كيف يعرف العائن والسؤال الثاني ما فقه حديث استعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان؟ وهل يستثنى من شيء؟ هل يستثنى من هذا الحديث شيء اما طريقة معرفة العائن ولا نعلم شيئا مذكورا في السنة وانما يرجع في ذلك الى القوائم ان القصة التي اشرت اليها انفا تتعلق برجلين اثنين خرج الى البرية فنزل احدهما في بحيرة بعد ان تعرى ببدنه الاعلى فلما رآه صاحبه قال ما رأيت مثل اليوم قط اعجبه حسن بدنه وربما بياض لونه فما كاد هذا ان يتم كلامه الا والرجل تلبص واضطرب في البحيرة قد تكاد ان يغرق ثم خرج او اخرج فذهب اهله الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وحكوا له القصة فقال من تظنون به؟ قالوا فلان اللي كان معه فجيء به وامره عليه السلام بما سبق خلفه انفا مع الاجمال الذي اشارت اليه فهذه القرينة هي التي عينت ان العائد هو الذي كان معه اما غير هذه الفرائض فلا نعلم في السنة ما يحدد العائن لكن بهذه المناسبة يبدو ان بعض الناس يشتهرون بينهم بالاصابة بالعين ولذلك فقد ذكر بعض الفقهاء حكما ولا نراه مشروعا لانه لم يرث في السنة ومع ذلك فيه تعطيل الة النصر. وقد ذكروا ان من عرف بانه يصيب بعينه يؤتى بحديثه فتحنا للنار ثم تخرب هذه الحديثة الى عين العائن حتى ينتفن نورها ومنتهاء نورها يذهب هذا السحر الموجود في عيني العائن قد جاء في بعض كتب الحنفية وهذا الحكم بطبيعة الحال لا يمكن ان يصدق لو كان مشروعا الا فيما كان مشهورا بالاصابة بالعين وسمعت شقيقا لي آآ لما كنا في بلاد في بلادنا الاصلية البامية كان له صاحب يقول لاخي تعال بنا نخرج نصطاد العنب كانت البلاد هناك في المانيا البيوت هناك غير هذه البيوت التي غلب علينا فيها تقليد الافرنجي كانت فعلا بيوتا اسلامية حيث ليس هناك نافذة ممكن ان تطل منها المرأة بحيث لا ترى ولو كانت هذه النافذة لها نوع من الشبك كالقفص له عيون يرى من كان وراءه من يمر في الطريق او من يصرخ الدار وهذا موجود في جدة الى الان كاثار قديمة حتى هذه النوافل لم تكن كانت البيوت نوافذها تطل على باحاتها فقط ثم كانت الجزر عالية ومرتفعة ويزرعون هناك اشجار الاعناب ولا اقول كل كروم لقوله عليه الصلاة والسلام لا يسمين احدكم العنب كرما فانما الكرم قلب الرجل المؤمن ولكن ليقل الحبل الحبلة او عرائس الاعناب فكانوا يزرعون هذه العرائش في بيوت بكثرة ويرفعونها حتى تعلو الجدار العالي فتتجلى اغصانها على الشارع على الطريق ثم بالتالي اذا ما عقدت وحملت يتبين فيها العنب حينما هي حين وقت قصصها فكان صاحب اخ به يقول له هي فيلا نصطاد العنب كيف كان مجرد ان يوجه عينه الى العنقود الذي يعجبه وكانما قطعه بالمقص الظاهر ان هناك ناس يعرفون بالتجربة انه عاري مثلا قد يكون هناك مجلس للنساء خاصة فيكون ولد صحته جيدة وليس فيه من عين ومن مرض. واذا به ينقلب رأسا على عقب فيظنون في احدى الجالسات وتصبح الاصابع تشار اليها فاذا تكرر حضورها في مجلس اخر مرارا وتكرارا صارت مشهورة بانها عائمة فيجب حين ذلك ان تحصن الاولاد الصغار والبنات الصغار فيما كان نبينا صلى الله عليه وسلم ليرقي الحسن والحسين بقوله واعوذكم ما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة فاذا لا نستطيع ان نتخذ طريقة معينة لتمييز العائن من غيره الا ان كان مشهورا بالاصابة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة