في جلسة ماضية لنا اه تحدثت وقلت ان يعني لا ينبغي ان تقوم جماعة ثانية بعد الجماعة الاولى. نعم. طيب كيف نوصف بين هذا وبين ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل الى المسجد قال لاحد الصحابة من يتصدق علي هل معنى هذا ان الرسول اخر يعني الجماعة الثانية هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية نعم بداهة في جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يقول وقد تكلمت عنه اكثر من مرة فلا اريد الايصال فقد ضاع في الوقت ولكن اقول كلمة موجزة يجب تأمل في هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في قوله عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه سؤال امتحان انتبهوا سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض عن جماعة نفرين لا تتكلموا من وجد بنفسه جوابا صالحا لهذا السؤال فليرفع يده طيب اقول لما الرسول عليه السلام قال الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فصلى معه فقام جماعة هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث السؤال اهي جماعة فريضة امن جماعة اسمها تفضل سمعتم الجواب الجواب ان هذه جماعة نافلة وليست جماعة فريضة هل من مخالف المهد ليس نسبية. هذه الجماعة جماعة فريضة نافلة هذه الجماعة في هموم في هموم يحتاج الى بيان آآ اسمع نطور الان السؤال من كان الامام في هذه الصلاة المتنفل ام المخرج من كان يعلم يرفع يده الله نعم؟ كان هو الامام هل من مخالف انا ما اقول تكلموا هل المخالف يرفع يده سمعتم الجواب قال المفرد هو الامام يوافقون تفضل نعم نعم. هذا هو الصواب. فتأملوا الان التعبير العربي الذي نسخ به النبي العربي ماذا قال لاصحابه هل قال لهم الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ان فيصلي هو به يصلي معه فهو صلى اماما وصلى به مهتديا فهذه جماعة نقل وليس الجماعي والمحر في جماعة الفريضة هذا الجواب الاول الجواب الاخر هل هذا الذي دخل الى المسجد كان معذورا ام غير معذور ايضا ماذا تتصورون هذا متخلف عن جماعة الرسول كان معذورا ام غير معذور كان معذور صحيح اذا اردنا ان نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الاولى هي للمعذورين ام غير المعذورين اذا اردنا ان نقف عند دلالة الحجيج فينبغي ان نصور ان هذه الجماعة هي للمعدودين وهل هذا هو الواقع اليوم؟ الجواب لا الخلاصة علماء الفقهاء فدلوا بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع وهي ان ان المصلي اذا صلى الفريضة فله ان يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة لكن نية تختلف فيجوز له ان يعيدها مع ان الرسول عليه السلام قد صح عنه انه قال لا صلاة في يوم مرتين لهذا قد صلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل اما مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فاذا هذا صلى مرتين كيف التوفيق الجواب لا صلاة في يوم مرتين لنية واحدة ضرب يكرر فورا هذا لا يجوز لان الصلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس فما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بلية التنقل يجوز لهذا الحديث ولغيره. كحديث صلاة الرسول عليه السلام في مسجد الخير في حجة الوداع حينما صلى النبي صلى الله عليه واله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين بعيدين عن جماعة يوحي واقعهما انه ما لم يصليان مع الجماعة فقال له ما عليه عليه عليه السلام اولسنا مسلمين؟ قال بلى يا قال فما منعكما ان تصليا معنا قال يا رسول الله انا كنا صلينا في رحالنا. فقال عليه الصلاة والسلام اذا صليتم في رحابكم ثم اتيتم مسجد الجماعة فصلوا معهم فانها تكون لكم نافلة الان اشعر والحق حتى يقال اشعر بانني كنت واهما انفا ما الذي صلى مع الرجل الثاني في حديث على رجل يتصدق على هذا فيصلي معه هو كان مقتديا به لعلي وهمت انفا فاذا كان هذا الله مسجلا فازيحوه من اذهانكم اهل الحديث صريح جدا انا رجل يتصدق فيصلي معه اردت ان اقول انفا لم يقل الرسول عليه السلام الا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وانما قال فيصلي معه فاذا من كان الامام هنا من كان الامامنا من كان الامام المضطرين اذا هذا المفترظ لو صلى وحده يكون ادى فرضه منفردا فمن جعل فريضته جماعة وذاك المتمثل هذا الذي كنت اردت ان اوصل اليه انفا وشتى الذهن واخطأ الفكر والتوبة الى الله واجبة فاذا عرفنا هذا فبين له بوضوح تام لا غبار فيه ان هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الاستهزال بها على شرعية جماعة الفريضة فاذا اردنا ان نحيي هذه السنة صلينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد ان يصلي عنه فانا اصلي به لكي اجعل فريضته جماعة نافلة. هكذا يكون خزائن الرحمن تأخذ بيد بك الى الجنة