ونختلف باختلاف ان كان الفرض عليهم في افغانستان فيما اعتقد فلا يستأذن الوالدين اما في حالة واحدة وهي ان يكون بحاجة اليه لانه وحيدهما وليس لهما ثان يقوم بخدمتهما ففي هذه الحالة يقول ويؤذي ذلك على ذهاب الجهاد ان ان كان للوالدين ولد او خادم مثلا يقوم باوجهنا وبشئون خدمتهم ها لا يستأذنهما لان الاستئذان انما هو اذا كان ما وقبوا بقائه في خدمة الوالدين. الاولى وما دام السورة الاخرى يوجد من يخدمهما والجهاد كان يعين اما اذا كان فرض كفاية ان يكون المسلمون امنين في اوطانهم ومجاهدون في سبيل نقل الدعوة الاسلامية الى بلاد اخرى من بلاد الدنيا وهذا الفضل كفاية اذا قام به الزعل سقط عن الباخيل في هذه الحالة لابد من استبداد الوالدين. وهنا جاء الحديث الاول والثاني يرجع اليه النار فالحكما كما ابكيتهما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة