من الفقه الذي وجب على كل مسلم في عينه ان يتعلمه. تعلم وجوب لا ندب وحق في الطهور الموت او ما يسمى في كتب الفقه بفقه الجنائز دأب الناس في اغلبهم على تعلم ما يتعلق بالصلوات والصيام والزكوات والحج من اركانهم ما من معلومة بالضرورة وغفل الكثير عن فقه الموت قلت وهو فقه واجب تعلمه علم لا كفاية واحدة وبيان ذلك بحول الله كما يجب اما انه واجب تعلمه عينا على كل مسلم فذلك لان الموت حق واقع على كل الناس وذلك قوله سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة الموت فهي اية اية حاكمة على كل الانفس فما دام كل الناس يموت كل الناس يموت. وما من احد الا وقد تعلق بعنقه قدره. اجلا لا يزيد ولا ينقص ما دام الامر كذلك فمن واجب كل مسلم ان يفقه من الموت ما يعينه على السلوك الى الله عز وجل انتقالا من الدار الفانية الى الدار الباقية ومن هذا الفقه ما يتعلق بالانسان في نفسه لنفسه يعني هاد الامور الفقهية المتعلقة بالموت وبالجنازة كاين فيها امور اللي خصك تتعلمها واجب عليك لنفسك يعني الأمور لي خصك ديرها لراسك نتا عند موتك او قبيل موتك يجب ان تتعلم. وامور تتعلمها انت لتلقنها وتصنعها لغيرك من المسلمين. حينما يموت لان حقه كميت المسلمين متعلق بك. كما ان حقك انت ايضا كميت مسلمين وانك ميت كما ان حقك قلت متعلق بغيرك. الموت اذا بما انه حقيقة وجودية شيء طبيعي في الوجود ويحتاج الى اثباته او في اثباته الى ان يستدل عليه بالنقول بل العادة الجارية في الخلق انهم يموتون. وهذه من الحقائق المجمع عليها بشريا. هذه هي اللي ما تيتخابش فيها لا ليهودي لا النصراني لا المجوسي لا المسلم كل يوقن بالنوم ولا يشكك فيه الا احمق. اذا هذه حقيقة وجودية ثم هي مبدأ اسلامي حقيقة اسلامية بشروطها الواقعة في الكتاب والسنة نتعامل معها كما امر وكما بين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسليما. ان قول الله عز وجل كل نفس ذائقة الموت فهو حكم قدري على الناس اجمعين. للموت ولكن فيه لطائف عجيبة. لو تدبرها متدبر لاهتز ولسانه وجلا ورغبة ورهبة فيما عند الله عز وجل وذلك ان الذوق الذي تعلق بالموت في قوله سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة ذائقة في اشارة الى ان الموت احساس لا يمكن لاحد ان يعرفه ولا ان يشرحه ولا ان يفهمه حتى يموت لا يستطيع احد من الناس. الان ولا قبل الان ان يفكر لك كيف يقع الموت للانسان؟ مستحيل لانه امر لا يقع للمرء الا مرة واحدة. ومن مات مات لا يستطيع ان يعود من موته ليحدث الناس عن الموت كيف وقع له وانما يفهم ذلك كل في نفسه حينما يموت كل نفس ذائقة الموت. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. يعني بعد او عند الموت مباشرة بعيدة. الموت مباشرة تدرك من الموت. وتدرك حقيقة الموت. وتدرك وحتى ان اذ حقيقة الدنيا على وجهها التي كنت حيا او عائشا فيها الدنيا التي نعيشها الان لا ندرك حقيقتها على التمام والكمال. الا من بعد ما نموت عتبا لنا الدنيا اش تتسوى؟ وما حقيقة وما طبيعتها ندركها بادراك ضدها. وبضدها تتميز الاشياء. لا يعرفه الحياة الفانية حقيقة الا من مال. كما لا يعرف الموت حقيقة الا من مات. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم شديد الحدة في ادراك الحقائق يعني دقيق يشوفك مزيان ويفهم مزيان الامور. اذا كان هذا الامر متعلقا بالموت باعتباره حقيقة على كل نفس في نفسها حتى واحد ما غادي ينوب عليك في الموت اطلاقا تجربة لا يدخلها كل انسان. لذاته ويعيشها باحساسه. ولا يدري احد الا الله. لا يعيشه الميت عند احتضاره من هنا اذ قلت وجب على كل نفس في نفسها ان تتعلم حدا ادنى فيه كفاية فيما يتعلق فقه الموت سواء تعلق بذاتك في نفسك او مما وجب عليك بغيره ولذلك اكد العلماء ان كثيرا من فقه الموت وفقه الجنائز هو مما يعتبر واجبا كفائيا اذا قام به البعض فقط عن الكل ويجب ان نفهم ان الواجب الكفائي ها هنا انما معناه فيما يتعلق بحق غيرك عليه على نفسك او بحق نفسك عليك. يعني الامور لي كتعلق بالدات ديالك نتا مغادي ينوب عليك حد. ولكن الامور لي نتا خصك ديرها لغيرك عند الموت فهذه ذنوب خاصة فيها عن الكافة. ومعلوم ان الفرض الكفائي راه الا ماداروهش الناس يأثمون كل من هنالك من المسلمين النيابة فيه نسبية وليست مطلقة على اطلاقها. ونبسط الكلام الان كما يجب. من اوائل ما ينبغي ويجب على انت اذا حضر المريض المخوف مرضه المحتضر ان يلقنه شهادة لا اله الا الله هذا من الأمور الضرورية. وسأذكرها هنا الرؤوس الضروريات. ما غاديشاي ونبين بالتفصيل فقه الموت الجنائز بل لعلي اجعل ذلك في حلقات ان شاء الله. واذكر الان ما ينبغي ان يبادر المسلم الى تعلمه نتعلمو اننا نلقنو بعضنا بعضا ويلقن بعضنا بعضا لا اله الا الله عند الموت. وذلك للاحاديث الكثيرة المستفيضة في هذا الامر من بين ذلك الذي رواه مسلم وغيره. قوله عليه الصلاة والسلام لقنوا موتاكم لا اله الا الله موتاكم لا اله الا الله. وانما يلقن الميت ذلك قبيل موته. يلقنوا موتاكم ايمن يشرك على الموت. اما اذا مات ولم يرقل فقد فات الاوان يقنوا موتاكم لا اله الا الله وتتمة الحديث فانه من كان اخر كلامه لا اله الا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر وان اصابه قبل ذلك ما اصابه يعني المسلم ولو كان عاصيا ولو كان ما كان لامره من الذنوب كتب الله له ان يكون اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة ان شاء الله وان اصابه قبل ذلك ما اصابه جملة فيها اجمال على ما يمكن ان يقع له عافانا الله واياكم من عذاب القبر او عذاب جهنم ثم يخرج بعد ذلك الى الجنة دخل الجنة يوما من الدهر يعني مآله في نهاية المطاف الى الجنة ولا يخلد في النار ابدا. هذا في اسوأ احواله. اما ان كان من الصالحين فالله عز وجل لا يظلم احد. نقول من لقن لا اله الا الله فتمكن اي نطق بها. ولو اشارة وخا اللسان ديالو ما قدرش يتحرك دخل بعض الصالحين على الاعمج سليمان بن مهران رحمه الله