فما هو المفهوم الصحيح للعمل الجماعي ان بعض المسلمين يقولون لا بد من امارة وطاعة والنبي صلى الله عليه وسلم قال من عصى اميري فقد عصاني هذا حديث صحيح فان خليفة الرسول عليه السلام الذي يؤمر اميرا فيجب اطاعته فالدعوة اخص من الدليل عفوا العكس الدعوة اعم من الدليل الدليل اخص من الدعوة الدليل يتعلق الحاكم الاعلى الخليفة الذي ييجي بعد المسلمين ان يختاروه من حديث هذا يوجب علينا ان نسعى حثيثا لننصب علينا حاكما مسلما يحكم فينا بما امر الله ورسوله هذا الحاكم حينذاك اذا امر علينا اميرا وجب صلاته كما جاء في حديث العظاظ الانسانية وهو حديث معروف وانما الشاهد منه قوله عليه السلام فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات الامور الى اخر الحديث فان فيه قوله عليه السلام اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان غزي عليكم عبد حبشي ولي عليكم من ولا هو؟ الحاكم الذي اختاره المسلمون خليفة عليهم اما هذه الجماعات المتفرقة التي عليها كل جماعة لها رئيس وكل رئيس مايع من جماعته فهذا مما يزيد الفرقة بين المسلمين والتكتل والتحزب الذي يزيدهم انقساما وصراخا وشيعا واحزابا. والله عز وجل يقول ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب لما لديه فرحون ولعل الكثيرين منكم يذكر حديث الذي يقول في اوله كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه في خمام هذا الحديث ان حذيفة رضي الله عنه يسأل الرسول عليه السلام عن موقفه فيما اذا كان هناك دخل وفرقة فيقول اذا كان للمسلمين امام فعليك ان تتماسك لي قال فان لم يكن لهم امام ولا جماعة قال فاعرب عن كل تلك الفرق ولو ان تعض بجذع شجرة او كما قال عليه الصلاة والسلام فلذلك فلا يجوز التكسل والتحزب بالمسلمين لانه يكفيهم ما هم فيه من التفرق الذي كانه امر طبيعي بالنسبة لابتعادهم عن العمل بالكتاب والسنة يكفيهم هذا التفرق فلا يجوز ان نجعله نظاما وان نجعله حزبا بل احزابا كل حزب بما لديه فرحون. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى جنة