بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخوتنا مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله الى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة اصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم فضيلة الشيخ محمد اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا. مستمعة عائشة عبد القادر الاردن عمان تقول هل يخلد القاتل في النار؟ وما في من اه قتل نفسه نعم القاتل للمؤمن عمدا قال الله فيه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالد فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما فذكر الله له خمس عقوبات جزاؤه جهنم خالد فيها غضب الله عليه لعنه اعد له عذابا عظيما واما من قتل نفسه فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يعذب في جهنم بما قتل به نفسه خاليا فيها مخلدا نسأل الله العافية وعلى هذا فيجب الحذر من قتل الانسان نفسه وقتله غيره من المؤمنين فان في ذلك هذا الوعيد الشديد الذي سمعته السائلة قل يعلم ان من الشر والبلاء ما يفعله بعض الناس اذا ضاقت عليه الامور في الدنيا ذهب يقتل نفسه يظن انه ينجو ينجو بذلك من هذا الظيق. وما علم المسكين انه ينتقل من ضيق الى اعظم فيكون كالمستج من الرمظاء بالنار فهو اذا قتل نفسه عمدا نسأل الله هذه العقوبة العظيمة بان بان يعذب بما قتل به نفسه في جهنم خالدا فيها مخلدا وهذا القتل لا ينجيه ابدا مما وقع فيه من الشدة بل ينتقل من شدة الى اسد ومن عذاب الى اعظم نسأل الله العافية والسلامة. فضيلة الشيخ هذا المستمع عبدالعزيز ارشيد المسعود الرئاسة العامة لتعليم البنات الحقيقة ارسل بسؤال كثيرا ما سأل عنه اقوى في برنامج نور. السؤال هو يقول ارجو من فضيلة الشيخ توجيه نصيحة لائمة المساجد وهو انهم جزاهم الله خيرا في اثناء التكبير في الصلاة وبالاخص عند الجلوس للتشهد الاول او الاخير. تكون نبرة الصوت عنده متساوية في جميع التكبيرات وهذا يحدث ارباكا للمصلين وخصوصا الذين لم يلحقوا الا على الركعة الثانية فهو يكبر للجلوس للتشهد الاول. وهذا المصلي قد يقف ظنا منه انه قام للركعة الثانية. اعني الامام حيث انه لم يغير من صوته لينتبه المصلون للجلوس للتشهد الاول. وكذلك الحال لو صف المأموم في بداية الركعة الثالثة او الرابعة فسوف يتكرر هذا الارباك بين المصلين. امل من فضيلتكم ايضاح ذلك للائمة عموما. وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم احد في هذا الموضوع اعني تخفيظ الصوت عند الجلوس للتشهدين ام ان هناك نصا يمنع من ذلك؟ نامل الايضاح بالتفصيل الله خيرا. ما ذكره السائل من ان بعض الائمة لا يفرقون في التكبير بين القيام والجلوس. والركوع جود هو هو ظاهر السنة فانني لا اعلم الى ساعة هذه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يفرق بين التكبيرات بل ظاهر السنة ان تكبيراته سواء وقد ثبت في الحديث الصحيح انه صلى عليه الصلاة والسلام ذات يوم على المنبر والمنبر كما هو معروف درج فكان عليه الصلاة والسلام يقوم ويركع وهو على المنبر فاذا اراد السجود نزل فسجد على الارض ثم قال انما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي وفي هذا اشارة الى انه لا يفرق بين التكبير لانه لو فرق بين التكبيرات لكان الناس يعرفون انه راح او ساجد او جالس او قائم التكبيرات ولا اعلم ايضا ان احدا من اهل العلم قال انه يفرق بين تكبيرات الجلوس والسجود والركوع غاية ما سمعت غاية ما اطلعت عليه من كلام العلماء ان بعض العلماء قال ينبغي ان يمد التكبير اذا سجد واذا قام من السجود لطول الفصل بين السجود والقيام واما ان يفرق بين الجلوس للتشهد الاخير والجلوس لما بين السجدتين او التشهد الاول وجلس لما بين السجدتين فهذا لا اعلم له اصلا من السنة وعلى هذا فما كان يفعله الائمة الذين شكاهم هذا السائل هو ظاهر السنة. ولا ينكر عليهم واما ارتباك المأمومين فان ارتباكهم في الغالب يكون لغفلتهم حيث يسرحون في الوساوس احاديث النفس ولا يتابعون الامام الا على نبرات صوته لكن اذا كان لا يفرق بين التكبيرات كان هذا ادعى لحظور قلوبهم وانتباههم لان الانسان لا يحب ان يقوم والناس جلوس او ان يجلسه الناس قيام فتجده قد شد نفسه وانتبه الى امامه اشد مما لو كان يتابع مجرد نغمات الصوت واما من دخل في اثناء الصلاة فهذا ربما يحصل منه ارتباك وان كان حظر القلب لكن هو سيصلي الى جنب اناس قد سبقوه في الدخول في الصلاة فسوف يراهم ثم يتابع الامام على حسب ما يرى المأمومين الذين خلفه ولا شك ان الانسان كما يهتم بالامام يهتم بمن خلفه اذا كان لا يمكنه الاهتمام بالامام نعم. بارك الله فيكم على هذا التوجيه المبارك. هذا المستمع ابو عبد الله يقول ارجو عرظ هذا السؤال على فظيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين يقول السلام عليكم ورحمة الله يقول فضيلة الشيخ في احدى المناسبات في الزواج كنا من الحاضرين انا ووالدي وعندما حضر اقارب الزوج الى مكان الحفل العدد قام احد الاخوة جزاه الله خيرا وارتجل كلمة طويلة واذكر انها كانت نصيحة في الترهيب والحقيقة لو ان الكلمة كانت قصيرة لك انت ابلغ في التأثير ولكن لطولها واستشهاده بالاحاديث اطالت الكلمة. فقام احد الحاضرين وقاطعه وقال يكفي يكفي قدمت جزاك الله خيرا فغضب المتحدث وقال كانك لا تحب الذكر فهل على الذي قال يكفي او كفى اثم؟ نريد من فضيلة الشيخ توجيه في هذا مأجورين يقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ايها السائل وما ذكرته من فعل بعض الاخوة انهم يقومون ليلة الزفاف يتحدثون ويعظون الناس فلا ريب ان الذين فعلوا هذا انما قصة الخير وتذكير الناس وموعظتهم ولكن ينبغي للانسان الواعظ للناس ان يكون حكيما في موعظته فيتخير الوقت المناسب والمكان المناسب والحالة المناسبة بل والاشخاص لان الانسان قد يكون في في بعض الاوقات متهيأ لقبول النصيحة والموعظة والتذكير وفي بعضها لا يكون مستعدا لذلك فتراعى حاله كذلك ايضا قد يكون في بعض الاماكن لا ينبغي التحدث لانه لان الناس في شغل اخر فيسأمون ويضيق عليهم وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتخولنا بالموعظة. مخافة السآمة عليهم وهذه هي الحكمة ولا شك ان ليالي الزفاف ليالي انس وفرح وسرور ولهذا رخص بالغناء والدف في تلك الليلة على وجه الفرح والسرور لكن بشرط ان يكون ذلك بالدف لا بالطبل وان يكون الغنى غنى النزيه المجردا عن عن الفتنة فاذا كان الناس على هذا على هذا الاستعداد ونفوس متهيئة للفرح والسرور ومن ملاقاة بعضهم بعضا وربما يكون احدهم قد لاقى اخاه ولم يلقه من من زمان بعيد. فيفرح بلقياه ويتحدث اليه باحواله واحوال اهله. اذا جاءت هذه الموعظة سئموها وملوها فالانسان ينبغي له ان يتحرى الوقت المناسب والمكان المناسب والحالة المناسبة لان المقصود هو قبول الناس. طيب. واتجاههم وتهيؤهم لسماع اي ما يلقى اليهم وانتفاعهم به. ولو ان هذا الاخ المذكر جزاه الله خيرا اختصر واقتصر على الاهم لانه لانه الوقت لا يناسب التطوير. اقول لو اقتصر على المهم او الاهم لان الوقت لا يناسب التطويل لكان خيرا له وارى في هذه المناسبة ان لا يتكلم احد الا اذا رأى ان الناس متهيئون لهذا بان طلبوا منه ان يتكلم او طلب منه صاحب البيت ان يتكلم او سأله سائل عن مسألة فتكلم بصوت مرتفع ينتفع الناس فهذا فهذا طيب ويكون الناس الى القبول اقرب منهم الى الاعراب. وكذلك لو رأى منكرا فقام وتكلم ووعظ ونصح هذا ايظا مناسب. فلكل حال مقال. ونسأل الله تعالى ان يجعلنا جميعا من الهداة المهتدين اللهم امين الموفقين للحكمة والرحمة بالخلق اللهم امين جزاكم الله خير فضيلة الشيخ المستمعة من الاردن عائشة تقول ما هو علاج النسيان سواء كان للقرآن الكريم ام لغيره من كان ايش؟ سواء كان للقرآن كريم او لغيره من العلوم الشرعية دواء النسيان التعهد يعني يتعاهد الانسان ما حفظ كما امر النبي عليه الصلاة والسلام بان يتعاهد القرآن. وقال تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده له اشد تفلتا من الابل في عقلها فليتعاهد الانسان ما حفظ بان يقرأه دائما حتى لا ننساه والنسيان غريزة ودون سبب غريزة بمعنى ان بعض الناس يكون مجبولا على عدم النسيان. يكون مجبونا على سرعة الحفظ. وبطء النسيان. ومن سنكون سريع الحفظ سريع النسيان ومنه ما يكون بطيء الحفظ سريع النسيان فيختلفون فالاقسام اربعة من ضرب اثنين في اثنين بالنسبة لسرعة الحفظ والنسيان ويكون الانسان ايضا بسبب غير الغريزة ومن ذلك المعاصي فان المعاصي سبب للنسيان قال الله تعالى فبما نطهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلمة عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ويذكر ان الشافعي رحمه الله قال شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي واذا كان هذا هو السبب اعني المعاصي فان دواء ذلك ان يتوب الانسان من من المعصية وان يقبل على الله وان يكون مهتما باموره التي يلزمه الاهتمام بها. سواء كانت خاصة به ام عامة اما ان يشغل نفسه بما لا فائدة فيه فان ذلك من اللغو وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خير او ليصمت وهذا التشاغل مما لا فائدة فيه هو من اسباب اللسان ايضا لان المعلومات نعم التذكرات تتراكم على فالانسان فينسي بعضها بعضا نعم بارك الله فيكم. المستمعة تقول اذا ابتلي الانسان بجار سوء سيء الخلق ضعيف الدين. فهل هناك اثم اذا افهم هذا الجار باننا نفضل ان لا يقوم بزيارتنا ارجو الافادة هذا لا ينبغي اذا كان الجار مبتلا بالمعاصي ان نقاطعه بل حقه علينا ان نواصله بالنصيحة وان نؤلفه وان نتألفه بالدعوة يدعوه الينا ونذهب اليه حتى يهديه الله عز وجل وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم فكوننا ندعو هذا الجار وذنوبه ومعاصيه هذا خطأ خطأ عظيم بل الواجب علينا نصيحته ونحن اذا ذهبنا اليه في بيته وتكلمنا معه فيما هو عليه من الاثم والمعصية فربما يخجل وربما يفتح الله عليه فتكون هدايته على ايدينا اما اذا تركناه وشأنه فلا شك ان هذا خطأ منا وتقصير. واذا كان الواجب علينا ان نحسن الى جارنا في الامور المادية فان حقا علينا ان نحسن اليه ايضا فيما ينفعه في دينه من النصح والارشاد وتبادل الزيارات ويا حبذا لو اننا اهدينا اليه شيئا من الرسائل الصغيرة التي يقرأها بسرعة وسهولة او شيئا من الاشرطة المفيدة فان الله سبحانه وتعالى قد ينفعه بذلك نعم. بارك الله فيكم. المستمع ابو عبد الله يقول طلبت مني زوجتي ان اذهب طلبت مني زوجتي ان اذهب بها الى احد الذين يرقون على المرضى الا انني لم اتشجع لذلك. مع علمي بجواز الرقية بشروطها. والسبب في ذلك هو ان كثير من هؤلاء الذين يقرأون جعلوا من عملهم وسيلة للتكسب. فينظرون ماذا يدفع لهم وقد يطلبون مبلغا معينا فهل عملي في محله اقول ان تأثير الانسان في قراءته على حسب اخلاصه ونيته والذي ينبغي للقراء الذين ينفع الله بهم ان يخلص النية لله عز وجل وان ينوي بذلك اي بقراءتهم على المرضى التقرب الى الله والاحسان الى عباد الله حتى ينفع الله بهم ويجعل في قراءتهم خيرا وبركة. بارك الله فيكم. فضيلة الشيخ المستمع ابو عبد الله يقول الاستغفار بعد الصلاة. هل هو عام في جميع الصلوات؟ الفرض والنفل ام هو خاص بالفرائض فقط؟ الذي يظهر لما السنة ان الاستغفار وقول اللهم انت السلام ومنك السلام وبقية الاذكار انما تكون في الفريضة فقط. نعم. لان الذين صلوا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاة الليل لم يذكروا انه فعل ذلك بعد ان ختم صلاته لكن جاء حديث ورد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا سلم من الوتر ان يقول سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمد صوته في الثالثة نعم بارك الله فيكم. هذه اختكم في الله زينب اه العمري تقول فضيلة الشيخ هل يجوز صيام ستة من شوال متفرقة وايهما افضل متتابعة ام متفرقة الافضل صيام ستة ايام من شوال ان تكون متتابعة وان تكون بعد يوم الفطر مباشرة لما في ذلك من المسارعة الى الخير ولا بأس ان يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال ولا بأس ان يصومها الإنسان متفرقا الى اخر الشهر لعموم قوله صلى الله عليه واله وسلم من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر ولم يشترط النبي صلى الله عليه واله وسلم ان تكون متتابعة ولا ان تكون بعد رمضان مباشرة نعم تقول المستمعة بعد ما انتهي من صلاة الفرض هل اقوم واصلي السنة ام اسبح واحمد الله واكبر واقرأ المأثورات ثم اصلي السنة نعم هذا هو الافظل. ان الانسان اذا صلى الفريظة اشبعها بما يشرع بعدها لقول الله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم. فتأتي بالاستغفار وقول اللهم انت السلام ومنك السلام والذكر والتسبيح والتكبير والتحميد حسب ما ما وردت ثم بعد ذلك تصلي النافلة والافضل للانسان ان يصلي النافلة في بيته الراتبة وغير الراتبة الا ما شرع في المسجد كقيام رمظان وكصلاة الكسوف عند عند القائلين بانها سنة وليست بواجبة وعلى هذا فالافضل للرجل ان يصلي الراتب في بيته لا التي قبل الصلاة ولا ولا التي بعد الصلاة. الا ان يخاف ان تقام الصلاة. اذا صلى في بيته فحينئذ يؤخر الصلاة حتى يصل الى المسجد. فيصلي راتبه. نعم. طيب. تقول المستمعة هل يجوز لبس النقاب وانا في حج او عمرة. لكن يكون على العينين طاء خفيف. المحرمة لا يجوز لها ان تنتقد لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا تنتقب المرأة. واما تغطية وجهها بغير النقاب فلا بأس به اذا مر الرجال عنها اذا مر الرجال الاجانب عنها قريبا. بل يجب عليها في هذه الحال ان تستر وجهها ولا بأس عليها اذا مست اذا مستف وجهها فالمرأة في حال الاحرام يشرع لها كشف الوجه. الا اذا مر الرجال قريبا منها فانها تستره. واما والنقاب فحرام عليها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. نعم. بارك الله فيكم. المستمع اه فاز فريدي يقول ما هو الفرق بين الحلم والرؤيا؟ نعم الفرق بين الحلم والرؤيا ان الحلم من الشيطان. نعم ويكون في في امرين الامر الاول فيما يكره الانسان فان الشيطان يمثل للنائم ما يكره من اجل لان يحزنه ويغمه. والامر الثاني في امر لا لا يكون له اساس والاصل بل هو لغو ولا وجه له. ومن ذلك ان رجلا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بانه رأى في المنام ان رأسه وقد قطع وهرب في الرأس وذهب الرجل يشتد وراء رأسه سعيا فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا تحدث الناس بتلاعب الشيطان بك في منامك. فهذا الحلم الحلم من الشيطان ويدور على امرين انما اما اما مكروه للانسان واما شيء لا لا اصل له ولا اساس وليس معقولا اما الرؤيا فانها من الله عز وجل. وتكون الرؤيا مركزة مستقيمة ليست مثل اضغاث الاحلام نعم بارك الله فيكم هذا المستمع محمد الف الف يقول ما حكم الشرف في نظري يكون فضيلة الشيخ في هذه العبارات من حسن الطالع ان يحصل كذا وكذا. ثانيا رب صدفة خير من ميعاد وثالثا هذا اليوم نحس نرجو بهذا افادة مأجورين. اما العبارة الاولى وهي قول قائل من حسن الطالع كذا وكذا. فان هذا يعبر به اصحاب النجوم الذين يعتمدون في تقدير النحس والخير للمرء. بطوالع النجوم وهي عبارة لا ينبغي للانسان ان يقولها. بل هي الى التحريم اقرب منها الى الكراهة واما قول القائل رب صدفة خير من ميعاد فلا بأس بها لان وصف الشيء بالصدفة اذا كان من فعل الانسان لا بأس به فان الانسان تأتيه الامور مصادفة لا يقدر لها تقديرا ولا يحسب لها حسبانا. واما بالنسبة لفعل الله فانه لا يجوز اضافة الصدفة الى فعل الله لان الله تعالى يعلم ما يفعله جل وعلا من قبل ان يفعله. وهو على صراط مستقيم في كل ما يفعل سبحانه وتعالى. فصارت الصدفة ان اضيفت الى فعل العبد وحال العبد فلا بأس بها. وان اضيفت الى الله عز وجل فانها لا تجوز. واما العبارة الثالثة وهي هذا يوم النحس. فلا بأس به اذا لم يقصد السب والعيب وانما قصد الاخبار فقول لوط عليه الصلاة والسلام لما جاءت الملائكة هذا يوم عصيب فوصف الايام بما تستحقه من وصف اذا لم يكن على سبيل الذم والتقبيح لا بأس به لان هذا خبر والخبر عن باقي حق نعم. بارك الله فيكم. هذا المستمع اه ابو عبد الله يقول في هذه اه في هذا السؤال اه مرض احد اقربائي فطلبت مني والدتي ان احضر لها عزايم من احد الناس الذين يقرأون على الناس فطلب مني ذلك الرجل مبلغ الف ريال مقابل هذه العزائم التي توضع عند رأس المريض. فما حكم هذه العزائم؟ وما حكم اخذ هذا اخذ من هذا الرجل لهذا المبلغ الباهظ ارجو الافادة. اما بالنسبة لهذه العزائم فانه لا يجوز للانسان ان يستعمل عزائم لا يدري ما هي. حتى يعرف انها من القرآن او من السند الصحيحة او من الادعية المباحة. فاما ان يأتي الى اي شخص يجده يقرأ الناس ويكتب لهم العزائم فيطلب منه ذلك فان هذا لا يجوز. واما وضعها عند الرأس فلا اصل له. فلا اصل له ولا ولم يفعله احد من السلف. لكن لخص بعض السلف في العزائم اذا كانت من القرآن ان يتقلدها الانسان او ان يضعها في ماء ويشرب اثر المداد الذي يتحلل في هذا الماء واما وضعها عند الرأس او وضعها تحت الوسادة فلا اصل له واما اخذ الاجرة والعوظ على هذه العزائم فالذي ينبغي للانسان ان لا يفعل وان فعل فلا حرج لان النبي صلى الله عليه واله وسلم اجاز اخذ الاجرة على الرقية في قصة الصحابة الذين بعثهم النبي صلى الله عليه واله وسلم فاستضافوا فاستضافوا قوما فلم يضيفوهم فسلط الله على سيدهم ثم جاءوا الى الصحابة يطلبون منهم قارئا فقالوا لا نقرأ عليكم الا بكذا وكذا من الغنم فاعطوه من الغنم وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم فاقره واما كون القارئ يأخذ اجرا كثيرا على عمل يسير فاني انصحه ان يتقي الله عز وجل في اخوانه والا يستغل ضرورتهم باستفزاز اموالهم فليأخذ ما يرى انه حق له. واما ما زاد فيتوروا عنه. نعم. شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته على ما بين لنا. شكرا لكم انتم الى الملتقى ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله