ماذا تفعل الحائض ازا اتتها الحيضة اثناء مناسك الحج سواء قبل الشروع فيها مباشرة او اثناءها الحائض تفعل جميع ما يفعله الحاج الا انها تجتنب الطواف بالبيت حتى تطهر فان الحائض لا يصح طوافها لكن هنا ايضا نقطة مهمة. والله جاني سؤال فيها اليوم. اليوم اليوم تقول انا اتخزت كل الاسباب الممكنة لتوقي الحيضة اثناء فترة الحج لكن وكان امر الله قدرا مقدورا ما ان شرعت في الحج حتى جاءتني الدورة حتى فجأتني الدورة ولن تنتهي الدورة الا بعد ان تكون الرفقة قد سافرت ولا استطيع التخلف عنها انا مرتبطة بجلوب بمجموعة لا استطيع ان انفرد عنهن عنهم فماذا افعل؟ ان امتدت حيضتها حتى وقت السفر ولم يكن لها بد من الرحيل وكانت قد قدمت من بلاد بعيدة يشق عليها العودة الى الحرم تحفظت وطافت رغم حيضتها اعتبارا للضرورة وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واختيار اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين وطبعا لا حرج على المرأة في ان تتناول شيئا من العقاقير الطبية لمنع الحيض او تقليل مدته لتتمكن من الطواف بالبيت ولكي لا تعطل رفقتها لكن ما تعملش العكس لا يجوز لها استجلاب الحيض فرارا من طواف الوداع. ايه القصة دي لقد امر الناس الا ينفروا حتى يكون اخر عهدهم بالبيت رخص للمرأة الحائض المرأة الحائض مستسناه من طواف ايه الوداع؟ ما ينفعش امرأة يعني قبيل السفر تاخذ بعض ادوية تتعجل بها نزول الحيضة عشان تبقى حائض عشان ما تطفش طواف الوداع هذه صورة عكسية. فان فعلت عوملت بنقيض قصدها ولم يسقط عنها من استعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه وليس للحاج ان يغادر مكة حتى يطوف للوداع ليكون اخر عهده بالبيت ولا يستثنى من هذا الا المرأة الحائض. فقد رخص لها في تركه من اخر طواف الافاضة عند الخروج اجزأه عن الوداع واحد ما طافش طواف الحج يوم العيد واخره لغاية اخر يوم وكان اخر حاجة عملها طواف الحج طواف الحج يغني عن طواف الوداع لان يصدق عليه ان اخر عهده بالبيت حتى وان سعى بعده بارك الله فيه