لا شك ان ننذهب بالكرة هو شأن كل العام او شأن كل الالعاب التي تعرف اليوم الا ما ندر منها فان اصلها اعجمي. النبض اسمه البشير من فارس الزواج اصله فيما اظن لعله ينسيه. او غيره من البلاد الشاهد كذلك كرة القدم فهذه لعبة وبدعة عصرية جاءتنا للبلاد الاوروبية فاذا اراد المسلمون ان يلعبوا بها فاول كل شيء يجب ان ينمو اذ قومي تغطية البدن سذادا لما يجب عليهم ان يخوضوا في العهد الخليل او البعيد في لقاء اعداء الله تبارك وتعالى فلابد والحالة هذه ان تكون ابدانهم طلبة قوية فاثبتوا امام اعداء الله الاشداء وقد جاء في الحديث الصحيح من قوله وعليه الصلاة والسلام ان المؤمن الخوي احب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير المؤمن القوي احب الى الله من المؤمن ابو عيش وفي كل خير فلا يخلو المؤمن ولو كان ضعيفا حتى في ايمانه لا يخلو من خير قد ينجيهم من الحدود في العوام يوم يقال لجهنم اليس بأس؟ فتقول هل من مزيد فاذا كان في في قوة مرغوبة من غسل فاذا لا مانع بل لعله يستحب ان يتعاطى المسلم هذا اللعب بهذه النية الصالحة فقد جاء ايضا في الصحيح قوله صلى الله عليه واله وسلم في تفسير الاية الكريمة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة قال عليه السلام الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي اللاعب بالرمي سواء كان قديما للقوس او حديثا بالرصاص او القذائف او نحو ذلك من الاسلحة المدمرة اليوم وهو من الوسائل التي لا بد ان يتعاطاها المسلم لطفية جسمه ذلك قد يتطلب خروجا عن البلد حتى لا يصاب بعض المسلمين قطعا باذى الرمي اما هذه اللعبة لعبة الكرة هذه ليس فيها ما يخشى منها ايوا ما قد اشرنا اليه انفا مما قد يتعرض له اللاعب بالشيطان فينبغي ان نقيد الجواز بتلك الشروط ومن الملاحظ ان اكثر الالعاب ولنقل بخاصة المباريات التي تجري بين فريقين ولو كان مسلمين فانه لا يرى في ذلك حدود الله تبارك وتعالى فقد نصوص اللاعبين بعض الصلوات صلاة العصر مثلا اذا بدأت المباراة قبل العصر او صلاة المغرب اذا بدأت المباراة بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب فهذا شرط يشمله ما سبق من الكلام وشمس شيء اخر يتعلق بهذه اللعبة ومثيلاتها كدعوة كرة السلة ونحوها فان عادة الكفار ما دام انهم هم الذين اتبعوا هذه اللعبة انهم يلبسون لها لباسا خاصا ولباسا قصيرا لا يستر العورة فالواجب سترها شرعا فاللباس هذا يكشف عن الاخذ والفخذ كما صح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال الفخذ عورة الفخذ عورة ولا يجوز لللاعبين ولو كانوا متمردين فضلا عما اذا كانوا مبالين لغيرهم لا يجوز لهم ان يلبسوا هذا اللباس القصير الذي يسمى في لغة السبع يوازي العربية بالسبان والصبان هو السروال الذي ليس له كمال والشبان هو السروال الذي ليس له كمل ويسمى في بعض البلاد باللغة الاجنبية بالشرط وانتم ما ادري ما وصفهمونه ها الراديو لعل نرضى انجليزية. اه تشمل عربي احفظ هذا لان من الاسلام ان نستبدل الذي هو خير للذي هو ادنى ان نستبدل اللفظ العربي لللفظ الاجنبي ان نقيم اللفظ الاجنبي ونحل مكانه اللفظ العربي لانها لغة القرآن الكريم فهذا اللباس الشبان لا يجوز للمسلم ان يلبسه امام احد سوى زوجته فقط فالذي اذا يلعب هذه اللعبة امام المرأة بعض الناس فذلك حرام لا لباسها وانما لما احاط بها من اللباس غير مشروع فصار عندنا بالنسبة لهذه اللعبة خاصة الا تنهك الشطرنج عن بعض الواجبات الشرعية وخاصة الصلاة وثانيا ان يكون اللباس سبعين كاسرا للعورة ويفي ثالثا ان يكون اللعب بما يسمى اليوم اثنا على غير مسمى بالروح الرياضية اقول اسم هذا غير يسمى لان كثيرا ما يقع قتال وضرب بين المسلمين المتبارين فضلا عن الكافرين وفي الغرب تقع مشاكل ضخمة جدا يروح فيها قتلى وهم يزعمون ان المقصود من هذه الالعاب وتنمية الروح الرياضية. خلصوا بها بطريقة ان الانسان لا يفقد اذا ما شعر بان خصمه فيتغلب عليه او تغلب عليه فعلا المسلم لا يحصي ولا يحصد فلا ينبغي ان تصفي هذه النعمة اداة افساد للاخلاق فحين ذاك ولو الشروط او الشرطان السابقان من حيث عدم ان يكون سببا لاضاعة الصلوات او لكشف العورات فلو فرضنا ان هذه اللعبة خلصت من هاتين الظاهرتين المخالفتين للسبع ولكنها انه وتقوي في نفوس اللاعبين بها روح الانتقام والحقد والتغلب بالباطل على الخصم فحين ذاك يكون هذا الامر من جملة الاسباب التي ينبغي من الفعاصي هذه اللعبة فاذا الاصل الخص الان ما تقدم الاصل بالملاهي ان سيمضوا بها الناس ما عدا الاربع الخصال المذكورة في حديث جابر ان هذا باطل ذر لا قيمة له ولا ينبغي للمسلم ان يضيع وقته من ورائها اللهم الا اذا حسنت النية ولا اقل وفيها ان يكون المقصود الترجيع من النفس مع ملاحظة الشروط التي سبق ذكرها. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة