انعم الله عليه وجدير بمن انعم الله عليه ان يشكر نعمة الله عليه سبحانه وتعالى للقيام بطاعته واجتناب معصيتهم ولا شك ان هذا الرجل قد ضم الى ظلمه لنفسه ظلمه لزوجته واطفاله حيث لا ينفق عليهم ولاختك ان تطلب قسم النكاح من هذا الرجل الذي تغيرت حاله الى هذه الحال السيئة من شرب الخمر والتغيب عن البيت كثيرا واني اوجه الى هذا الرجل نصيحة ارجو الله تعالى ان تبلغه بان يتقي الله في نفسه وفي اهله واولاده وان يعلم انه كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد واجب الشكر عليه فان هو لم يقم بذلك مع استمرار النعم فليعلم ان هذا استدراج من الله سبحانه وتعالى وقد قال الله تعالى والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته وتلا قوله تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذوا القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد اسأل الله لنا وله الهداية. امين. الى صراطه المستقيم بارك الله فيكم ابو اسامة من الزرقاء الاردن يقول المستمع في هذا السؤال بان والده متوفى منذ فترة بسيطة ولكن عند تجهيزه للدفن او بعد تجهيزه استدعاني احد الاقرباء من اجل وداع والدي ولكن في ذلك الوقت كان مكفن ومجهز ولم ادعه ولم اودعه بسلام او تقبيل او غير ذلك. ما حكم الشرع في ذلك؟ علما بانني والحمد لله كنت بارا به ودعاني انا واخواني قبل وفاته دعا لنا بالتوفيق والنجاح هل علينا شيء؟ افيدونا مأجورين وداع الميت بعد موته ليس بسنة مطلوبة ولكن العلماء قالوا لا حرج ان يقبل الميت بعد موته استدلالا بفعل ابي بكر رضي الله عنه حين دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وكان مسجى مسجا بثوب فكشف عن وجهه ثم قبله وقال له بابي انت وامي طبت حيا وميتا. اللهم صلي وسلم عليه. والله لا يجمع الله عليك موتتين واما ما يصنعه بعض الناس اليوم لوداء الميت يجعلونه في مكان ثم يمر من من عنده اقاربه واصحابه فان هذا بدعة لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد اصحابه ولم اعلم انه جراء في هذه المناسبة اكثر مما حصل من ابي بكر رضي الله عنه بل كان الميت اذا مات اسرعوا في تجهيزه من التغسيل والتكفين والصلاة عليه ودفنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم اسفوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم وانني بهذه المناسبة اود ان انبه على شيء بدأ الناس يحدثونه في عمل الجنائز الا وهو تأخير دفن الميت حتى يقدم اهله. نعم. واقاربه واصحابه من مكان بعيد وربما يبقى يوما او يومين وهو لم وتجهز وهذا خطأ فان الميت اذا كان مؤمنا كان احب شيء اليه ان يقدم الى ما اعد الله له من النعيم ولهذا اذا خرجوا خرجوا بالرجل من بيته وكان صالحا فان نفسه تقول قدموني قدموني الذي ينبغي لاهل الميت ان يبادروا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه ولا حرج ان ينتظروا ساعة او ساعتين او نحو ذلك في مدة وجيزة لانتظار القريب الذي قد يتأثر اذا لم يحضر جنازته ثم على فرض ان الغريب لم يحضر جنازته فلا حرج عليه ان يخرج الى المقبرة ويصلي على قبره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي كانت تقوم المسجد اي تنظفوه من القمامة فماتت ليلا وكرهوا ان يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بها مخافة المشقة عليه وكأنهم قللوا من شأنها رضي الله عنها فلما سأل عنها اخبروه بانها ماتت فقال هلا كنتم اذنتموني اي اخبرتموني بذلك ثم قال دلوني على قبرها فدلوه على قبرها تصلى عليها صلوات الله وسلامه عليه فالقريب والصديق اذا فاتته الصلاة عليه قبل الدفن كانه يصلي عليه بعد الدفن ولو طالت المدة نعم. ما المشروع عمله فضيلة الشيخ اثناء الدفن المشوه في الدفن. نعم ان يوضع الميت على جنبه الايمن مستقبل القبلة وان يغطى باللبنة باللبن وان يدفن عليه التراب ويدخلوه في القبر من يعرف كيفية الدفن سواء كان من محارم المرأة او من غير محارمها نعم بارك الله فيكم اه هذا المستمع اه سين صاد مقيم بالطائف يقول فضيلة الشيخ ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا خاصم فجر معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا خاصم فجر يعني اذا لازم غيره وحاكمه الى القاضي بخصومة مالية او حقوقية فانه يفجر اي يكذب ويدعي ما ليس له او ينكر ما كان عليه فالفجور هنا بمعنى الكذب والغدر وما اشبه ذلك نعم بارك الله فيكم. يقول ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في شخص يصلي ويصوم ولكنه يحب الخير لنفسه ويكرهه وللاخرين وفيه نوع من الحسد كيف اتعامل مع مثل هذا اذا كان جارا لي او زميلا في العمل مأجورين تتعامل معه ما كان بينما كنت تتعامل مع غيرك ولكن عليك ان تنصحه وتبين له ان الحسد من كبائر الذنوب ومن اخلاق اليهود كما قال الله تعالى عنهم ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله وقال تعالى ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فالحسد من اخلاق اليهود ومن كبائر الذنوب ولا يغير شيئا من قدر الله عز وجل بل هو حسرة على الحاسد دفعة للمحسود ولا سيما اذا بغى عليه الحاسد فان الله تعالى ينتقم من الظالم ثم ان في الحسد نوعا من الاعتراظ على قدر الله عز وجل وقضائه وحكمته وفيه ايضا ان الانسان كلما رأى نعمة الله متجددة على هذا المحسود ازداد غما وفي الحسد دليل على ان الحاسد ضعيف الايمان لانه لو كان مؤمنا حقا لاحب لاخيه ما يحب لنفسه واذا اراد الانسان ان يعالج هذا الداء هذا الداء الخبيث فليفكر مليا ليعلم ان الفضل فضل الله يؤتيه من يشاء وان الذي اعطاه هذا الفضل قادر على ان يعطي الحاسد مثله ولهذا قال تعالى ولا تتمنوا ما فظل الله بعظكم به بعظكم على بعظ للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله فاذا حاول ان يكف نفسه بصدق واخلاص وتفكر وتأمل فان الله تعالى يعينه على هذا ليستريح من نار الحسد نعم بارك الله فيكم هذا المستمع اه من السودان حسن علي يسأل عن اية كريمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا وويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا هذه الاية فيها الوعيد على قوم من اهل الكتاب حرفوا كتاب فزادوا فيه ونقصوا وكان مما يزيدون فيه انهم يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله هذا كتاب الله ليشتروا به ثمنا قليلا من الجاه والرئاسة وغير ذلك من عوارض الدنيا يقول الله عز وجل فويل لهم مما كتبت ايديهم من هذه الفعلة المحرمة لهم مما يكسبون من هذا كسب المبني على محرم فصاروا اثمين من ناحيتين من ناحية الفعل ومن ناحية ما نتج عنه من المكاسب الخبيثة وفي هذا تحذير لهذه الامة ان تصنع مثل ما صنع هؤلاء ومن المعلوم انه لن يستطيع احد ان يصنع مثل هذا في كتاب الله لأن الله تعالى قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون لكن من الناس من يصنع مثل هذا في معنى في معاني كلام الله في كتب في تفسير الاية ما ليس تفسيرا لها لينال بذلك عرضا من الدنيا فليبشر مثل مثلها مثل هذا في هذا الوعيد الذي توعد الله به من سبقنا فولوا للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا وويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون نعم بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من سوداني يعمل بالرياض يقول فضيلة الشيخ اريد ان اعرف مذهب اهل السنة والجماعة في الصفات مأجورين مذهب اهل السنة والجماعة بما وصف الله به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم قبول هذا الوصف والايمان به واعتقاد انه حق على حقيقته الا انهم ينزهون الله تعالى ان نقسم في هذه الصفة او عن مشابهة المخلوقين فيها فيؤمنون مثلا بقوة الله ويؤمنون بان هذه القوة لن يلحقها ضعف ويؤمنون بان هذه القوة لا تشبه قوى المخلوقين. نعم مهما اجتمعوا وكثروا فان قوتهم لن لن تكون مثل قوة الله عز وجل يؤمنون بان لله تعالى يدا حقيقية ويؤمنون بان هذه اليد قوية عظيمة قال الله تعالى وما قدروا الله حققته والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وقال تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده واعدا علينا انا كنا فاعلين ويؤمنون بان هذه اليد لا تماثل ايدي المخلوقين لقول الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فالقاعدة اذا فيما جاء من صفات الله عز وجل في القرآن والسنة الايمان بذلك وقبوله وتنزيه الله سبحانه وتعالى عن اي نقص فيه وتنزيه الله تعالى عن ان يكون مماثلا للمخلوقين فيه هذه هي السبيل الذي درج عليه اهل السنة والجماعة من سلف هذه الامة وائمتها ولهذا كانوا يقولون بايات الصفات واحاديثها امروها كما جاءت بلا كيف وسئل الامام مالك رحمه الله عن الاستواء فقيل له الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاطرق برأسه حتى تصبب منه العرق ثم قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة قال الاستواء غير مجهول لانه معلوم في اللغة العربية ان ما نستوى على كذا اي علا عليه والكيف غير معقول اي غير مترف بالعقل لانه فوق ما تتصوره عقولنا والايمان به واجب لان النص ورد به فقد ذكر الله استواؤه على عرشه في سبعة مواضع من كتابه والسؤال عنه بدعة السؤال عن كيفية بدعة لا عن معناه فانه لا حرج على النساء على الانسان ان يسأل عن معنى ايات الصفات واحاديثها لان هذا من الامور التي يمكن الوصول اليها اما الكيفية فلا يجوز السؤال عنها لانها من الامور التي لا يمكن الوصول اليها ولم تكن من عادة السلف ولهذا قال رحمه الله السؤال عنه بدعة وهكذا نقول في سائر الصفات انها معلومة المعنى مجهولة الكيفية وان الايمان بها واجب والسؤال عنها بدعة فنقول مثلا في العين انما معناها معلوم وكيفيتها مجهولة والايمان بها واجب والسؤال عن كيفيتها بدعة وهكذا نقول في الوجه وغير ذلك مما جاءت به مما جاء في الكتاب والسنة من صفات الله انه معلوم المعنى مجهول الكيفية نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذه مستمعة من الرياض تقول في هذا السؤال ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في ذهاب المرأة للكشف عند طبيب اذا دعت الحاجة الى كشف طبيب الرجل على امرأة مريظة فلا حرج في هذا لكن بشرط ان ينظر منها ما يحتاج الى النظر فقط بدون زيادة وشرط ثان ان يكون معها محرم لان لا يخلو الطبيب بها وشرط ثالث ان يكون الطبيب مأمونا معروف بالعثة فان كان معروفا بخلاف ذلك فلا الشرط الرابع وهو الاصل ان تكون محتاجة لذلك اذا فالشروط اربعة ان تكون محتاجة لذلك والا ينظر منها الا ما يحتاجون ما يحتاج الى النظر اليه وان لا يخلو بها وان يكون مأمونا نعم بارك الله فيكم تقول فضيلة الشيخ هل صحيح ان المرأة اذا باتت وزوجها غاضب عليها تلعنها الملائكة حتى تصبح نعم صحيح هذا صحيح انه لا يجوز للمرأة ان تبيت وزوجها ساخط عليها فان فعلت استحقت هذا الوعيد ولكن بشرط ان يكون غضبه عليها لترك واجب عليها فان الحديث الذي اشار اليه السائل فيه اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت ان تجيء. لعنت الملائكة حتى تصبح. اما اذا غضب عليها بدون سبب ولكنه رجل غضوب يغضب على امرأته اذا لم تأتي على هواه وان كان وان كانت لم تفرط في حقه فانها لا ينالها شيء من هذا الوعيد المستمع جمال عبد الفتاح مصري يقول منذ خمس سنوات قدمت لاداء فريضة الحج وذهبت بالطائرة ولم يكن معي احرام. وعند وصولي الى مطار احرمت منه وذلك كان لعدم وجود احرام معي. فما الحكم في ذلك عليك ان تتوب الى الله مما صنعت لانك فرطت في امر واجب عليك فان الواجب على من اراد ان يفعل عبادة ان يكون متأهبا لفعل ما يجب فيها علما واستعدادا وكان عليك ان تعلم انه لابد ان تحرم من الميقات اذا حاذيته في الطائرة وانه لابد ان يكون معك احرام وانت في الطائرة فانت الان مفرط فعليك ان تتوب الى الله وعليك ايضا ان تذبح فدية في مكة توزع على الفقراء اي وطن عما تركت من الواجب من الاحرام من الميقات ثمان الحقيقة انه يمكن للانسان ان يحرم وهو في الطائرة بدون احرام بحيث يخلع قميصه ويبقى على سراويله لان السراويل يجوز لبسها في الاحرام اذا لم يكن معه ازار ويجعل محل الرداء قميصه الذي عليه. فنيلة قميصه الذي عليه بمعنى انه اذا خلعه لفه على صدره طيب وكان هذا بمنزلة الرداء وهذا امر سهل يسير سهل جدا ليس بصعب لكن اكثر لكن اكثر الناس يجهلون هذا ويظنون ان الاحرام لابد ان يكون بالازار والرداء المعروفين نعم بارك الله فيكم اه يقول للمستمع جمال في سؤاله الثاني يقول ما حكم الصلاة اذا كان الشخص نوى الصلاة فردا او نفلا؟ وفي نصف الصلاة جاء اخر ولو الصلاة خلفه هل تكون صلاة الامام جماعة نرجو بهذا افادة اولا نقول ان بعض العلماء يرى ان من دخل في الصلاة فردا ثم جاء بعده اخر ودخل معه ليكون الاول اماما للثاني فان ذلك لا يصح لانه لا بد ان ان تكون نية الامامة من اول الصلاة الا من دخل فردا وهو يعلم ان صاحبه سوف يلحقه ويصلي معه ثانيا نعم وبعض العلماء يرى انه لا بأس ان يدخل الانسان في الصلاة فردا فاذا حضر معه احد به جماعة ثانيا آآ ان نقول ان الانسان اذا دخل في صلاة فريضة او نافلة فردا وهذه النافلة مما تشرع له الجماعة فجاء انسان فدخل معه فان ذلك من باب الجائز الذي ليس فيه بأس بل نقول انه قد يكون مستحبا لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل مع الرجل ازكى من الصلاة وحده وصلاته مع رجلين ازكى من صلاته مع الرجل وما كان اكثر فهو احب الى الله واما قول السائل هل يدرك فضل الجماعة فنقول ان ادركوه في ركعة من الصلاة باكثر حصلت له الجماعة وان لم يدركوه الا في الركعة الاخيرة بعد رفعه من الركوع فان ثواب الجماعة لا يحصل لقول النبي صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة نعم. بارك الله فيكم. نختم هذا اللقاء معكم فضيلة الشيخ رسالة المستمعة نون نون عين من الاردن تقول في هذا السؤال ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم احاديث بان على كل مسلم في كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة. وبان التسبيح والذكر وفي كثير من الاحايين اقوم بتسبيح الله وذكره وانوي في قلبي ان اجر وثواب ما اقوله صدقة المتوفى، واذا قمت بالطبخ فاقول ان اجر هذا العمل اي اجر الطبخ صدقة لوالدتي رحمها الله، فهل هذا صحيح هذا العمل غير صحيح بالنسبة للصدقة التي تصبح على كل سلامة من الناس فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال على كل سلامة من الناس صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس والسلامى هي العظام اي على كل عظم من نظام الرجل او المرأة صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ان ان التسبيح والتكبير والتهليل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واعانة المحتاج وما اشبه ذلك صدقة فاذا نوى الانسان بهذه الاعمال انها صدقة عن ميت من الاموات فانها لا تجزئ عنه لانها اجرها صار لمن جعله له وانني بهذه المناسبة اود ان اقول للسائلة ان الاولى للانسان ان يجعل الاعمال الصالحة لنفسه وان يجعل لوالديه الدعاء. طيب وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ايها الاخوة الاحباب كان معنا في هذا اللقاء الطيب المبارك من برنامج نور على الدرب فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته. شكرا لكم انتم الى الملتقى ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته