هل يمكن ان يكون هناك انسان بلا ذنوب؟ ام اي صورة مثالية وحتى الصالحين يذنبون؟ اخاف من الذنوب خوفا شديدا. لكن لو اذنب قدر ضعفي اكون مرعوب اكون استحللت حرام او نافقت. اولا الخشية شيء جليل. ولمن خاف مقام ربه جنتان. واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى فان تخاف الله عز وجل هذا شيء جميل. وعبودية جليلة وجميلة. اسأل الله جل وعلا ان يثيبك عليها. انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين تتجافى جنوبه عن مضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا. فاياي فارهبون فلا تخشوا الناس واخشوني. يخافون من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون. فالخوف من الله عبودية جليلة. لكن الموضوع الاستحلال وآآ يعني اولا خشية النفاق هذا شيء جميل ايضا. لان النفاق ما خشياه الا مؤمن وما امنه الا منافق الانسان يخاف على نفسه من الرياء يخاف على ايمانه من النفاق زاهرة صحية وظاهرة جميلة على الا تبلغ بك مبلغ من رحمة الله او اليأس من روحه. اما الاستحلال ده معنى محدد في الشرع. ما هو؟ ما هو الاستحلال له صورتان صورة تؤول الى تجزيب الحكم. تقول تقول الخمر حلال. الزنا حلال. التبرج حلال او صورة تقول الى رد الحب. تقول تحريم الخمر ده غلط. غلط غلط غلطة تشريعية. واقامة الحدود ردة حضارية. ولبس الحجاب ردة حضارية. يبقى فيه رد للحكم وطعن فيه وسب له ردا للامر على الاب. الصورة الثانية من سورة وان كنت لا تزال معتقدا في الحكم ثبوتا عن الله عز وجل قد تكون الصورة الثانية ادخل في الكفر من السورة الاولى وادي معرض استحلال واسأل الله ان يعافيك يا ولدي من هذا ومن ذاك. بارك الله فيك اما يعني تصور شخص بلا ذنوب اظن هذا لا يكون الا في حق الانبياء هؤلاء فقط المعصومون وغيرهم من الصالحين محفوظون وليسوا وليسوا وليسوا معصومين يوفقون للتوبة. ولو انهم تزنبوا جزاهم الله بكم. وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم. وان انين المذنب التائبين احب الى الله من زجل المسبحين المدلين. فيه واحد طائع ربنا مش الجميل على ربنا ان هو بيصلي. وعامل جميل على الناس ان هو بيزكي. يدل بطاعته على وبيمنوا بها على ربه او على دينه يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلاما بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين. ادي اهل العلم يقولون ان انين المذنبين التائبين احب الى الله من زجل المسبحين المدلين. ورب معصية اورثت ذلا يسارا خير من طاعة اورثت عزا وافتخارا. اسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة اللهم امين