قال حدثني يعقوب ابراهيم الجوزجاني الجوزجاني قال حدثنا ابن ابي حازم قال حدثني ابي عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال القدرية مجوس هذه الامة فان مرضوا فلا تعدوهم وان ماتوا فلا تشهدوهم. هذا جاء موقوفا على ابن عمر. ويروى عند ابي داوود وغيره مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وصحح بعض العلماء ومنهم الالباني هذا الحديث او حسنه القدرية مجوس هذه الامة المجوس طائفة من المشركين كانوا يعتقدون بوجود الهين. اله يخلق الشر ويوجده ويشاؤه واله يخلق الخير ويجده ويشاء لانهم كانوا كيف اله واحد ها ويخلق الشر والخير ويخلق ويشاء الشر والخير فالنبي صلى الله عليه وسلم شبه القدرية بالمجوس. من جهة انهم ورد عليهم نفس الاشكال ورد عليهم نفس الاشكال فقالوا الله يخلق الخير ويشاء ونحن نوجد الشر ونشار وغاب عن ذهنهم ان هذا يلزم منه وجود الهة متعددة وجود خالقين غير الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ولهذا قال فان مرضوا فلا تعودوهم. وان ماتوا فلا تشهدوهم. هذا فيه دلالة على زجر دعاة البدع على زجر دعاة البدع ومنعهم ما امكن على عدم التآلف معهم لانهم شر جرب كما يقول بعض العلماء المرض المعدي الان الاطبا ماذا يفعلون فيه الاطباء وزارة الصحة الان في الكويت جزاهم الله خير عندهم مكان يسمون الحجر الصحي صح؟ ايش معنى الحجر الصحي يحطون فيه اصحاب المصابين بالمرض المعدي يكتبون ممنوع زيارة المريض ليش؟ قالوا نخاف لا يعدونك طيب هذا يفسد البدن لو ان المرض انتقض لذلك يقول اه ابو يعلى وغيره من العلماء وابن عقيل وغيرهم من العلماء يقولون يجب على ولاة امر المسلمين ان يحجروا على دعاة البدع لماذا؟ لان في حجر في الحجر عليهم حفظ ها؟ لدين الناس وهذا اولى نعم