بإطلاق ثلاث في مكان واحد وفي زمن واحد تقوم به او تقوم بوقوعه واحدة نعم وقوع ثلاثا بواحدة الطلاق بلفظ ثلاث في مجلس واحد السنة صريحة في ذلك انها تعتبر هذا الصداق طلقة واحدة قد شاء واقعدوا الناس في هذا الزمان الى هذه الحقيقة اضطرتهم اليها ليس بحثهم العلمي المتجرد عن العصبية المذهبية وانما هو ملاحظتهم كثرة المشاكل التي تقع بين الزوجين لمجرد انه فطلق زوجته بلفظ ثلاث في مجلس واحد فرأوا تخفيف هذه المشاكل بصريخ تبني الرأي القديم الذي عمل به ابن تيمية وابن القيم الزوجية رحمه الله تعالى. وكان الواجب ان يحتجوا في ذلك ليس بالمصلحة المدعاة وانما لان السنة هكذا كانت في عهد الرسول عليه السلام وفي عهد ابي بكر وشكرا من خلافة عمر كانت الصلاة في لفظ ثلاث طلقة واحدة ثم رأى عمر ان ينفذها عليهم ثلاثا عقوبة لهم لانهم خالفوا السنة انس الصلاة لان الله عز وجل يقول الصلاة مرتان فامساك بمعروف او تسريح باجسام اي في كل طلقة امساك معروف او تسريف اسكان فالذي يجمع الصدقات الثلاث قد حرم على نفسه هذه الفسحة التي شرعها الله لعباده في قوله فامساك بمعروف او تسريفه كان ولذلك قال عمر فلو اننا نفذناها عليهم ثلاثا ففعل رضي الله عنه ذلك وكان هذا اجتهاد منه لا يخطأ في زمانه وانما يخطأ الذين نسوا السنة وتمسكوا باجتهاد عمر ولم يزاحموا ان اجتهاده ان اجتهادا زمنيا معاصرا مناسبا له الرجوع الى السنة هو الواجب في كل شيء مهما كانت الاراء ومهما كان اصحابها علماؤهم فايلين فان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة