ذكرت بعض المدرسات في احدى المدارس الثانوية ان لها زميلات احضرن مصحفا صغير الحجم جدا حتى وصفناه بانه آآ اتنين ونص آآ خمسة في تلاتة خمسة وبالطبع الكتابة فيه غير واضحة وهن يزعمن انه يسهل عليهن القراءة في المدرسة فهل من توكيل الكلام لله عز وجل وتعظيمه ان يصغر الى هذا الحجم لا شك ان كتابة المصحف الكريم يشكرا لا يمكن ان تقرأ عادة بسهولة فذلك ليس من تعذيب كلام الله عز وجل اه مصطفى بل ان كتابة المصحف او كتابة بعض الايات الكريمة منه اه بحيث تعلق في صدور المجالس وهي مشكل تشكيلا يعمي على القارئ في قراءة فما انزلت فذلك بلا شك ما يساعد على تعريف القرآن الكريم ومن هذا الباب ما ذكرت من آآ كتابة القرآن بحجم سنتيين ونص او تلاتة هذا بلا شك مما لا يساعد على قراءة القرآن اطلاقا فهو مما لا يجوز شرعا. وينبغي ان يكون كما هو طبيعة القرآن الكريم اه بينا واضحا مبينا وكتابته بالحرف الصغير لا يكون مما يساعد على هذه القراءة الواضحة البينة قد يمكن استدلال هنا ببعض الاحاديث لكن لا يصح منها شيء حيث جاء في بعض النهي عن ان يقال مصيفط او مسيد لكننا في غنية عن الاستدلال لهذه المسألة. بمثل هذا الحديث او نحوه مما لا يصلحه في البعض المهم انه ينبغي ان يفهم القرآن كتابة معربة واضحة لا اشكال فيها ولا لبس. خزائن الرحمن خذوا بيدك الى الجنة