التربية والاصلاح علما بان هنالك طلبة ادل اعمار من عشر سنوات عمرهم اقل من عشرة لا اعتقد ذلك لاننا نذكر كثيرا بمناسبة قوله عليه السلام مروا اولادكم للصلاة وهم ابناء سبأ واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وصرفوا بينهم في المضاجع والصلاة كما تعلمون هو من اكبر اركان الدين العملية واذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يأذن بذل الاولاد والعنان من اجل هذا الركن العظيم في الاسلام الى ما لم يبلغه سن العاشرة فلا يجوز الضرب لما هو دون الصلاة اهمية وليس من نظام الاسلام التربوي تربية الاولاد الذين لم يبلغوا هذا السن السن العاشرة بالضرب اما اذا جاوزوا ذلك فيجوز ولكن لمن يجوزه هذا ايضا يجب التنبه له يجوز لمن سبق على هذا المنهج النبوي مروا اولادكم للصلاة وهم ابناء سبع كثير من الاباء يعرضون اما بسبب جهلهم او تجاهلهم بسبب جهلهم لهذا المنهج النبي صلى الله عليه وسلم النبوي او تجاهله اللهو يعيشون درهة مع اولادهم لا يأمرونهم بالصلاة وهم ابناء سبأ فيعيش الولد ما شاء الله مهملا للصلاة لا يعرف لها قيما ولا يشهد للمسلمين جماعة ولا الى اخره الى ان يدخل السنة العاشرة الدور الثاني ولا يضربه لان الدور الاول الذي هو اهم من دولة ان نقول ايسر من الدور الثاني وهو كلمة طيبة ما وجه الى ولده او الى اولاده فاذا جاء السن العاشرة ربما بدأ بالضرب هذا خطأ لان هذا الضرب كان ينبغي ان يقدم له الوعظ والتفكير ومتابعة الغلام بالامر وبعضهم ايضا لا يستعملون حتى الضرب في المرحلة الثانية حتى اذا بلغ الغلام سن الرشد والتفكير ومضى عليه سنة او اكثر من سنة وهو لا يصلي هنا يثور الوالد على ولده ويحاروا فيما يفعل به لان الولد صار بطول ابيه وصار الاب يعمل له حسابا انه اذا عاقبه بالضرب فربما هذا الولد بالضرب على ابيه فيأخذ ويأس ويشكو ويتململ ويتضجر ويقول ما ادري ماذا افعل لابني هذا حيث خرج عن طاعتي. ولم يعد يسمع كلامي ولا يصلي. معنى واحدة صافي فيقال لهذا للصيف ضيعت اللبن مثلا عربي قديم كان عليك ان تتابع هذا المنهج النبوي تسلخ الولد على راحته الى سن السابعة وهنا ايضا اقول لا ينبغي امر الولد بالصلاة امرا مباشرا قبل السابعة لاننا يجب ان نقدر وان نقوم اوامر الرسول عليه السلام التقييم الذي تستحقه هذه الاوامر اقولها عليه السلام مروا اولادكم بالصلاة ابناء سبع تحديد السبأ ليس عبثا ولا يجوز ان تأمر ولدك وهو في الابن سته او خمس او ما بين ذلك او دون ذلك لا يجوز لان الرسول وقت هذا التوقيت كما لا يجوز الضرب قبل العاشرة كذلك لا يجوز الامر قبل السابعة فتنة بالغة فما فيه من نذر نعم اذا بدأ الطفل الصغير يشارك والديه بالصلاة فعلا واندفاع منه وهذه من بشائر الخير اما ان يقال له كنيا يتوضأ قوم صلي وهو لما يبلغ سن السابعة فهذا خلاف امر الرسول عليه السلام كذلك الضرب قبل السن العاشرة كذلك الضرب لغير الصلاة من باب اولى لا يجوز لان هذا الضرب انما يجوز كوسيلة تربوية اذا ما دخل في سن العاشرة وانا اعتقد جازما لان الوالد اذا يرى مع ولده على هذا المنهج لتربية اولاده فسيخرجون في النتيجة على ما يرضاه الله عز وجل ورسوله لان هذه اسباب شرعية فتؤتي اكلها وثمارها يانعة جميلة اما ان يخلي الوالد او الوالدة لمرحلة من هذه المراحل فهين ذاك تبدأ القلاقل والمشاكل باختصار الضرب ليس من الوسائل التربوية الا على هذا المنهج النبوي الكريم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة