كيف يعرف طالب العلم ان الحديث شاذ مع ان ظاهره السلامة من اهل الشذوذ يعني لا سبيل له الى معرفة ذلك العالم انه يعني المتخصص في الحديث كيف يعرف السؤال لكنه ايضا لا يزال فيها رجال اه. اه اذا كان متخصصا فهو سيعرف كيف تؤكل بفسده اما اذا كان طالب علم فسوف لا يعرف ان فيشبه متخصصا في هذا العلم طريق المعرفة طريق معرفة الشاذ تحدثنا ايضا عن قريب في بعض الجلسات للتفريق بين الحديث الشاذلي وزيادة الثقة مقبولة معرفة ذلك بتتبع الروايات التي تدور حول راو من رواة الحديث الذي اقل ما يقال فيه انه يحتمل ان يكون شاذا ضربت به مثلا العهد القريب لحديث قاله الرسول عليه السلام اتماما لجلته الاولى يدخل الجنة سبعون الفا ان يدخل الجنة من امتي سبعون الفا لغير حساب ولا عذاب جوع كالقمر ليلة البدر ثم قال على توصيل مذكور في الرواية هم الذين لا يسترقون ولا يسوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون جاء في هذا الحديث الصحيح بخاري ومسلم فله فوائد كثيرة جاء في رواية في صحيح مسلم بدل قوله عليه السلام هم الذين لا يسترقون جاء بلفظ لا يرقون ولا يسترقون كيف يعرف ان زيادة لا يكون شاذة بتتبع مخارج هذا الحديث انا اذكر ان هذا الحديث في الصحيحين من طرق عديدة عنه الكون ابن بخيل من حكام كبار له علة وهي تدليس فاذا صرح بالتحديث كانت الرواية الصحة يروي هذا الحديث في شيء من هذا عن عبدالرحمن فيما اذكر ابن ابي حسين عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس تعددت الطرق الى هشيم هذا. في الصحيحين وفي غيرهما كل الطرق اتفقت على اللفظ الاول هم الذين لا يستقون طريق واحدة في صحيح مسلم قال حزهني سعيد ابن منصور قال حدثني المشاهير فذكر الحديث بالقصة وزاد في النفي قال هم الذين لا يلقون ولا يسترقون الباعث حقا حينما يتصب هذه الطرق يغلب على ظنه ان سعيد ابن منصور تفرد بهذه الزيادة دون كل الذين شاركوا سعيدا سعيد ابن منصور في رواية الحديث عنه شيء ولكنهم خالفوه فلم يذكروا زيادة لا يقول ثم جاء في الحديث في خوارج الصحيحين بمصطلح الحاكم مثلا من رواية عبدالله بن مسعود الحديث في الصحيحين من رواية عبدالله بن عباس جاء الحديث بمستدرك الحاكم ايضا من طريق اخرى منفصلة كل الفصل عن الطريق الاولى وعن ابن مسعود وليس عن ابن عباس بلفظ هم الذين لا يسترقون وليس بامتياز هم الذين لا يكون ولا يشتركون لمثل هذا التتبع يعرف الباحث الحديث الشاذ وهذا كما ترون يعني لا يستطيع كل واحد لانه يحتاج الى اولا معرفة بعلم اصول الحديث الى تفريغ بين الحديث الشاذ وبين زياد الثقة مقبولة وثانيا يتطلب جهدا وصبرا ان وجهادا على تتبع الروايات ليتبين له ان الحديث سيؤذن وليس من باب زيادة الثقة مقبولة. متى تكون الزيادة مقبولة لو فرضنا ان سعيد المنصور جاء بهذه الزيادة ثم جاء ثقة اخر وحافظ نجد سعيد منصور ولم يزل هذه الزيادة هنا نقول وكلاهما في الثقة والضبط والحظ سواء حينئذ نقول زيادة الثقة مقولة لان الزاوج زاد على من هو مثله في الضبط والحزن اما اذا زاد على من هم فوقه بالضبط والهول وفي العدد الى ذلك يخرج من دائرة كون هذه الزيادة من باب زيادة الشيخة مقبولة الى دائرة ان هذه الزيادة من الحديث خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة