يقولون ان طلاب العلم ان هذا الحديث مش عارف بمنكر وكده دليل على نهايته انه لم يرد في كتب السنة بالمرة ما ورد الا في كتاب كتب اللغة ايه هكذا يقولون نريد ان نعرف يعني قولهم يدله على ما به وخصه وهو انهم طلاب علم وحسبهم هذا لانهم لا يعرفون الكتاب الذي وذكروه بانه من كتب اللغة لا يركون حقيقة هذا الكتاب. فهم يتزاولون الكتب المطبوعة في اللغة فلا يجدون فيها احاديث بينما هذا الكتاب الذي جاء فيه هذا الحديث هو من كتب اللغة والحديث معا ومن كان على معرفة بكتاب غريب الحديث والاثر لابن اثير فيجد هناك احاديث كثيرة بمناسبة الكلام على بعض الالفاظ الغريبة لكن هذا الكتاب اي كتاب المأثير في غريب الحديث لا يعتمد عليه فيما يتعلق بالحديث النبوي فانه يذكر الاحاديث التي يذكرها معلقة دون اسناد اما الكتاب الذين نقلنا منه الحديث وهو قد رواه باسناده متصل منه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يا ابن ابا اسحاق الحربي وهو خليل الامام احمد معاصرة وعلما هذا الكتاب من نوادر الكتب التي هي اصل من اصول غريب الحديث لابن اسير وغيره لانه يروي الاحاديث التي فيها بعض الالفاظ الغريبة باسانيده المتصلة منه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم يتكلم على الغريب من الناس العربية اقول هؤلاء الطلاب الذين اشرت اليهم لان هذا الحديث لم يرد في شيء من كتب السنة انما جاء في حديث في كتاب وفي اللغة هذا يدل انهم ما عرفوا الكتاب ولا عرفوا اه اسلوبه في روايته الاحاديث كما يرويه اصحاب السنن وهو ارقى صدقة من ابي داوود. والترمذي والنسائي لانه كما قلت قريب الامام احمد ومعاصره ثم ان هذا الحديث قد ذكر في صدر الحق وبخاصة كتب الشافعية فذكرهم آآ لهذا الحديث في كتب الفقه يدل على انهم رأوه في بعض كتب الحديث ولكن تعثر على المخرجين في هذا الحديث الوقوف على اسناده اكثر خيض الله عز وجل لهذا الحديث من اخرجه من ذلك الكتاب وهو غريب الحديث لابي اسحاق الحربي وهو لا يزال مخطوطا كان يومئذ المسألة الظاهرية والآن قد طبع الحقيقة التي لا بد من تفريغها ان كثيرا من الطلاب اليوم اه يستعجلون في اصدار الاحكام بجهل مادغ وهذا هو مثال ومما يؤكد لنا انهم يستعجلون في اصدار الاحكام ان الذي نشر هذا الحديث في العصر الحاضر والالباني فهم مع جهلهم في هذا الكتاب فكأنهم يقولون ان الظاني نقل حديثا من كشاف اللغة فهو لا يدري ان هذا الكتاب لا يعتمد عليه. وهو معهم ذلك وضربوا ذلك وهذا في الحقيقة يعني من عجلتهم ان لم اقم من مرورهم ولعلك عرفت ان هذا الحديث تكون في كتاب من كتب اللغة لكن هذا الكتاب ليس ككتب اللغة المتأخرة ففيه احاديث كلها مسندة من النبي من المؤلف الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ومثل كتاب غريب الحديث للخطاب لكنه آآ اقل اعتناء باسناد الاحاديث. لكن هي ايضا احاديث مشدة تستفاد من هذا الكتاب مع انه في غريب الحديث ولا نجد كثيرا من هذه الاحاديث في كتب السنة المتداولة اليوم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة