صحيحة والا فعليهم اعادتها. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة امام قرأ في الجارية بسورة اقرأ فلما وصل الى السجدة ركع فهو يصلي وهو ساجدين. اي نعم. طيب بعدين؟ فما حكم صلاة المأمومين؟ وما رأيكم في هذا الامام هذا الامام لا استطيع ان اقول فيه شيئا لما رواه الامام البخاري في صحيحه ان عمر الخطاب رضي الله عنه خطب يوما خطبة الجمعة وكذا فيها اية السجدة فنزل وسجد وسجد الناس معه ثم في جمعة اخرى هذا اية السجدة فتهيأ الناس للسجود كما فعلوا في الجمعة السابقة فقال عمر رضي الله تعالى عنه ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء ولم يسجد لها فاخذنا من هذا الاثر الصحيح وعلى مجمع من الصحابة وباعدام امير المؤمنين عمر رضي الله تعالى عنه ان سجدة التلاوة ليست واجبة وانما هي سنة فهو تركها بيانا بهذا الحكم الشرعي اي انه لا يجد على من تلا اية السجدة ان يسجد لها كل ما تلاها وانما الافضل ان يسجد كما فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم ولكن قد يكون الافضل بالنسبة لبعض الناس الذين هم في موضع القدوة واقتداء الناس بهم ان يترك ما هو سنة فعله بيانا لحكم الشرع اقول اذا عرفنا هذا اذا عرفنا هذا فهذا الامام من الممكن ان يكون لم يسجد لتلك الاية التي يشرع لها السجود بيانا لحكم الشرع هذا مقتضى حسن الظن به اما الذين هو ساجدين فان كانوا تداركوا خطأهم وقاموا وشاركوا الامام في ركوعه فصلاتهم