السؤال السابق ان المخرج اذا كان يعلم النساء بواسطة الهاتف ثم هنة يقرأن ويسمعنا قوتهن للمكر فالحكم كما لو سمع صوتهن من وراء الستاوة ولا يرى اجساد اجسامهن فالفتنة اصلة على الوجهين سمع صوتهن بواسطة الاثير والهواء دون وسيلة الاشلاك هذه او بواسطة الاسلاف الصوت هو صوت المرأة عينه وصوت المرأة ليس بعورة خلاف ما هو المشهور عند الناس ولكن يشترط في ذلك ان يكون صوتها ذلك الصوت الطبيعي اما وهي تقرأ اذ ظلم والاقلاب والاظهار والى اخره والمجد الطبيعي والمتصل والمنفصل وادعوا تجويد ويأتي قوله عليه السلام من لم يتغنى بالقرآن فليس منا اذا هي ينبغي ان تغنى بالقرآن فلا ينبغي ان يكون هذا امام رجال اطلاقا سواء كان بواسطة الاذاعة او بواسطة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة