الحديث الفين ومية وربعة وثمانين ما يهم ما يهمنا يعني اه هذه التخصيصات وعن ابن عمر وفيه ثم ان الله سبحانه وتعالى يطوي الاراضين بشماله اخرى في الصحيحين ايضا ان ان يدي الله تلك يديه يمين. اما ايضا عن هذه المسألة في اكثر من جلسة واحدة فنقول ان الله عز وجل وصف نفسه لان لله يديه ووجب الايمان بذلك وان احدى يديه يمين والاخرى شمال. ولكن في حديث اخر الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال وكلتا يدي ربي يمين لا اشكال بين هذا الحديث والذي قبله بل هذا الحديث الثاني يؤكد مبدأا قرآنيا. وهو قوله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فهو علي فهو تبارك وتعالى مع قوله سميع بصيرا فليس كمثله شيء. كذلك عز وجل مع كونه له يدان واحداهما يمين والاخرى شمال فكلا يدي ربي يمين خلافا للمخلوقات فلا توصف لان تلك يدي يمين المخلوقات يمين لان هذه صفة اختص بها رب العالمين. فلا تعارض حتى نتطلب التوفيق بل هذا تأكيد لتنزيه لله تبارك وتعالى عن مشابهته للمخلوقات. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة