السلام عليكم ورحمة الله. احبتي الكرام هذه قصيدة كتبتها في الاسر اصبر بها نفسي اولا ثم اهديها لكل اخ طال بلاؤه. اقول له فيها اذا طال بلاؤك وضاق صدرك واردت ان تشكو بعبارات فيها يأس وخوف من المستقبل واحساس بالضياع. فتصور رجلا ملحدا جالسا بجانبك يسمعك تقول هذه الكلمات ماذا سيقول عن حبك لربك وتوكلك عليه وماذا سيقول عن ديننا؟ لذا يا اخي فلا تشكو الخالق الى الخلق ارجوك، ولا تشمت بنا الاعداء وتصبر واحسن الظن بربك عز وجل واعلم انه لن يضيع انسانا كظم حزنه ابتغاء مرضاته وحرصا على حبه سبحانه اليكم هذه القصيدة طال البلاء فوجهه متجهم. وخبى الرجاء فيأسه مستحكم. ويقول اني ضائع مستوحش قلق. شديد الغم صدري غرقان وحدي في الهموم فليس لي جار يجير ولا صديق يرحم. صحراء عسري لست ابصر حدها فاسير يلفحني الرمال وتلطم اما سعيت لدوحة ابصرتها. فاذا سراب والظنون توهم. واخاف ان تئد الرزايا منيتي فاعيش عمري والفؤاد محطم. فسألته او انت تنكر ربنا فاجاب بل اني حنيف مسلم. عجبا لامرك؟ هل تبيت على الظمأ ان كان عندك نبع ماء زمزم؟ ان كان بيتك بالجواهر زاخرا اتقول اني ذو افتقار معدم كالعير وسط البيد يقتلها الظمأ وظهورها من حمل ماء تقسم ماذا تقول لملحد متسمع منك الشكاة وبث ما لا تكظم. فيقول هل يا مسلمون نسيتم ما قد زعمتم ان ربا معكم انكم اذ ما ذكرتم وعده سكن الجنان رضيتم وصبرتم وبان حب الله عصمة امركم واذا توكلتم عليه كفاكم حتى السكينة قد زعمتم انها حكر عليكم والشقاء لسواكم. ما لي اراكم بعد ذلك قنة متذمرين بكم اسا قد غركم اتباع احمد دينكم وظنتموه لدى البلاء سيعصم اين المحبة قد زعمتم نفعها والخوف يعصف والوساوس تهجم اما انا فوداد ليلى بهجتي ووصالها من كل جرح كمبلسم عمران قلبي من محبتها فلا شيء يخيف ولا الهموم تزاحم. اني اذا من بهجتي في حبها عند القياس كن اعز وانعم لا تسألوني ان ادين بدينكم اني حظيت براحة وحرمتموه وكانني بك لم تجبه بحجة فماض الرقيع مفاخرا يتهكم. يا حسرتاه على العباد اذا اشتكوا قدر الرحيم ذا الذي لا يرحم يبلو لتقبل راجيا متضرعا فيراك بعد موليا تتبرم. يبلو ليسمع منك انك مذنب فيراك تبكي للعباد وتألم فالله ربك كيف تشكو ضيعة شكواك عن سوء الظنون تترجم؟ اتظن ربك يبتليك اذا سدى كلا؟ فرب العرش من ذا احكموا او ان رفعت يدا لترجو فضله منع العطايا ان ربي اكرم. او ان بصدق قلت ربي كن معي. خليت وحدك بل الهي احلم او قلت حسبي من عليه توكلي لم تكفى من شر فربي اعظم فالله اعلم كيف يزجي منحة في محنة والمبتلى لا يعلم. لكن في الانسان فرط تعجل ولرب امر ان يؤخر اقوم لا يخلف الله الوعود وانما ان نحن لم نقبل عليه سنحرم. ربي قريب للعباد فمنه مو ساع اليه وجلهم من يحجم كم دمعة في محنتي واريتها اقضي على جرحي وناري تضرم حتى اعلم من يراني راضيا ان المحبة عروة لا تفصم. ما الحب قولك باللسان اني لصب مغرم ومتيم بل حبه تسليم نفسك بالقضاء. واذا دعاك لنصر دينك فالدم كم بسمة وسط العدا اظهرتها؟ والخطب ينهش والرزايا تهشم واوري بصبري من يريد شماتة اني وربي حافظ اهزموا فاصبر فليسوا يرتجون وترتجي اجرا اذا هم يألمون وتألم اما يعزك لن تذوق مهانة او ان ما لنفسك مكرم واذكر نبيا مبتلى بثلاثة وكذا بعينيه فقال يفهم لله بثي قد شكوت وغمتي. اني علمت من الذي لم تعلموا فارتد بعد شديد عسر مبصرا والشمل مجتمع ويوسف حاكم سبحان ربي كيف يبرم امره فهو اللطيف لما يشاء ويحكم رباه اني قد نثرت كنانتي وحملت اقلامي اصوغ وانظم لادود عن حوض الشريعة من عدا. ويصد عن قد اراد الالئم واقيم في قلب يلامس احرفي لله صرح محبة لا يهدم واقيم في قلب يلامس احرفي لله صرح محبة لا يهدم فاكتب لعبد قد احبك صادقا رؤياك اذ انت اعز الاكرم. والسلام عليكم ورحمة الله