تجدها في هذا الرابط ارسلت اليه رابطها. اسأل الله ان يبارك لك فيها وان ينفعك بما فيها. والله تعالى انا اعلى واعلم السؤال الاول في هذه الحلقة جاء من احد المراكز الاسلامية في بلطيمور يقول السائل نظرا لاختلاف اهل العلم في بعض المسائل الفقهية ما هي الطريقة الامثل لعرض المسألة هل تعرف جميع الاراء ثم الترجيح برأي عالم ام الاكتفاء بذكر الاراء من غير ترجيح؟ ونأمل توجيهنا الى كتاب او وسيقة بشأن الخلافات الفقهية والعقدية والادارية التي تقع داخل المساجد الجواب على هذا ان الاصل ان تناط الفتيا وبيان الموقف الشرعي في النوازل بامام المركز بناء المقدس هو المسؤول ديانة عن الفتيا وعن بيان الموقف الشرعي في النوازل والا يفتات عليه في ذلك ما دام اهلا له وعند حدوث التنازع بينه وبين ادارة المسجد على بعض المواقف الفقهية التي تتعلق بادارة شؤون المسجد وانشطته ينبغي الاتفاق على مرجعية فقهية يرجع اليها لحسم الخلاف نعم لمجمع فقهاء الشريعة قرار حول فقه التعامل مع الخلافات الفقهية والعقدية والادارية في المراكز الاسلامية نعم يقول القرار الجماعة رحمة والفرقة عذاب الخلاف في المسائل الفروعية واقع لا محالة المحظور والتعصب والبغي على المخالف الفتوى بيان للحكم الشرعي والمفتون موقعون عن الله عز وجل. فيجب صيانة الفتوى من التأثر بالاهواء الحزبية او كما يجب حمل المستفتين على المعهود الوسط من اقوال اهل العلم وتجنب المشتهرات وغرائب الاقوال لا انكار في مسائل الاجتهاد فان مسائل الاجتهاد اكثر من ان تنضبط ولو كان كل ما اختلف مسلم ان في امر تهاجرا لم يبقى وبين المؤمنين عصمة ولا اخوة قط التراتيب الادارية في المساجد يأتمر الناس فيها بينهم بمعروف ومردها الى ادارة المسجد المركز بالتنسيق مع امامه والنزول على قرار الاغلبية هو المخرج من فتنتها ما لم تخالف حكما شرعيا ورد فيه نص صحيح او انعقد عليه اجماع صريح الرفق بالمخالف من اصحاب الاقوال الشازة ومداراته مطلوب شرعا لاسيما في ازمنة الفتن وغربة الدين على الا يستطيل برأيه على الجماعة. فعندها تقدم مصلحته مصلحتها على مصلحته عند التعارض الحرص على استفاضة البلاغ بالوسطية الاسلامية من انجع الوسائل الاجتماعية على الحق وتجنب الاختلاف المذموم الذي يؤدي الى التعصب او الدخول في شعاب الزلات والاجتهادات الشازة ثم بعد هذا احيلك يا رعاك الله الى قرارات مجمع فقهاء الشريعة بامريكا وتوصياته حول ضوابط الفتية والاستفتاء