فاهل الحق والبصيرة يوفقون يا اخواني ويرجعون الى الامور اليقينية والمعلومة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله واهل الزيغ والضلال والبدع والالحاد يبحثون عن المشتبهات ويجدون فيها متلمسا لهم وشبهة يتضرعون فيها يتركون المعلومة الى المجهول ويتركون المتيقن الى ماذا يا اخوان واقرأوا قول الله عز وجل فاما الذين في قلوبهم فيتبعون ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم الله ثم قال الله اكبر الراسخون في العلم ماذا يقولون يا اخوان الراسخون في العلم ينظرون الى المتشابه ويكون امنا بكل من عند ربنا ان اقمناه فذاك وان لم نعقله فيكفي انه انه من الله عز وجل واما الزائغ فيتشبث به ويتمسك به ويراه مركبا له ولا قوة الا بالله حجة ذكرت لكم يا اخوان مثال لما جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم واخذوا يستدلون على التثليث بايات يضيف الرب سبحانه وتعالى الى وبصيغة انا انزلناه في ليلة ثم يؤمنون بصائرهم واحد لا اله انما الله اله واعلم انه الايات في هذا كثيرة يا واما الراسخون فيكون رد هذا الى هذا ترد الموهوم الى الايش مع انه والله ما هو لكن تنزلا مع معهم الى المعلوم فيتضح ويتبين لنا وعقيدتنا ان رب ان ربنا واحد احد وبحمده واما هذه الايات فان الله اضافها الى نفسه الجمع الى ماذا يا اخوان عظيم ولا يزال العرب في اساليبهم يستخدمون ومعلوم الان يا اخوان جميع اهل البدع يتمسكون بالايش في بعض النصوص التي يرونها شبهات لهم ولهذا يقول العلماء في قوله تعالى فاما الذين في يتبعون ينبغي للانسان ان يستدل ويبحث عن الدليل قبل ان يقول لانه اذا قال واعتقد وراح يبحث عن الدليل. يبحث عن ايش اي دليل اللي يوافق يوافق وضلالة ولا قوة الا فلما زاقت قلوبهم راحوا يتلمسون في يبحثون عن اشياء علهم علها ان تكون مستندا فيما ذهبوا اليهم