فحرق الرجل زوجته ثلاثا في مجلس واحد هل يجوز هذا؟ وهل وكم تحسب له طريقة او ثلاث امور واحدة او غير ذلك اولا لا يجوز له ذلك لانه طلاق بدعي وثانيا لا يقع ذلك منه الا طلقة واحدة وله ان يراجعها رجوع منا الى السنة الصحيحة التي مات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عنها ويا ثابتة محكمة ثم عمل بها ابو بكر الصديق رضي الله عنه طيلة خلافته الراشدة سنتين ونص ثم لو على ذلك عمر بن الخطاب خصرا من خلافته الراشدة ايضا ثم بدا له من باب التعجيل وملاحظة ما جد على الناس من مخالفة للشرع فقال قبل ان يجعل الصلاة فبلاغ الثبات للمجلس الواحد صلاة قال لو نفذناه عليهم ثلاثا كأنه يتشاور ثم اجمع امره فنفذه عليهم ثلاثا فكانت هذه منه من باب تصرف الحاكم العالم المشهود وما مثل عمر في علمي وفي السيادي وحكمته وحشوه ان القرآن نزل موافقا له في اكثر من قضية. فاذا بدا له ان يعاقب الناس ببعض الاشياء الجديدة التي لم تكن في عهد الرسول عليه السلام من باب اصلاح ما افسده بعض الناس فللحاكم ذلك بشرط ان لا يتخذ الناس ذلك شريعة جديدة يتبنونها كما لو كانت هي الشريعة الاصيلة القديمة ومع الاسف الشديد هذا ما اصاب هذا الحكم حيث جرى جماهير المسلمين على مر السنين نسوا الحكم النبوي ولن يجرى عليك ما ذكرت لكم انفا ابو بكر وعمر هي اول خلافته قالت عليه سنة منسية وحل محلها سنة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه التي نحن في صدد الحديث عنها وصارت شريعة ابدية الى هذا العصر الى ما قبل نحو ربع قرن من الزمان حيث فاء بعض الكبار او المتفقهة فصكها مذهبيا الذين لا يبنون احكامهم على الادلة الشرعية من الكتاب والسنة وانما يقيمونها على مراعاة مصلحة الامة زعموا وليس كل مصلحة يدها هي انسان يجوز ان يضع لها حكما الا اذا كان متفقها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما نظروا كثرت المشاكل اعني هؤلاء المتفقهة او الحداء لما رأوا كثرة المشاكل التي تقع بين الازواج بسبب الطلاق الذي لم يبنى على وعي وتفكير وقد يكون هذا الصداق ناتجا من ثورة غضبية لا ينفذ فكثرت حوادث الصلاة فارادوا تقليدها فلم يجدوا سبيلا امامهم الا لاقول الا الرجوع الى السنة فانهم لا علم عندهم بالسنة كانوا من قبل. بل كانوا يحاربون السنة. صراحة زعما منهم بان هذه السنة كغيرها او ككثير غيرها المخالف للمذاهب الاربعة. اما هنا فحينما حكموا المصلحة تجرأوا على المذاهب الاربعة واخذوا ليس للسنة اعود فاقول تنبيها وانما بمذهب ابن تيمية مذهب ابن تيمية رحمه الله كما نعلم في اكثر فتاواه جزاه الله عن الاسلام خيرا قائل على الكتاب والسنة. من ذلك هذه المسألة فيظل يفتي بها بين جمهور القضاة والمفتين في زمانه الذين كانوا يفتون كما كان يفعل القداس قبل هذا التعديل ابن تيمية لا تأخذه في الله لومة دائم فانتشر مذهبه في العصر الحاضر وعرف حتى عند هؤلاء القضاة المذهبيين فوجدوا ان مشكلة الطلاق المتكررة اه تحل لتبني مذهب ابن تيمية حتى لو كان مذهب ابن تيمية مخالفا لا سماه الله لكتاب السنة هم سيتبنونه ولا يبالون مخالفته للكتاب والسنة فرضا لان بذلك تحل المشكلة التي آآ ده مشروع لبس اليد اما المسلم الفصيح حقا فهو يظل متمسكا بالسنة طيلة حياته لا يبالي الناس شيئا اطلاقا ولا يهتم بهم ربو ام غضبوا كما قيل عن بعض السلف ولست بالي حين اقتل مسلما اذ اذا على اي ذنب كان لله كان نصره المهم اليوم رجع القضاة وبعض المفتين فهيدا كثير من المفتيين يفتون بان هذا الصداق هي صلاة بث بائن لا تحل له من بعد حتى تنكح زوجة غيره يخالفون في ذلك السن الصحيحة ترجيحا منهم للتخليج على السنة. وهذه مصيبة اكثر الامة في هذا الزمان يعود ذلك الى سببين اثنين الاول جهلهم بالسنة والاخر آآ تعصبهم للمذهب اكثر من تعصبهم للسنة. وهذا قلب للحق لا يجوز ابدا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الجنة