الحسنات ما لم يكتبه لهم من قبل لعل الله عز وجل ان يشهدوا ان لا اله الا الله بتثبيتكم دينكم اياها. لعل الله عز وجل ان يفعل او ان يجعل لهم خيرا. ما يدريك؟ ما يدريك؟ ولعل الله عز وجل قبل ان يشفيه من مرضه احتمالات كثيرة ربما يبرأ ويخرج بعد اشراف على الموت وتبقى في الذهن ديالو القضية ما ينفعش نقول هذاك الرجل المومن كنت غالط فيه هو من الناس اللي جاوني عند المرض وتبتوني على الإيمان ولعل الله عز وجل ان يجعل بذلك محبة بينك وبينه وتكون سبب الهداية. ومن هنا اقول ان صلاة الجنازة واجبة وحق لكل مسلم مهما كان من العاصين والخطاة ولا يشوش على هذا ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من امتنع عن الصلاة وعلى من غل في سبيل الله ولذلك فقه خاص ينبغي ان يفقهه الانسان ولا ان يطبقه بصورة عشوائية لا يدري في ذلك فقها ولا مقصدا ثبت نعم ثبت قلنا الصحيحة النبي صلى الله عليه وسلم ما صلاش على اذا مات هنالك ولم يعرفه احد. والعياذ بالله ومادة الكحول هذا عصر الإمام تأديبا الناس يجوز يجوز ان لا يصلي عليه ولكن خاص يصليو عليه المسلمين من دون الإيمان صلوا على صاحبكم ها العبارة التي يؤخذ منها الفقه واحد قتل نفسه بشخص عليه الصلاة والسلام ان يصلي عليه قال اما قال ارأيته لان احد الصحابة قال له ذلك اني رأيته يقتل نفسه او يجهز علي كان مريض عاصم وما قدرش يصبر لسكرات الموت وكمل على راسو قالو ها ورأيته بعينك قال نعم قال اذا لا اصلي عليه ثم ايضا لم يصلي على الذي غل في سبيل الله وعلى الذي مات بدين قبل ان ينصب هذا ينصب قولوا له في سبيل الله معناه انه مسلمين كانوا كيمشيو للجهاد ومن بين ذلك معركة خيبر لأن الحديث هذا ورد في يوم خيبر الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم قاتلين الكفار. ملي كيقاتلو الكفار ويتغلبو تغلبو اليهود. ما تركه العدو من مال وخيول وسلاح لها فتنة المشروعة في الكتاب والسنة حسب قواعد معلومة من كتاب الله وسنة رسول الله. فكان النبي صلى الله عليه وسلم كيحرم على الصحابة الصحابة والمستلمين شي واحد يهز من الغنائم شي حاجة قبل ما لي خدا من الغنيمة شي حاجة قبل تيتسمى غلو وهاد الغلول والعياذ بالله يأتي به يوم القيامة يحمله على ظهره وزرا كبيرا فلما مات احد الناس من المسلمين في خيبر يوم خيبر والنبي صلى الله عليه وسلم مبغاش يصلي عليه تعلمه الله انه كان الله تعالى بين لو بأن هداك راه فاق فارق من الغنيمة قالهم صلوا على صاحبكم فتغيرت وجوه القوم كما في عبارة الحديث يعني لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم صليو عليه انا منصليشاي عليه وهذا كان في الجهاد يا حسرة الصحابة تخلعو شنو دار؟ قال لهم النصارى فقد غل في سبيل الله فلما افتشوه قلبو ليه حوايجو وجدوه قد غل او اخد خرزا من خرز اليهود لا يساوي درهمين شي جوج دراهم فالقراب ديالهم الشكارة ديالو وخبعهم فأبى النبي عليه الصلاة والسلام ان يصلي علي ولكن ها هنا فقه الم ترى انه عليه الصلاة والسلام قال صلوا على صاحبكم الحديث في عبارة وامرين والامر يفيد الوجوب الا ان صرفه قرينة الى الندب ولا قرينتها هنا تصرفه ما دام قد هو وامر العشر صلوا على صاحبكم. فذلك رغم انه كان عاصيا بقي له حق صلاة الجنازة. من لدن المسلمين وان امتنع الامام وهذا هو الفقه وان امتنع الامام من ذلك. قال العلماء امتناع الامام يعني امتناع ديال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ومن ينوب عنه بعد ذلك من الأئمة الصالحين امتناعه يكون تأديبا وتربية لمن بعدهم باش تيبقى فالمجتمع الإسلامي ردو البال راه اللي مات داير شي حاجة خايبة كبيرة راه الفقيه ان كان يقتدى به وكان اماما كم؟ راه ما يصليش عليه. ولكن صلاة الجنازة واجبة للخرين. واجبة على الاخرين عليه. فوجب ان يصلي عليه الناس من دون الامام صلاة الجنازة وذلك صنيع صنعه رسول الله عليه الصلاة والسلام في الغالب بحال هذا لي سرق من الغنيمة وفي القاتل وان كان من المسلمين وفي من مات وعليه دين نسأل الله السلامة والعافية. عدد من الصحابة ماتوا عليهم الدين. النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان اعني صلي عليه حتى يؤدى ما عليهم من دينين او يضمن كيجي شي صحابي كما صنع ابو قتادة قالو انا غادي نخلص فصلى عليه النبي عليه الصلاة والسلام وبعد ذلك خلص او ادى الصحابي الدين الذي كان على الميت. ثم بعد ذلك نسخ هذا حينما فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم باموال الغنائم فقال انا احق بدين الناس عليه الصلاة والسلام. وهذا فقه اخر ايضا. يعني قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اللي ماتوا عليه الدين. الدولة كتخلص عليه الدين ديالو هذا معنى ديال الكلام انا احق بدين المسلمين او بدينه او كما قال عليه الصلاة والسلام وصلى على من مات بدينه ولكن كان بنت المال ديال المسلمين كيدي عليه الدين ما يخليهشاي معلقش ولذلك وجب ان يتحرى المؤمن وهذا من فقه الموت الذي يجب على كل نفس في نفسها ولا فيه احد عن احد وجب على كل مسلم ان يؤدي دينه قبل موت ذمته قبل موته لعله ان يلقى الله عز وجل وهو عنه راض. قال العلماء استنباطا من هذا الاصل الصحيح نعم كيمكن الإمام يتخلف على صلاة الجنازة على الرجل الذي مات وهو مدمنا على كبيرة كأن يكون مات وهو مدمن على الخمر مخمور كما رأيناهم والعياذ بالله مات بسببها وكم من شخص عرفناه باسمه ولقبه شرب خمرا كثيرا وهو في منزله حتى هنا ومن هنالك تخلف الإيمان تأديب للناس باش يردوا البال من هاد المصائب وحق الميت مكفور في منزول الايمان. خص الناس يجيو يصليو عليه. وهذا يدخل في عموم الاجر ما يجيب لكش بالك. ما يجيب لكش بالك يا ودي راه هذا يعني مات ما كيصليش تا عندي ما ندير بصلات الجنازة ديالو لا تصلي فلك قيراط ان صليت عليه ولك قيراطان ان تبعت الجنازة تحت راك ما حسنش وانت رابح ان يجعل انه حق للميت انت رابح اذبح عظيم قيراطان والقراط مثل جبل احد كما ثبت في الحديث الصحيح راك ما درتش جريمة لم تكن اثما اذا صليت على عاص بالعكس انت مطيع لله مؤذن لحق من حقوقك المسلمين المستأجرون بإذن الله عند الله بأجرين عظيم. قيراطين والخراط مثل جبل احد. صلي على العصر. فلك فيه اجر كبير ثم بعد ذلك وهذا اخر الكلام من هذه الخطبة الاولى قالوا تحسنوا بالايمان وباهل الفضل والعلم الا يصلوا انا العصر بزاف ديال الناس مع الأسف لا يحسن كلمة في العلم اظهر انه تدين في امتنع عن الصلاة على الجنازة لا ليس انت ولا انا يعني هذا راه مزيان يا اخي الكريم. هذا يتعلق بالامام وبمن في مستوى الامام علما وورعا. اما العامة عليك ان تسارع الى الاجرين. وهذا في خصوص هذا الزمان وهذا ما يسمى بتحقيق المناط في علم الأحكام لما تنزل على الواقع يراعى فيها حامل الزمان واهله وحال هاد الزمان والأهل ديالو ماخصشاي تنظم العقوبة اكثر بالعكس ان كنت داعيا الى الله حقا كن ارحم بالناس هاد الزمن الناس محتاجين للتآلف. الدين يحارب من اصوله. وعلى المسلمين ان يتكاتفوا ويتضامنوا ويتعاونوا ولذلك عامة