ما لا يسعهم جهل كيف يصلون؟ كيف الحمدلله الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه واشكره شكر عبده من معترف بالتقصير عن شكر نعمه وافضاله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله اله وصحبه وسلم تسليما. كثيرا اما بعد. رحم الله الامام ابن باز. كم لهذه الكلمات من وقع عظيم الواجب على العبد ان يتفقه في دين الله نعم صدق رحمه الله تعالى فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومفهوم هذا الحديث ان من لم يتفقه في دينه لله لم يرد به خير في العلم اشرف مطلوب واعظم ما مرغوب العلم بالله وباسمائه وصفاته وبدينه وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك استشهد الله اهل العلم على اعظم مشهود. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما. القسط قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ويكفي العلماء فخرا انهم هم اصحاب الخشية انما يخشى الله من عباده العلماء اكفهم فظلا انهم هم ورثة الانبياء فالعلماء ورثة الانبياء والانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الارض حتى الحيتان في الماء حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. هذه الاحاديث وغيرها كلها دالة على فضل العلم وشرفه فبه يعرف المرء دينه وبه يتقرب الى ربه وبه ينجو من عذابه الناس من جهة التمثال اكفاء ابوه ادم والام حواء فان يكن لهم من اصلهم نسب يفاخرون به في الطين والماء ما الفخر الا لاهل العلم انهم على الهدى لمن استهدى ادلاء وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لاهل العلم اعداء ففز بعلم تعش حيا به ابدا. الناس موتى الناس موتى واهل العلم احياء هذا هو الشيخ ابن باز مات رحمه الله تعالى ولا زال حيا يتردد ذكره علمه وها نحن نسمعه في مطلع تلك الحلقات بينما غيره كثير من الاحياء كانما هم كانما هم اموات ومن فاته التعليم وقت شبابه فكبر عليه اربعا لوفاته ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته فالله الله ان نجتهد في طلب العلم الشرعي وظانه وان نتقرب الى ربنا سبحانه وتعالى بتحصيله وان ندرك منه ما استطعنا الى ذلك سبيلا بالعلم آآ يعظم دين المرء وايمانه ويسمو ذكره ويشرف مكانه نسأل الله جل وعلا ان نكون من اهل العلم الشرعي النافع الذي عمل صالح في العلم يهتف بالعمل. فان اجابه والا ارتحل ولا ان تتعلم بابا من العلم فتعمل فبه خير من الدنيا وما فيها. وان من اعظم ما يعين على طلب العلم يسر سبله وينتفع به صاحبه اخلاص النية لله تعالى وتجريد القصد له سبل سبحانه فالله جل وعلا يقول من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة. الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما فكانوا يعملون. كان معاوية رضي الله تعالى عنه اذا قرأ هذه الاية من كان يريد الحياة الدنيا وزينته لا نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون كان اذا قرأها خر مغشيا عليه كما عند الترمذي وقال حسن صحيح وخشي ان يكون من اولئك كما في الحديث اول من تسعر بهم النار ثلاثة ومنهم عالم تعلم العلم ليقال عالم. قارئ قرأ القرآن ليقال قارئ ينفق تصدق ليقال متصدق. وفي رواية اخرى ايضا مجاهد جاهد ليقال مجاهد كل هذه من اعمال الاعمال الصالحة وكلها من جلائل الاعمال. ومع ذلك كانت سببا في التسعير بالنار ان كان هؤلاء من اول من تسعر بهم النار. وكم كان الدين طريقا الى الدنيا وان من اسهل في الطرق الى الدنيا هو الدين. لكنه من اشدها واخطرها واعظمها عقوبة يوم القيامة. فلذلك كان الواجب على المسلم ان يخلص عمله لربه وان يجرد قصده له وان لا يتحول بعلمه ولا بعمله الى الدنيا ومتعها الزائلة الذين اولئك اه صفتهم الذين يشترون الحياة الدنيا بالاخرة نسأل الله السلامة والعافية ثم ان طالب العلم انما يجحد حلمه ويجتهد آآ به اذا كان له من يعينه على ذلك فمثل الجليس الصالح والسوء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كحامل المسك ونافخ الكير ولذلك من صحب البطالين الكسالى كان منهم لا تصحب الكسلان في حالاته كم صالح لفساد اخر يفسد عدوى البليد الى الجليد سريعة كالجمر يوضع في الرماد اخمدوا وقول النبي صلى الله عليه وسلم اجل المرء على دين خليله. فلينظر احدكم من يخالل فاصحب الاخيار تعلو جميلة اصحب اصحاب الهمم العالية فبقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي تروم العز ثم تنام ليلا يغوص البحر من طلب اللئالي ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه دون ذلك محبب والنفس راغبة اذا رغبتها واذا ترد الى قليل تقنعه والنفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفط ومن لا يروم صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر اذا لابد لك من همة عالية تظارع الجبال ذاك الشاب بل الصبي الصغير لما سأله النبي صلى الله عليه وسلم سلني ماذا قال ربيعة؟ ماذا قال وهو ربما لم يميز الا قريبا قال اريد منك مالا او متاعا او آآ شيئا من من الدنيا قليل قال ساسألك ماذا؟ قال الجنة. قال مرافقتك في الجنة. هذه هي الهمة العالية. فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ارني على نفسك بكثرة السجود. انها همم عالية تحتاج الى اعمال. ايضا عظيمة فتكون النتيجة فعلا جليلة نسأل الله جل وعلا الفردوس الاعلى من الجنة. ونسأله ان نكون من ائمة المتقين ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما. نعود الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي نبتغي ان تكون سبيلا الى الجنة والرفعة في الدنيا الاخرى وكنا قد وقفنا على باب آآ باب في جواز كراء الارض والمراد بالكراء قلنا هو التأجير ذكرنا ان هذا الحديث الذي بين يدينا اه اه هو دال على حديث حنظلة بن قيس قال سألت رافع بن خديجة عن كراء الارض بالذهب والورق فقال لا بأس به انما كان الناس يؤجرون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بما على ما دينات وذكرنا انها هي السواقي ونحو ذلك واقبال الجداول مقدمات النهار اروا اشياء من الزرع يعني معينة من الزرع فلذلك يلاحظ ان في هذه الصور الثلاث كلها المؤاجرة تكون جزء آآ محدد معين قد يصيبه الهلاك فيذهب على صاحبه عندئذ العوظ فيهلك وهذا ويسلم هذا ولم يكن للناس قراء الا هذا وعلى هذا تحمل احاديث النهي عن المزارعة على ما كانت تلك صفته قال فلذلك زجر عنه. فاما شيء معلوم مذموم. فلا بأس به. لانها مؤاجرة لو كانت مزارعة ايجوز ان يكون مضمونا لكنه يجب ان يكون شائعا. فاما المؤازرة فيجب ان يكون معلوما مضمونا محددا كما لو كان بالدراهم والدنانير ولذلك جاء في الحديث الذي يليه حديث رافع بن خديج فاما الورق يعني الفضة فلم فلم ينهنا وهذا اذا الحديث اصله في جواز المؤاجرة على الارض بان يأتي الشخص بمن آآ يستصلح هذه الارض فيكون اجيرا آآ آآ فيها وهذا آآ يشترط فيه ان يكون او ان تكون الاجرة معلومة لقوله فاما شيء معلوم مضمون فلا بأس به ودليله هذا وهو قول جمهور اهل العلم. لكن ان كان آآ العوظ ان كان العوظ طعاما ان كان العوظ طعاما وهذا الطعام كما ذكرنا لا يخلو يمكن ان يكون اه عبارة آآ عن طعام او جزء من الشجر والثمر نفسه من الارض نفسه وقد يكون من آآ غيرها قد كونوا من جنس هذا الطعام الذي هو في تلك يعني هذا الثمر الموجود في الارض قد يكون من غير جنسي. اذا يمكن ان نقول ان ان نوع المؤاجرة يعني ان يكون العوظ طعاما ثلاثة اقسام او انواع القسم الاول اذا كان بطعام معلوم غير خارج منها يعني مثل ما لو قال له تعال اه اعمل لي في هذه الارض احرثها اه ازرعها اسقها وساعطيك اه اه عشرين كيلو من التمر وصفة التمر كذا وكذا. ساعطيك مثلا اه عشرين صاع من القمح اه ساعطيك اه كذا اه وكذا من الطعام ولا يكون هذا الطعام من الخارج من هذه الارض فالاصل اه في هذا الجواز الاصل في هذا الجواز وهو قول جمهور اهل العلم وذلك لعموم قوله عليه الصلاة والسلام فاما شيء معلوم او لعموم الحديث فاما شيء معلوم مضمون فلا بأس به كما هو في حكم السنة المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولانه ان الطعام عوض معلوم عوض معلوم فيتحقق به القصد من المؤاجرة ويندفع به الغرض وليس ذلك وسيلة اذا الى الربا اه النوع الثاني من المؤاجرة والمعاوظة على على العمل في الارض بالطعام ما اذا كان انا الطعام من جنس ما يزرع في الارض. يعني مثلا آآ المزروع في الارض قمح يكون الطعام من آآ قمح هذا ذهب بعض الفقهاء الى المنع وذهب اخرون الى الجواز والراجح والجواز وذلك لعموم الحديث اما شيء معلوم مضمون فلا بأس به سواء كان ذلك من جنس الطعام الموجود في الارض نفسه يعني الثورة او كان من غير جنس لان القصد ان العوظ معلوم والغرر عندئذ مندفع ما دام محددا كما ذكرنا ولا يكون آآ مشاعا. النوع الثالث ما اذا اكان الطعام من الارض نفسها من الارظ آآ نفسها يعني ليس فقط من جنسها وانما مما يخرج منها. فهذا لا يخلو من حالتين ان يكون بجزء معين. يعني يقول اعطيك عشرين صاع مما ينتج او تنبته هذه الارض آآ يخرج من زرعها من القمح ويعطيك عشرين صاع فهذا وهذا الذي يحمل عليه او تحمل عليه احاديث المزارعة ومصاقاة الممنوعة وهي نوع من مصارعة الفاسدة للغرر لانه قد يهلك وهذا الذي يشير له ايضا الحديث آآ على المدينات واقبال الجداول واشياء من الزرع يهلك هذا ويسلم هذا ولم يكن للناس قراء الا هذا فاما ان كان جزءا مشاعا معلوما من غيبي ان يكون محددا وانما مشاع من الارض كله معلوما فان هذا فعندئذ يكون آآ جائزا ويكون من قبيل المزارعة ولو سمي مؤاجرة فانه في حكم مزارعوا مذهب الامام احمد كما تقدمت الاشارة اليه هذا ما يتعلق بهذين الحديثين هذا ما يتعلق بهذين الحديثين. الحديث الاخر آآ نقرأه لان ربما لم آآ يعني آآ نشير اليه الا في اول آآ الدرس الماظي كنا اكثر الانصار حقلا يعني كانت عندهم بساتين وكنا نكري الارض على ان لنا هذه ولهم هذه يعني كنا نؤجر الارض على ان لنا جزء انها والجزء الاخر للعمال الذين العاملين الذين يزرعونها. اه قالوا ربما اخرجت هذه ولم تخرج هذه. ربما كان اه الذي لدينا او الذي اه قد اه حددناه لنا او حددناه لهم اه ربما لم يخرج فعند اذ يكون عملهم هباء ولا يكون لهم عوظ عن هذا العمل قال فاما الورق فلم ينهنا يعني فاذا كان كانت المؤاجرة على ورق على فضة ومثلهما اذا كانت على ذهب كما اذا كانت على اه نقود ورقية فانه ليس منهيا عنه لانه شيء معلوم مظمون فعندئذ لا بأس به لانه لا غرر ينتج هذا ما يتعلق بالكراء والكرات تلاحظون انه يعني قريب من المزارع والفرق ان المزارعة الاصل فيها ان تكون من قبيل المشاة مشاركات لانهما يتفقان في المغنم والمغرم بينما المزارعة وبينما المعايرة لا يتفقان في المغنم والمغرم انما لاحدهما جزء معلوم وللآخر العمل آآ المبذول بغض النظر عن آآ ثمرة هذا العمل ما دام على حسب المتفق آآ آآ عليه. بعد ذلك يمكن ان ننتقل الى آآ الوقف. بعد ذلك يمكن ان ننتقل الى الوقف الوقف هو آآ يعني من آآ العقود الشرعية العظيمة في الشريعة الاسلامية وقد آآ جاءت الاحاديث آآ بالتأكيد عليه والحث عليه من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا الا من ثلاث واه ذكر منها صدقة جارية. وهي صورة من صور الوقف وقد اجمع عليه الصحابة والتابعون وقال الشافعي ولم يحبس اهل الجاهلية فيما علمته وانما حبس اهل الاسلام فهو من عمل المسلمين ولم يكن معروفا عند جاهليين وان كان للاسف للاسف الشديد اه انقلبت الاية في هذا الزمان فصار الوقف مشهورا عند اه يعني النصارى واليهود يهتمون به ويجعلون له برامج ويقيمون اه يعني في اه سبيله اه كثير من الاموال المؤسسات بينما ان هذا كان شبه غائب عند المسلمين في مثل هذا الزمان كنا في زمن التقدم الاسلامي كان بعض يعني كما ينقل في دمشق آآ فرج الله عنها. كان بعض آآ اهل العلم لا يستطيع ان يأكل من ثمار دمشق لانها كانت في كثير منها موقوفة. وقوف على العلم وقوفها على الدعوة. موقوفه على الفقراء والمحتاجين سجين بينما الان آآ قلت الاوقاف. يا اخوة يا فضلات تعلمون ان بعض الجامعات الغربية مثل جامعة مثلا هارفارد الوقف عليها يقارب خمس واربعين مليار دولار. خمس واربعين مليار دولار هذا وقف على جامعة من تلك تلك الجامعات وهكذا آآ تقريبا كثير من جامعاتهم آآ عليها اوقاف ظخمة هذه الاوقاف آآ تنمي استثمارات هذه الجامعات وتطور من ادائها العلمي والبحثي بينما هذا قليل في بلاد الاسلام وهو واولى بهذا ولذلك آآ يعني كان كما قال جابر الصحابة رضي الله تعالى عنهم لم يكن احد منهم ذا مقدرة الا وقف. لم يكن احد منهم ذا مقدرة الا وقف. الان كثير منا ربما يملك من المال لكن تسأل ما الذي وقفت من ملك؟ يا اخي او اوقف ولو عشر ريالات ولو مئة ريال اوقف ولو خمس جنيهات ما يمكنك ان توقفه فافعل فان فيه باذن الله تعالى خيرا وبقاء وفضلا آآ عظيما لا سيما ان الوقف هو عبارة عن صدقة قائمة جارية يثبت ويمتد آآ نفعها ثمرتها وصورها وصورها كثيرة وكما آآ ذكرنا حكم الوقف في معلوم اه بين والاحاديث الواردة فيه ايضا متعددة منها هذا الحديث الذي بين يدينا وهو حديث عبد الله بن عمر قال اصاب عمر ارضا بخيبر فاتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله اني اصبت ارضا بخيبر لم اصب ما نقط هو انفس عندي منه فما تأمروني به؟ قال ان شئت حبست اصلها وتصدقت بها آآ قال فتصدق بها عمر غير انه لا يباع اصلها ولا يورث اه الى اخر الحديث. هذا الحديث ايضا شف كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم اشار على عمر بانفس ما لديه من مال بان يوقفه مما يدل على ان الوقف هو من اجل الاعمال. طيب ما المراد بالوقف؟ من هذا الحديث يتبين ايضا ان المراد بالوقف هو تحبيس الاصل وتسبيل المنفعة هو تحبيس الاصل لابد ان يكون هناك اصل عين وتسبيل بحيث تكون منفعة وثمرة وعائد هذا الاصل مسبل يعني محبوس على ما اوقف عليه والاصل فيه ان يكون على جهة بر لان المراد من الوقف هو التقرب لله تعالى فلو كان على معصية فانه لا يكون وقفا وسع فيه بعض اهل العلم فقالوا يشترط الا يكون على معصية ولو لم يكن على بر فيكون عندئذ من قبيلي الوقف واقرب الضوابط لاصل الوقف ولعينه كما قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الموقوف كل عين تجوز عريتها كل عين تجوز عاريتها يعني يبقى اصلها ويمكن الانتفاع بما يعني ينشأ عندئذ يجوز يجوز وقفها وقد آآ كما ذكرنا اشترط الحنفية والحنابلة وذلك على جهة بر خلافا للمالكية والشافعية الذين اكتفوا بان لا يكون ذلك على جهة معصية فلو اوقف اه على مثلا مشروع اجتماع او على آآ سفر آآ لغير معصية او نحو ذلك جاز وفقا لكلام المالكية وآآ شافعية وهذا الحديث اصاب عمره ارضا بخيبر فاتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره يعني ينصحه او يستنصحه فيها فقال يا رسول الله فاني اصبت ارظا آآ لم اصب بخير لم اصب مالا قط وانفس عندي منه فما تأمرني به فانظر يا رعاك الله كيف ان عمر اختص خير ما له للتقرب لربه كما قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وحاصلوا الحالي ان كثيرا من الناس يبحث عما لا يحتاجه من المال او عما قلت اهميته عنده فيتصدق وهذا في حقيقة الامر ليس من الكرم آآ الحقيقي وليس من آآ يعني آآ التقرب آآ المقدم آآ في آآ الصدقة كما آآ فعل عمر رضي الله تعالى عنه فقال ان شئت حبست اصلها وتصدقت بها ومنه تعلم ان الوقف عبارة عن صدقة لكنها صدقة محبسة الاصل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يعني انه عند التصدق بها لا يجوز على من تصدق بها عليهم ان يقوموا ببيعها. لان اصلها مح ولا يتملكونه يتصرفونها الا بما يتوافق مع الانتفاع بها مع بقاء عينها حسب شرط الواقف وهذا ما سنبينه قال فتصدق بها عمر في الفقراء. هذه هي مصارف الوقف وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف في الفقراء معلوم الفقراء الذين لا يجدون حاجتهم وفي القرب فأقاربه من يعني ارحامه ابناء عمه وخال ونحو ذلك من ذكور واناث قال وفرق واقرب منهم الاخوة والاخوات طبعا قال وفي الرقاب في الرقاب آآ المملوكين الذين يحتاجون الى عتق آآ رقبة هو من اقرب الاعمال اعتاق الرقاب ولذلك كان مشروعا في غير ما كفارة قال وفي سبيل الله يعني في الجهاد والاصل في اطلاق في سبيل لها الجهاد وما كان في معناه سواء كان جهادا بالسنان يعني بالسلاح او كان جهادا بالكلمة لان الجهاد فانما شرع لاعلاء كلمة الله ولان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث انس في السنن يقول جاهدوا المشركين باموالكم السنتكم وايديكم ما يدل على ان مفهوم الجهاد يشمل ذلك كله وابني السبيل وهو مسافر منقطع آآ الذي لم اصل الى ماله وهو محتاج اليه وان كان غنيا في في بلده قال والظيف يعني اكرام. الظيف لان ذلك من الايمان بالله من يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه قال ولا جناح على من وليها؟ قال ولا جناح يعني لا حرج على من وليها ان آآ يأكل منها بالمعروف يعني على ان من ولي نظارة هذا آآ الوقف وهي تلك الأرض وادارتها والقيام بشأنها وتصريف آآ لمن آآ يعني حددهم الواقف ان يأكل منها بالمعروف ان يستفيد من غلتها آآ اجرة له على ذلك وفيه دليل جوازي اخذ الناظر على الوقف اجرة سواء كان ذلك من غلة الوقف نفسه او من غيره نظير ما يعمل هل قال او يطعم صديقا ان يطعم ايضا منها؟ غير متمول فيه وفي لفظ غير متأثل ويراد بذلك يعني غير متوول بالا يأخذ اكثر من الحاجة والتأثر لاتخاذ اصل المال وجمعه حتى يكون عنده كالمال قديم وهذا الحديث تلاحظون انه فيه فوائد كثيرة لك كأني اراك متحفز للسؤال. تفضل. نعم شيخ بارك الله فيكم. اه هل ثمة فرق بين الوقت والهبة؟ اه احسنت هذا سؤال جيد الفرق آآ اذا حنا لما نحن لما بينا المراد الوقف قلنا ماذا؟ الوقف ايش؟ التحفيز الاصلي. ايوة. احسنت جميل تحبس الاصل وتسهيل المنفعة هذا الوقف طيب الهبة كما سيأتينا الان هي تمليك كن في الحياة بلا عوض طيب عشان لكي نبين المعاني الثلاث الوصية تمليك لكن ايش؟ بعد الممات اذا اذا اردنا ان نفرق بين الوقف والهبة والوصية فنقول ما يلي اولا الوقف عقد لازم ناجز ايش معنى لازم ناجز؟ ها ما معنى لازم نعجز حازم يعني لا يجوز الرجوع عنه. يثبت يعني بمجرد الوقف قولا خلاص يكون لو قلت انا وقفت كتابي هذا فلا يجوز لي عندئذ ان ابيعه. وانما يكون وقفا بحسب آآ شرطي او ما وجهته عليه طيب اذا الوقف عقد لازم كما انه عقد ناجز معنى ناجز انه يكون مباشرة حالا عند آآ اه يعني التلفظ به تحديده والالتزام بموجبه. بينما الهبة في حقيقة هي لا تلزم الا بالقبض. هي لا تلزم الا بالقبض. بينما الوقف يلزم من غير قبر كمان الهبة ليس فيها تحبيس لاصل. عفوا اه نعم الهبة ليس فيها تحبيس لاصل به بينما الوقف فيه تحبيس لاصل. فالوقف عندئذ لا يجوز بيعه. ولا التصرف بعينه من جهة الوقوف عليه لكن ولا الواقف لكن الهبة من وهبت له يجوز ان يتصرف فيها وان يبيعها وان شاء يقفها وان يهبها واضح؟ والفرق بين الهبة والوصية اه او بين الوقف والوصية ان الوصية تكون بعد موت بينما الوقف يكون عند كما ذكرنا انجازه او عقده او الالتزام به الهبة كذلك لا يلزم ان تكون بعد الموت بل يمكن ان تكون في الحياة بخلاف بل ما كان من بعد الموت يعد وصية ولا يعد هبة والوصية تفترق عن الهبة والوقف في انها تكون في الثلث من المال. لا يجوز ان تكون بغير اه بازيد من ذلك بخلاف الوقف فانه يكون في كل المال. لو شاء المرء او الواقف ان يقف فكل ما له جاز له ذلك وان كان ذلك مخالف السنة. هذا ابرز ما يمكن ان يتعلق الفروق بين الوقف وبين الوصية وبين الهبة. الاساس في الوقف ان يكون اصلا وهو ناجز مباشرة يتم اه اه بخلاف الوصية فانها تكون بعد الموت كما ان الوصية تكون في الثلث اما الهبة فهي كالوقف تكون بكل المال لكنها لا تربط بما بعد الموت ويمكن ان تكون في حال الحياة كما انها مما تفترق فيه عن الوقف لا يلزم ان تكون اصلا آآ السن يجوز التصرف بعينها اه لمن وهبت له. هذا اورز ما يتعلق بالفروق بين هذه العقود المتشابهة. وسؤالك هذا جيد لماذا؟ لان من آآ اسباب الفقه ان يفرق المرء بين المتشابهات او المتماثلات فيكون عنده فرق ايش الفرق بين هذا العقد؟ بين مثلا الاجارة والشركة بين الوكالة والايجار بين القرض على سبيل المثال العارية او الوديعة. وهكذا بين آآ الوصية والهبة سقف والوصية هذا يفيد كثيرا وجود مثل هذه الفروق يساعده على تكييف تلك العقود ومعرفة الاحكام المترتبة عليها لك سؤال؟ تفضل. شيخ بارك الله فيك هل يجوز التصرف في الوقف بما بما ينتفع به الوقف؟ دون اذن الواقف احسنت. هذه المسألة اذا لعلنا نشير لها من خلال آآ يعني آآ كلامنا على الحديث. لان الحديث دال على ان ان الوقف لا يجوز التصرف فيه بغير شرط الواقف. بل كما قال شيخ الاسلام كلاما جميلا يقول يجب العمل في نص الواقف وقال نصوص الواقف كنصوص الشارع. كنصوص الشارع ويراد بها نصوص بمعنى الفهم والدلالة وان كانت نصوص الشارع في الوجوب طبعا مقدمة الا انه اذا لم يكن بين نصوص الشارع ونصوص الواقف عارضا فانه يجب الاخذ بنصوص الواقف ولا يجوز مخالفتها فمثلا لو قال انا اريد ان اقف مالي هذا ببناء مسجد لا يجوز لهم يقولون والله نبني مدرسة لان المدرسة اكثر حاجة او قال مثلا آآ اقف مالي هذا آآ على هذه المكتبة فما والله نصرف ما له هذا على مكتبة اخرى او نصرفه على مثلا آآ مكتبة الكترونية بينما هو كان وقفه على مكتبة آآ تقية ونحو ذلك يقال يجب الالتزام بنص الواقف لان هذا آآ حقه ونصوصه ويلاحظ انه هنا في هذا الحديث عمر رضي الله تعالى عنه لما وقف ما له وقفه بمصارف محددة تم الالتزام بها وهي الفقراء وآآ في في الرقاب والقربى وابن السبيل والضيف الى اخره وهذا هو الاصل في مثل تلك الاوقاف. لا سيما ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ في الحديث آآ بين انه لا يباع اصلها ولا يوهب ولا يورث ما يدل على انه ويجوز التصرف بهذا الاصل ببيع او هبة او ارث بل هو آآ باق على ما تصدق به واقفه نعم. نعم. شيخ بارك الله فيك اذا كان الواقف لا يحسن التصرف. نعم. او يغلب غالبا في الامور. نعم. فهل يلزم العمل بشرطه؟ اه بالنسبة لشرط الواقف اذا كان كما ذكرنا هذا الشرط شرطا يحقق المصلحة من الانتفاع بالوقف فانه يلزم. اما اذا كان هذا الشرط آآ يؤدي الى صرف منافع هذا الوقت وغلته الى ما يؤذن بالوقوع بمحرم او بضرر على هذا الوقف فانه وعندئذ يلزم الحاكم الشرعي ان آآ يعدل هذه الشروط يصرف الوقف الى ما يحقق المقصود منه وهو التقرب الى الله لان آآ ما يعني يقع فيه الواقف عند نوع من المعصية وقد اه تقدم ان الوقف اذا كان على معصية او ترتب عليه معصية فانه عندئذ يجب ان يصرف الى مقصوده آآ الشرعي في هذا الحديث ايضا من الفوائد آآ قوله فتصدق بها عمر على الفقراء اه في اه القربى والرقاب ونحو ذلك من هذه المصارف العظيمة دال على ان هذا هو الاصل في وجوه اه صرف الوقف ان تكون على اوجه البر والاحسان ويلاحظ ان هذه الاوجه في سبيل الله وابن السبيل وفي الرقاب والقربى والضيف اوجه ما يدل على ان الاسلام دين الاحسان وان الوقف لا يلزم ان يكون على مسجد كما هو حال كثير من الناس على عظم وفضل هذا المسجد الا انه ينبغي ان يكون او تكون مصارف الوقف آآ انفع او اعم الان تنوعت المصارف يعني احيانا الوقف على موقع الكتروني اه في الانترنت او على الشبكة يدعو الى الاسلام هذا ايضا من اعظم اه الاعمال ومن اجمل واجل مصارف الوقف احيانا الوقف على قناة فضائية تعلم الناس احكام الشريعة توحيد الله تحذرهم من الشرك وتبين لهم اخطارا البدعة ونحو ذلك هذا ايضا من مصارف الوقف العظيمة يعني الوقف على برامج علمية وشرح وعلى مدارس تعلم الاحكام والسنة والقرآن هذا ايضا من مصارف الوقف العظيمة هكذا من يعني اه ما يمكن ان يحقق المقصود بالتقرب الى الله وبدلالة الناس على اه سبيل الله وتعليمهم احكام الشريعة بوفق التطورات والنوازل المعاصرة هذا يؤكد كما ذكرنا الاسلام دين دين الحياة كلها. يؤخذ ايضا من قوله لا جناح على من وليها ان يأكل منها اه بالمعروف ان هذا آآ مؤسس لقاعدة شرعية في الوقف وهي صحة شروط الواقف. وهذا فيه جواب على سؤالي قبل قليل آآ في آآ صحة شروط الواقف التي لا تنافي مقتضى الوقف. فلو كانت الشروط تنافي مقتضى الوقف وغايته وهو التقرب لله كما ذكرنا بان كان الوقف يشترط شروطا ترتب على ذلك مفسدة فانه عندئذ لا يؤخذ بتلك الشروط ولا آآ يلتفت اليها. وفيه ايضا مشاورة ذوي الفضل آآ واي احد افضل من النبي صلى الله عليه وسلم وقد شاوره عمر شار عليه عليه الصلاة والسلام بما فيه منفعة له في دينه ودنياه ان الشورى مبدأ شرعي وامرهم شورى بينهم وينبغي للمسلم اذا استشير ان يشير بما فيه خير للمستشير فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ ذكر من حق المسلم على المسلم واذا استنصحك فانصحه وقال عليه الصلاة والسلام المستشار مؤتمن فاحذر بان تشير لمن استشارك بغير ما يتحقق به خلاصه ومنفعته في الدنيا وآآ الاخرة وفي هذا الحديث ايضا فضيلة الاحسان والبر بذوي القربى والارحام والصدقة عليهم صدقة وصلة. والوقف نرى الان بعض الناس يقف من بعيد لكن اقاربه لكن اقاربه المحتاجين ربما لا يلتفت الى الوقف عليهم لا سيما ان كان من ذي اليسار والقدرة قف على اقاربك القريبين في ذلك صدقة وصلة وآآ الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه آآ الله هو صلة الرحم تزيد في العمر وتبارك في الرزق فكيف اذا كان ذلك وقفا من الاوقاف وايضا يعني حديث والحقيقة الفوائد من هذا الحديث كثيرة جدا لكني اردت ان اشير الى الى ابرز يمكن اذا كان لديكم سؤال او ننتقل الى الهبة على عجل لان الوقت كما يشير الي الاخوة كاد ان ينتهي. عندك سؤال يا شيخ تفضل احسن الله اليكم. نعم. اذا اوقف رجل وقفا. نعم. فمات ولم يشترط فيه شروطا. نعم. فمن الذي ينوب عنه في ذلك آآ اذا اوقفا لم يشترط شروطا فيكون الوقف على جهة الخير اذا حددها فيكون بحسب محدد واذا لم يحددها فينصرف هذا الوقف على الخير ويكون الحاكم عندئذ محددا لاقرب ما يمكن ان ان ينصرف وان يحقق مقصد الواقف. الهبة يراد بها وهي معقودة في باب بعنوان الهبة يراد بها