اه سؤال مريض بسرطان الرئة في حالة متأخرة تم فصل جهاز الاكسجين لا يستطيع التنفس الدكاترة يسألوننا يفصل جهازه ولا لأ المريضة واعية وتقول لا اريد الجهاز ان توقف قلبي فلا تنعشه هل يعد هذا انتحارا اقول من يومني الطالع ان هذه النازلة كانت من جملة ما نظره مجمع فقهاء الشريعة بامريكا في مؤتمره الاخير تحت عنوان نوازل طبية ماذا قال قرار النجمة؟ الاصل في الاستحباب او الاباحة عند جمهور علماء المسلمين من فقهاء المذاهب الاربعة وغيرها وقال بعضهم بالوجوه وصرفه المعاصرون اي القول بالوجوب الى الحالات يكون فيه المرض مضرا والدواء مأمونا والشفاء مرجوا وهو وجيه يجوز بموافقة المريض او اوليائه سحب العلاج الذي يحافظ على الحياة اذا رأى الاطباء عدم جدوى الاجراءات العلاجية في حصول الشفاء او الحفاظ على حياة كريمة. وانها لا تفيد الا في اطالة معاناة المرضى وذويهم يجوز للمريض او اوليائه اختيار عدم انعاش القلب او الرئتين. دي ان ار في احوال مرض الموت الميؤوس من شفائها وله ان يختار الاذن بذلك بطبيعة الحال وان يفوض الطبيب اختيار الاصلح لحاله. في ضوء ترجيح المصالح والمفاسد بناء على الحالة الصحية للمريض ايضا اضاف مسألة جميلة التربية والترتيب بالسوائل من وسائل المعالجة والحكم عليها لا ينبغي ان يكون بمعزل عن حالة المريض عامة تسري عليها الاحكام الشرعية للمعالجة ومنها جواز الامتناع عنها عند عدم جدواها اذا وصلت حالة المريض الى مرحلة اليأس من استعادة الحياة وفق المعايير الطبية فلا حرج في رفع اجهزة دعم الحياة ولا حرج في ابقائها ومرد الامن في تاريخه الى ورثته بالتشاور مع فريقه الطبي. اذا لم يكن مريض قد اوصى في ذلك بشيء ويعملون في بما هو ارفق وقد يكره ابقاؤها. ان كان مظنة لايلام المريض او اضاعة الاموال والموارد من غير طائل. وتزداد الكراهة. وقد تبلغ مبلغ الحرمة. ان كان هناك مريض اخر بحاجة الى غرفة العناية المشددة او الاجهزة الداعمة للحياة مع غلبة الظن بان هذا المريض الاخر يرجى نفعه واستحسن قرار المجمع ان آآ نأخز شهادة ثلاثة خبراء من الاطباء على ان هذه الحالة حالة نهائية ميؤوس منها لا يرجى لها