آآ آآ التمليك في الحياة بلا عوض كما بينا كل تمليك في الحياة بلا عوض فهو من قبيل الهبة وهو يشمل آآ الحقيقة انواعا كثيرة منها مثلا الهدية هي نوع من الهبة منها الصدقة هي نوع من الهبة ويراد بها الصدقة محض ثواب الاخر لكن الهدية آآ يراد بها التودد والتقرب الى الموهوب له واحيانا لا يكون فيها قصد الثواب والاصل فيها اذا لم يكن لها قصد معاكس للثواب ان يتحصن بها الثواب لانها آآ يعني قد حث عليه الشرع كما في قوله صلى الله عليه وسلم تهادوا آآ تحابوا فوائد الهبة كثيرة منها التعاون ومنها احياء المعروف بين الناس ومنها الاحسان والمساعدة وآآ التودد وتحقيق المصالح والشرع يهدف الى مثل ذلك فهي آآ من ما آآ يأتي الشرع الحث عليه وقد جاء عن عمر رضي الله تعالى عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فاضاعه الذي كان عنده. حملت على فرض في سبيل الله فاضعه الذي كان عنده يعني هو وهب فرسا آآ لمن يجاهد فيها في سبيل الله فلم يعتني بها فهزلت هذه الفرس وكادت ان تهلك. قال فاضاعه الذي كان عنده فاردت ان اشتريه وظننت انه يبيعه برخص. يعني بعد ما وهبه ورأى ان هذا الرجل لم يعتني به وترتب على هذا ان انه يعني قد ضمر وكاد ان يهلك قال فاردت ان اشتريه وظننت انه سيبيع لان عمر هو الذي وهبه فاذا يبيعه على من وهبه عليه لانه ممتن عليه بسعر اقل فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قلت يا رسول الله هناك رجل وهبته ثم اريد ان اشتري لانه اهمل هذه العين التي وهبتها له فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشتره. لا تشتره منه. وان ولا تعد في صدقتك. وان اعطاكه بدرهم. وهذا فيه الحقيقة اه يعني اه روعة تشريعية عظيمة لان النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ ان عمر لما وهب هذا الرجل تصدق عليه انه لا ينبغي ان يشتريه لانه سيشتريه لن يعود في صدقته بغير مقابل. لكنه لاحظ ان هذا الرجل ربما فعلا ارخص له في الثمن فيكون عندئذ قد وهبه وان لم تكن لهبة كلية لكنها جزئية فعندئذ يكون من الرجوع في الهبة وهذا لا تأتي بمثله الشريعة وقد مثل له النبي صلى الله عليه وسلم بمثال آآ يبين شناعة هذا الامر قال فان العائد في هبته كالعائد في قيءه يعني نسأل الله السلامة والعافية من قاع ثم استرجع هذا القيء واكله مرة اخرى فهكذا من وهب ثم استرجع ما آآ وهبه فانه يكون بهذا المثال وفي لفظ فان الذي يعود في صدقته كالكلب يقي ثم يعود في قيءه وهذا التشنيع كما ذكرنا هو للتنفير من آآ العود في آآ الصدقة ولبيان خسة ذلك ودناءته ولان هذا خرج من وبه يرجى ان تكفر ذنوبه وتخرج خبائثه فكيف يستعيده مرة اخرى ولهذا سمى شراء عودا اه في اه الصدقة وهذا يؤخذ اه منه اه يعني امور منها النهي عن شراء الصدقة وذلك لانها خرجت لله فلا ينبغي ان تتعلق بها النفس ولان ذلك قد يؤدي الى بيعها بسعر ارخص فيكون المرء استفاد من صدقته هذه بعد ان تخلص منه لله سبحانه وتعالى وايضا فيه آآ تحريم العود في الصدقة والرجوع فيها سواء كان ذلك بشرائها او بغير آآ ذلك من غير وابلغ وهذا قول جمهور اهل العلم وايضا من يعني ما يستفاد منه في هذا الحديث ما اشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم من ضرب الامثلة للتقييم والبيان الحالي وخطري وقد اورد المؤلف وحديث ابن عباس ايضا النبي صلى الله عليه وسلم قال العائد في هبته كالعائد في قيءه وهو بمعنى الحديث الذي قبله نسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل مثل تلك الدروس نافعة مباركة في الدنيا والاخرى شكر والله جل وعلا للقائمين عليها والمشاهدين والمشاهدات لها والحاضرين هنا آآ فيها وبارك في وحقق منها المقصود وصلى الله وسلم على نبينا محمد